الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالتجمع السنوي للمقاومة الايرانية تهديد جدي لطهران

التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تهديد جدي لطهران

التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تهديد جدي لطهران
بحزاني – محمد حسين المياحي:
ليس هناك من وصف يمکن إطلاقه على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو يواجه عاما عصيبا وأوضاعا بالغة الصعوبة في ظل أزمة خانقة غير مسبوقة، خصوصا بعد أن جرب هذا النظام معظم الطرق والاساليب والمناورات ولجأ الى کل أنواع الکذب والخداع والتمويه من أجل أن يتغلب على الظروف والاوضاع التي تواجهه، ولکن من دون نتيجة حتى إنه ومن فرط جزعه وفشله المستمر في قهر هذه الصعاب أشبه مايکون بدون کيشوت وهو يحارب الطواحين بسيفه الخشبي، ذلك إن عام 2021، الذي تصور النظام بأنه وبعد مجئ الرئيس بايدن سيکون عاما مبشرا بالخير له ولکن وبموجب مختلف المٶشرات والاوضاع والتطورات، فإن العکس هو صحيح خصوصا وإن الازمة العامة للنظام والتي تشمل أوضاعه الداخلية والخارجية تعصف به کخيمة خرقاء في مهب ريح عاصفة، والذي يضاعف من قلق وخوف النظام أکثر إنه ومع زيادة الاستياء الشعبي ووصوله الى مستويات غير مسبوقة فإن ذلك يترادف من سوء حظ النظام وطالعه الاسود مع تألق نجم المعارضة الرئيسية الفعالة المتمثلة في منظمة مجاهدي خلق وتزايد دورها وتأثيرها وحضورها في سائر أرجاء إيران وإن إستمرار الاحتجاجات الشعبية وتزايد نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق بصورة ملفتة للنظر أکبر دليل على ذلك.

النظام الايراني الذي حاول طوال ال42 عاما أن يقصي منظمة مجاهدي خلق من المشهد الايراني وأن يجعلها خارج الصورة، لکنه إضافة الى فشله الکبير بتحقيق ذلك الهدف فإن منظمة مجاهدي خلق وبعد أن تجاوزت وتخطت معظم العقبات والعراقيل التي وضعها النظام الايراني أمامها ونجاحها في قلب المائدة رأسا على عقب وإثبات دورها وجهوزيتها ليس في داخل إيران فقط بل وعلى الصعيد الدولي، قد وضع النظام في موقف ووضع لايمکن أن يحسد عليه أبدا خصوصا وإن المنظمة قد أثبتت فطنتها ودهائها المميز من خلال التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية والتي أصبحت مناسبة إيرانية ـ دولية من أجل فضح وکشف کذب وخداع النظام الايراني ومن إنه يشکل خطرا وتهديدا ليس على الشعب الايراني فقط بل وعلى العالم والانسانية برمتها.

التجمع السنوي للمقاومة الايرانية والذي صار بمثابة کابوس للنظام الايراني وحاول أن يتخلص من هذا الکابوس عن طريق العملية الارهابية التي کان الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي يقودها في عام 2018 وذلك بتفجير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس، هذا التجمع الذي صار بمثابة منبه ومحذر ومرشد ليس للشعب الايراني فقط من شرور وعدوانية وإجرام هذا النظام بل للعالم کله، فإن عقد المٶتمر السنوي للمقاومة الايرانية المقبل في ال10و11و12 من تموز المقبل، سيکون قطعا بمثابة تهديد عيني جدي للنظام خصوصا وإنه قد أثبتت تجارب العقود الاربعة المنصرمة بأن الشعب الايراني يتابع وعن شغف مايجري في هذه التجمعات ويهتم بها، وکيف لا وإن 4 إنتفاضات شعبية عارمة کانت أساسا من حصيلة وتأثير ونتاج هذه التجمعات السنوية، ومن دون شك فإن النظام الايراني لايملك من أي وسيلة لمواجهة التجمع السنوي لهذه السنة سوى ممارسة المزيد من القمع والسعي من أجل التغطية على أنباء التجمع وکما فشل النظام خلال الاعوام الماضية فإنه سيفشل حتما هذه السنة أيضا!