الکاتب – موقع المجلس:
اعتقلت قوات الأمن مواطنًا يعيش في مدينة الأهواز في مكان عمله صباح الأحد 14 يونيو، إثر احتجاج على الإجراء الأخير لمقر حملة الانتخابات لإبراهيم رئيسي سفاح مجزرة 1988 ، ونقلته إلى مكان مجهول.
وبحسب وكالة أنباء هرانا، فقد انتشر في 13 حزيران / يونيو مقطع فيديو لخطاب هذا المواطن على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إن الحملة الانتخابية لإبراهيم رئيسي، ابتزت المتاجر في ساحة الخضراوات والفواكه مبالغ من المال قسرا بحجة المساعدة لحملة ابراهيم رئيسي الانتخابية.
وبحسب مصدر مطلع، فإن اعتقال هذا المواطن، وهو سكرتير محاسب الغرفة رقم 30 بسوق الغدير للخضار والفواكه في الأهواز، جاء بعد الكشف عن الإجراء الجديد لحملة رئيسي الجلاد الانتخابية على استلام النقود من أصحاب سوق الفواكه والخضروات في الأهواز.
واضاف المصدر المطلع: ان الشرطة اعتقلت هذا المواطن من دهدشت من محافظتي كهكيلويه وبوير احمد في تمام الساعة الواحدة فجرا اثناء عمله في مقر عمله.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الأخيرة، إلى جانب المقاطعة الواسعة للانتخابات من قبل الشعب الإيراني، استغل الشباب الإيراني، رجالًا ونساءً، في مختلف المدن، كل فرصة للاحتجاج على نظام الملالي، والدعوة تحديدًا إلى مقاطعة الانتخابات.
وهم يفضحون بعض النهب وأعمال القمع لقادة النظام ومنهم ابراهيم رئيسي .. الذي يريده خامنئي تنصيبه لرئاسة النظام. في الأيام الأخيرة، أنشأ النظام منبرًا حرا لدعايته، لكن الشباب حولوا ذلك إلى فرصة لفضح النظام.
فشلت خطة أجهزة دعاية النظام لتسخين أجواء مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام تحت اسم المنبر الحر في الشوارع.
o الكلمات الجريئة لمواطن ضائق ذرعا في المنبر الحر: لم أصوّت لضحايا نوفمبر 2019. ومن أجل شهداء منطقة دشستان: أنصاري فر وعبدالله زاده وغيرهم (شهداء انتفاضة نوفمبر في بهبهان ). .
شاب شجاع في المنبر الحر: طالما أن النخب في المنزل فالأغبياء يتبوأون المناصب في العمل ، فلن يحدث شيء إيجابي في البلاد.
مواطن شاب: أنا أنظر إلى جيوب الناس ولا أصوت. الحكومة لم تفعل شيئا للشعب في الأربعين عاما الماضية. لا أقبل أيا من المرشحين السبعة…