معهد هدسون: أجرى النظام الإيراني أربع تجارب ما قبل نووية
الکاتب – موقع المجلس :
نشر موقع معهد هدسون على الإنترنت مقابلة مع كل من ديفيد أولبرايت، المؤسس، سارة بوركهارت في معهد العلوم والأمن الدولي، وجوشوا بلوك، الخبير في معهد هدسون، حول سنوات من النشاطات النووية للنظام الإيراني.
و كتب الموقع ، الأربعاء، 2 حزيران / يونيو، فیما یتعلق بتقرير مجتمع الاستخبارات الأمريكي: أعلن خبراء المعهد الدولي للعلوم والأمن أنه بناءً على المعلومات التي تم الحصول عليها، أجرى النظام الإيراني 4 تجارب نووية خلال فترة 7 أشهر من الأنشطة النووية.
نشر موقع معهد هدسون على الإنترنت مقابلة مع كل من ديفيد أولبرايت، المؤسس، سارة بوركهارت في معهد العلوم والأمن الدولي، وجوشوا بلوك، الخبير في معهد هدسون، حول سنوات من النشاطات النووية للنظام الإيراني.
يستشهد التقرير بمحادثة بين ديفيد أولبرايت، من خبراء مجتمع الاستخبارات الأمريكي، والباحثة سارة بوركهارد من معهد العلوم والأمن الدولي، أشار فيها ديفيد أولبرايت إلى طبيعة البرنامج النووي لنظام الملالي. ووصف النظام بأنها منظمة عسكرية تستخدم كمورد لمساعدة العسكر.
قالت سارة بوركهارت في جانب من التقرير: “ذكرت موقعين كأمثلة لأنني أعتقد أنهما كانا مجهولين قبل تسريب الأرشيفات. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوقع أن يكون أحدهما موجودًا، بناءً على الأنشطة والمعلومات التي تم العثور عليها في مكان يسمى مريوان، لكن موقعه غير معروف والموقع الآخر غير معروف تمامًا. لذا فإن هذين الأمرين يظهران أن النظام الإيراني كان أقرب إلى بناء أسلحة نووية مما كان يعتقد سابقًا، لأن الأنشطة التي حدثت في إحدى هذه المناطق، تسمى محلاتي، لا أعتقد أننا كنا سنعرفها بهذا النطاق الواسع.
قال نورمان رول، المدير السابق في الاستخبارات الوطنية لشؤون إيران، في مكتب مدير مجتمع الاستخبارات في جانب من التقرير بخصوص الأعمال السرية للنظام الإيراني: “أعتقد أننا بحاجة إلى النظر في ثلاث قضايا رئيسية للدخول في عملية فهم البرنامج النووي الإيراني. اختلاق الأكاذيب لصالح النظام الإيراني أمر مشروع ومبرر وتم اثباته.
ثانيا، النظام الايراني كذب ولا يزال يكذب بشأن برنامجه النووي ولا يمكن الوثوق به.
وهكذا، ثبت أن النظام الإيراني غير جدير بالثقة، فقرار صنع سلاح نووي في مطلع عام 2007 كان قرارًا سياسيًا وليس تقنيًا. وهذا الكذب يدل على أن لديهم إمكانات صناعية هائلة كانت موجودة في السابق، والآن لديهم فكرة عامة أنه يمكنهم إعادة بنائها حتى بدون محسن فخري زاده، وبالتالي يجب أن يكون لدى المجتمع الدولي خطة لمنع ذلك لأن (النظام الإيراني) ليس بعيدا عن تنفيذ هذا الموضوع (صنع القنبلة) الا بمسافة قرار سياسي”.