أنشطة معاقل الانتفاضة في إيران:
الکاتب – موقع المجلس:
اقر المعمم علم الهدى في صلاة يوم الجمعة 11 حزيران / يونيو في مشهد، بعدم الرغبة لدى المواطنين في المشاركة في مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام وقال: “إذا لم يشارك الشعب في هذه الانتخابات فهذا يعد استفتاء ضد النظام. .. وبمعنى أن هذا النظام قد اكتمل عمره وانتهى ولم يعد الناس يقبلون بهذا النظام.
وأضاف: “إنهم يعملون، يحاولون منعنا من المشاركة في الانتخابات، لتخفيض نسبة المشاركة في الانتخابات، لأنهم من خلال تقليص المشاركة في الانتخابات يريدون محاولة إضعاف هذا النظام”.
إذا اريد انخفاض حضور الناس في الميدان أو عدم اتباع المواطنين للنظام، فهذا يعني أن تصور الحكومات الغربية والتيار الاستكباري هو أنه إذا لم يأت الناس إلى هذه الانتخابات، فهو بمعنى استفتاء يفيد أن الشعب عاد من هذا النظام.
وبحسب التقارير الواردة من المجالس الشعبية الموالية لمجاهدي خلق في إيران، فإن رد فعل الشعب على أراجيف هذا المعمم المجرم علم الهدى “لا” كبيرة لنظام الجمهورية الإسلامية ونعم لإسقاطه. وأن هذه المحاولات ليس لها محل للإعراب بين الشعب، بل يزيد من عزم الشباب المنتفضين ومعاقل الانتفاضة في توسيع وتكثيف نشاطاتهم للدعوة لمقاطعة شاملة لمهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام، وسيتم تقديم رد صارم على علم الهدى المجرم وغيره من قادة نظام الملالي .
بالتزامن مع اتساع أنشطة معاقل الانتفاضة البطولية في مدن إيران، نشهد توسعًا في كتابة الشعارات وتعليق لافتات تحتوي على رسائل قيادة مجاهدي خلق مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة للمقاومة مريم رجوي في مدن مختلفة.
وكتب أعضاء معاقل الانتفاضة والمنتفضون في مدن سنندج – سمنان – بهبهان – طهران – اميدية وحميدية شعارات “الموت لخامنئي والتحية لرجوي وتصويتي لإسقاط النظام” على جدران المدن ولصقوا ملصقات تخليداً لذكرى تأسيس جيش التحرير وكتيبات تتضمن رسائل لقيادة مجاهدي خلق وبذلك كثفوا نشاطاتهم لمقاطعة الانتخابات.
كما وسعت معاقل الانتفاضة نشاطها في مدن شاهين شهر وماهشهر وأراك وباغملك ودزفول وفيروز آباد، ووزعوا منشورات عليها شعار جيش التحرير الوطني الإيراني وشعار “لا نارية” للديكتاتورية الدينية. وتصويتي إسقاط النظام.