تكريماً للسيدة مريم رجوي اقيمت ظهر يوم الاربعاء الخامس من تموز2006 مأدبة غداء من قبل المجموعة البرلمانية لاصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي حيث أعلن خلالها مجموعة من أبرز نواب البرلمان الاوربي دعمهم القاطع للمقاومة الايرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبلها. وحضر المأدبة حوالي 50 عضواً من أعضاء البرلمان الاوبي من الكتل المختلف بينهم ادوارد مك ميلان اسكات نائب رئيس البرلمان الاوربي من بريطانيا وآستريد لولينغ عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان الاوربي وموغنز كامره نائب رئيس مجموعة الاتحاد الاوربي من أجل الشعوب وتونه كلام رئيس وفد استونيا في مجموعة الديمقراطية المسيحية واريك ماير عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوربي، منسق السياسة الخارجية في مجموعة ائتلاف اليسار وبائولو كاساكا الرئيس المشترك للجنة أصدقاء ايران حرة.
وأشارت السيدة مريم رجوي في المأدبة الى الحل الثالث الذي قدمته في ديسمبر عام 2004 في المبنى نفسه قائلة: أريد الآن أن أقول لكم أن التغيير في ايران أصبح أمراً ضرورياً للاطلاق. وأن التغيير في ايران في متناول اليد لكون المجتمع الايراني يعيش وضعاً متفجراً وينادي الشعب الايراني الى التغيير.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ان سياسة المساومة قد شجعت حكام ايران وأن هذه السياسة تجعل الحرب أمراً حتمياً. لقد توصل النظام الى اقتناع بأن الغرب لا يمتلك الارادة اللازمة للوقوف بوجه تجاوزاته.
السيد استروان استيفنسون الرئيس المشترك للجنة أصدقاء ايران حرة وصف الضغوطات الايرانية لعرقلة حضور السيدة مريم رجوي مقر البرلمان الاوربي بأنها تدل على خوف النظام من المقاومة الايرانية معرباً عن تقديره للسيدة رجوي لما اتخذته من قرار مسؤول لتأجيل كلمتها في المجموعات البرلمانية المختلفة تجنباً من اعطاء تبرير للنظام.
