الکاتب – موقع المجلس :
نستشف في صحف زمرة الولي الفقيه، مرة أخرى الانزعاج من “لدغة”، أو انتقاد، أثارتها قضية الشهادة الدراسية الابتدائية للصف السادس لإبراهيم رئيسي.
وركزت صحف الأربعاء على الجولة الثانية من مهزلة انتخابات النظام، حيث أجمعت صحف الزمرتين فيما طرحته من آراء على فشل هذه المهزلة.
وفي تقدير لها للموقف، أشارت صحيفة «جوان» التابعة للحرس إلى الشهادة الدراسية الابتدائية بأنها تتمحور حول “عدم توافق مواقف” العناصر الانتقائية للمسرحية مع “مبادئ ومثل” النظام، وكررت تصريح خامنئي بأن “البلد (الذي هو الاسم المستعار للنظام) قد خسر من هذه الأساليب الهدامة”.
وفي المقابل، نفخت صحيفة مستقل التابعة للعصابة المسماة بالتيار الإصلاحي، في قصة اختلاق شهادة مزورة لرئيسي وكتبت: “لكي يختفي التربح الريعي من بلادنا؛ يجب أن يكون أداء المسؤولين والمديرين شفافًا، ويجب أن يقدموا شهاداتهم الدراسية وملفات دراستهم للرأي العام”.
سلب امكانية ايجاد حل!
تشير صحيفة همدلي تحت عنوان “فقدان الأهلية واستقرار النظام الاجتماعي” إلى سياسة خامنئي الانكماشية وإبعاد التيار المسمى الإصلاحي، وكتبت أن ذلك: ” يقلل الثقة المتبادلة”، ومضت في القول وهي تصف النظام بـ “المجتمع”، وخلصت إلى فكرة مفادها أنه: “بالتزامن مع مزيد من الاستنزاف في التماسك الاجتماعي، فإن ذلك يزيد من احتمالية العنف السياسي”.
وأما صحيفة آفتاب يزد فقد كتبت تحت عنوان “نقاش هادئ”، تقول: “فشل هذا النقاش أيضًا في خلق حركة في المجتمع لزيادة المشاركة، في استطلاع ISPA الأخير، وكانت للمناظرة الأولى 30٪ فقط من المشاهدين، أما المشاركة النهائية فكانت أقل من 40٪ “.
كما كتبت صحيفة ستاره صبح: “وفقًا لنتائج الاستطلاع الأخير الذي أجرته ISPA ، شهد 3 من كل 10 أشخاص فوق سن 18 عامًا في البلاد المناظرة الانتخابية الأولى… ووفقًا لآخر نتائج هذه الاستطلاعات، فإن مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية “بعد المناظرة الأولى خلصت إلى احتساب 38٪”.
من جانبها كتبت صحيفة جمهوري إسلامي الرسمية، تقول: “في مجلس الخبراء، لا يؤدي الأعضاء دورًا لصالح الشعب ويروجون علانية لأشياء مثل تفكير داعش. ويقولون: “معنى الانتخابات هو أن يعلن الشعب أننا مطيعون لهذا النظام وأننا نريد اختيار ذراع تنفيذي لمساعدة حاكمنا الحالي، وهو المرشد الأعلى”.
وحاولت صحف زمرة الولي الفقيه أن تعزو مقاطعة الانتخابات إلى “عدم التدبير” لدى حكومة روحاني من أجل إفلات النظام من الكراهية الاجتماعية.
وكتبت كيهان الموالية لخامنئي، تقول: “الانتخابات الرئاسية، رغم سوء الإدارة والسجل السيئ للإصلاحيين المعتدلين في السنوات الثماني الماضية والتضحية بجمهورية النظام من أجل الثقة بالعدو، قد لا تكون موضع ترحيب كما في الفترات السابقة، لكن لا ينبغي التعبير بالندم من سوء اختيار الماضي بسبب إهمال الثرثارين وعدم كفاءتهم، بالانزعاج من الثورة..”.
واعترفت صحيفة فرهيختكان التابعة لمستشار خامنئي بأن “المناظرة الثانية، مثل الأولى، لم تكن سوى هزيمة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون والانتخابات، ولا يمكن أن تغير نسبة الإقبال”.
النظام بين سندان الوكالة الدولية للطاقة ومطرقة دول 1 + 4
هاجمت الصحف الموالية لزمرة الولي الفقيه، الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام رافائيل غروسي. وكتبت كيهان: “سعى رافائيل غروسي وأعضاء كبار آخرون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زيادة ضغطهم على بلدنا مع بدء الجولة السادسة من المحادثات النووية مع مجموعة 4 + 1. بعبارة أخرى، أعادت واشنطن والترويكا الأوروبية تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية كأحد نظيراتها غير المباشرة”.
“الجبهة الأمريكية في الشرق الأوسط” هو عنوان مقال في صحيفة أرمان التابعة للتيار المسمى بالإصلاحي، حيث يقول: “بالنظر إلى الضغط الذي مارسه أعضاء الكونغرس على بايدن والمعارضة الشديدة من إسرائيل والسعودية أثناء محادثاتنا مع السعودية. قد توقف، لذلك إذا كان هذا هو الوضع الحالي فـ”من الصعب تعويضه”.
وتمضي الصحيفة في تحذير النظام من أن تقرير غروسي إلى مجلس المحافظين قد يكون على حسابنا، لأننا منعنا التصوير وتصوير الكاميرات.
واضاف “اذا تم تقديم تقرير غروسي لمجلس المحافظين وقاموا بتحليله بشكل سلبي فان الوضع سيكون صعبا وقد نكون على وشك ارسال قضيتنا الى مجلس الامن”.