الأربعاء, 19 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالجزار رئيسي الوجه الحقيقي لنظام الملالي

الجزار رئيسي الوجه الحقيقي لنظام الملالي

الجزار رئيسي الوجه الحقيقي لنظام الملالي

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I : الفاصل الزمني بين قيام نظام الملالي بتنفيذ مذبحة السجناء السياسيين في صيف عام 1988، وبين هذه السنة، ثلاثة وثلاثون عاما، وخلال هذه ال33 عاما عمل نظام الملالي المستحيل من أجل التغطية على هذه الجريمة البربرية ضد الانسانية وإخفاء معالمها بکل الطرق والاساليب والتي کان آخرها السعي من أجل هدم شواهد قبور شهداء المذبحة وهو مافضح النظام أکثر فأکثر وکشف حقيقة مدى خوفه من محاسبته ومحاکمته وجعله يدفع ثمن أکبر جريـمة تم إرتکابها بحق السجناء السياسيين في العصر الحديث، لکن الملفت للنظر إن النظام وبعد کل ماقد حاوله النظام من أجل التستر والتغطية على هذه المذبحة على الرغم من إفتضاحها ولاسيما بعد کشف التسجيل الصوتي للمنتظري الذي کان نائبا للخميني حيث کان يخاطب لجنة الموت التي کان الجزار ابراهيم رئيسي عضوا رئيسيا فيها ويحذرهم من مغبة هذه الجريمة ومن إنها ستفضح وتدين النظام على مر التأريخ، فإن هذا النظام وفي شخص الولي الفقيه خامنئي عندما يعود في عام 2021، الى ترشيح أکبر جزار في لجنة الموت سيئة الصيت، لإنتخابات الرئاسة ويقوم بدعمه ومساندته بکل الطرق والاساليب القذرة والدنيئة المعروفة للنظام، فإن ذلك يعني بأن النظام لم يعد بإمکانه اللعب على الحبال وتقديم المسرحيات الماسخة والتافهة بزعم إنه نظام معتدل وإصلاحي وإنه يقوم بنزع القناع عن وجهه البشع ويظهر على حقيقته القذرة.
نظام الملالي بقيادة المقبور خميني ومنذ اليوم الاول لمصادرته الثورة من أصحابها الحقيقيين وتحريفها عن مسارها الانساني الحقيقي، فإنه قد سلك دربا وطريقا لايمکن أبدا أن يلتقي مع الدرب والطريق الذي کانت الثورة الايرانية تسير عليه، ذلك إن الثورة الايرانية وبشهادة معظم الذين عاصروا الثورة وشهدوا أحداثها، کانت منظمة مجاهدي خلق الداينمو والمحرك الاساسي لها وکيف لا وهي من قد قدمت قيادتها من الصف الاول في عهد الشاه المقبور کشهداء على ضريح الحرية وواصلت نضالها بقوة أکبر لتقوم بتقديم أکثر من 30 ألفا من مناضليها في عهد الملالي على ضريح الحرية التي صادرتها الطغمة الدينية المارقة، وإن نظام الملالي وولي فقيهه المهزوز والمرعوب خامنئي يعلمون جيدا بأنه کما فشل رهان نظام الشاه عندما أعدم قيادة مجاهدي خلق وکلفه ذلك سقوطه فإن إرتکاب مذبحة 1988 لن يمر بردا وسلاما على هذا النظام سيکلفه السقوط والرمي في مزبلة التأريخ تماما کما حدث مع سلفه نظام الشاه.
نظام الملالي عندما يسفر عن وجهه البشع بدفع الجزار الدموي رئيسي الى الواجهة ظنا منه بأن هکذا تصرف سافر وصلف يعبر عن المعدن القذر للنظام، سوف يکون کفيلا بإنقاذ النظام من مأزق ومنعطف السقوط ويمد له حبل وطوف النجاة، متناسيا بأن التحدي الاکبر الذي يواجهه هذا النظام لعملية دفع الجزار رئيسي الى الواجهة هو حراك المقاضاة لمجزرة عام 1988، برعاية رئيسي بصفته المجرم الرئيسي في لجنة الموت التي كونت من أربعة أعضاء لإعدام 30 ألف سجين سياسي متمسكين بمواقفهم. وإن الحرکة التي انطلقت عام 1988 وموجتها الجديدة عام 2016 بدعوة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية و برصيد من تلك الدماء الطاهرة واجتاحت المجتمع الإيراني وانتشرت حتى اليوم. بحيث اضطر النظام وأجهزته الدعائية أن تصنع مقاطع دعائية رسمية وأن يتوجع ويتأوة فيها، هذه الحرکة لن تهدأ ولن تستکين حتى جرجرة وسحب کافة الذين شارکوا في هذه المذبحة الاجرامية أمام منصة العدالة ومقاضاتهم بعد أن يتم إسقاط هذا النظام المتعفن ورميه في مزبلـة التأريخ.