الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباربلغ فيها الصراع بين الذئاب وتكشير أنيابها لبعضها البعض

بلغ فيها الصراع بين الذئاب وتكشير أنيابها لبعضها البعض

بلغ فيها الصراع بين الذئاب وتكشير أنيابها لبعضها البعض

حدیث الیوم:

جرت المناظرة الثالثة لانتخابات نظام الملالي. لم يكن للاعبين المتورطين في كل جرائم ونهب النظام طوال أربعة عقود ما يقولونه سوى عرض الوقاحة والفظاظة والفضائح.

في الحالة التي بلغ فيها الصراع بين الذئاب وتكشير أنيابها لبعضها البعض، للوصول إلى المزيد من القوة والنهب، في مناظرة 12 يونيو حيث بلغت المناكفات أعلى مستوياتها، كان المشاركون السبعة يتقاذفون بينهم الصفات والكلمات ضد بعضهم البعض بعبارات مثل “بينوكيو” و “كذابون” و “بعوض أنوفيليس”، وكشفوا عن بعض ما حل بشعبنا وبلدنا على يد هذا النظام ؛ لكن حتى هذه الكمية الصغيرة كانت صادمة حقًا.

وقال أحدهم عن سرقة الحكومة للعملة الصعبة البالغة 30 مليار دولار: “لم يتضح ما حدث لها”. (قاضي زاده). وآخر يتحدث عن “الرواتب الفلكية، العملات الفلكية”، الاختلاس الفلكي و”التفوق الفلكي” لقادة النظام (زاكاني) ؛ والثالث الذي كان أحد أمراء القتل والنهب لمدة 4 عقود قال عن “أبناء الذوات والمافيا” نحن “نراهم في الاقتصاد” وأن “هناك الكثير من السرقة والإيجار”. ويعد بأنه يمكن إعطاء “450 ألف تومان” إعانة حكومية لكل إيراني .(الحرسي رضائي).

فيما تحدث مرشح آخر عن النظام الذي كان خميني الدجال يصفه بحكومة المستضعفين: “في هذا النظام، إذا كان لديك المال، إذا كان لديك علاقات قائمة على المحسوبية، فلديك كل شيء”. (قاضي زاده). في حين قال عنصر آخر من المشاركين عن “المربحين من العقوبات” مؤكدا أنه إذا لم تكن هناك عقوبات فسوف يخسر هؤلاء “350 ألف مليار تومان سنويًا” لكونهم يعتاشون على الابتزاز والإرهاب ومعارضة المعاهدات الدولية وعلى حساب جيوب الشعب الإيراني.

وقال رضايي أيضا عن الأزمة الداخلية والصراع بين الذئاب: قادة ومديرو “النظام في حرب مستمرة بين عناصره” ؛ وتحدث الخامس عن إبراهيم رئيسي قائلا “أنت الذي أصبحت فجأة لطيفًا مع الناس، قم بإزالة الحجب عن قناة تليغرام الآن!” مستذكرا أعمال القمع والقتل في نوفمبر 2019 لسفاح مجزرة عام 1988 قائلا: “لماذا لا تطلبون من خامنئي العفو عن الأشخاص الذين اعتقلوا في نوفمبر 2019؟” (مهر علي زاده).

كما اعترف سادس بالمقاطعة الواسعة النطاق على مستوى البلاد لسيرك الانتخابات من قبل المواطنين، مبديا حرقة قلبه قائلاً: “وصل الناس من شعار”أين صوتي” إلى شعار” لا أصوّت “! (همتي) ؛ والسابع يُقرّ بأن “كل الناس غير راضين، حالة الاستياء تبرز حينما تحدث فيضانات، وزلازل، وحينما يرتفع سعر البنزين، وهذا ما شاهدناه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019″، مشددا على: “الناس عازفون عن صندوق الاقتراع” (مهر علي زاده).

هذا منظر لنظام فاسد مع عواصف ناسفة أمامه. بدءا من الجبهة الشعبية والمقاومة الإيرانية التي تستعد لإسقاط النظام بكل أركانه، مما جعل هديرها يهتز النظام كله ويرتعش كل أطراف، لدرجة يسعى القائد الأعلى للنظام، مع تحمل كل تبعات أكبر عملية جراحية داخلية واستبعاد مجموعة واسعة من الخانعين المستسلمين له، لتوحيد أركان نظامه بهدف إخراج رئيسي الجلاد من صندوق الاقتراع حتى يتمكن من البقاء على السلطة لفترة أطول قليلاً في مواجهة العاصفة المقبلة ؛ ويتقبل بحضور عدد لا يتجاوز أصابع اليد ممن يلعبون دور “الغلاف” و “الديكور” على خشبة المسرح، لكن الموقف حرج للغاية لدرجة أنه حتى هؤلاء الأشخاص الذين تم اختيارهم بعناية فائقة يتخاصمون فيما بينهم ويطلقون اعترافات صادمة عابرة حد الوقاحة ما بعدها وقاحة، ولا يتركون أي مجال سليما في نظامهم المتشتت.