الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراثارت القلق في النظام برمته

اثارت القلق في النظام برمته

اثارت القلق في النظام برمته

معاقل الانتفاضة تصوت للإطاحة

الکاتب:حسين داعي الإسلام: 

إن تنهدات خامنئي وآهاته عالية بسبب الأعداء الذين يرون في الانتخابات فرصة للانتقام من الولي الفقيه ومجلس صيانة الدستور التابع له، حيث قال: ” إن الأعداء ينتهزون هذه الفرصة للانتقام من مجلس صيانة الدستور”. (موقع “خامنئي”، 28 مايو 2021).

والحقيقة هي أن خامنئي كان يسعى إلى إزالة العقبات أمام توحيد نظام الملالي والمضي قدمًا في سياسة الانكماش اعتمادًا على مجلس صيانة الدستور كنقطة ارتكاز في هذا الأمر، وقال في هذا الصدد: ” إن مجلس صيانة الدستور يواجه أعداءً في غاية الخطورة”. (المصدر نفسه).

بيد أن حسن خميني، حفيد خميني وجَّه ركلةً لخامنئي، قائلًا: ” لا يجوز لك أن تختار لي شخصًا وتطلب مني أن أصوت له”. (موقع “عصر إيران”، 31 مايو 2021).

معاقل الانتفاضة تصوت للإطاحة

كما قال حفيد خميني في وقت سابق في موقف آخر ضد مجلس صيانة الدستور: “إن مجلس صيانة الدستور انتهج مرة أخرى طريقة في الإعلان عن المرشحين الذين تمت الموافقة على أهليتهم؛ فشل فيها حتى في إقناع أعضائه والمرشحين الآخرين بها، فما بالكم كيف له أن يقنع العبد لله وشریحةً عريضة من المجتمع “. (صحيفة “إيران”، 27 مايو 2021).

وكتب “مجلس رجال الدين المناضلين” في هذا الصدد: ” لا شك في أن قرار مجلس صيانة الدستور الموقر، قد وجَّه ضربة ساحقة لمصداقية نظام الملالي في الداخل والخارج بغض النظر عمَّا ينطوي عليه من أي نوايا ودوافع وراء الكواليس”. (صحيفة “ستاره صبح”، 2 يونيو 2021).

وقال المعمم علم الهدى، إمام صلاة الجمعة في مشهد، إنقاذًا لخامنئي من تحت حطام هجمات زمر نظام الملالي ذاته: ” هل سمعتم أيها الإخوة والأخوات أن شخصًا أقر بأن القيادة ليست معصومة من الخطأ، إن هذا الكلام يعني تحديًا للنبي”.

كما ينتاب رئیس المحکمة العلیا في محافظة كيلان القلق من الخصوم الذين يسعون أثناء الانتخابات إلى الإخلال بأمن الفضاء الإلكتروني ودعوة المواطنين إلى التجمع أمام الإدارات الحكومية”. (وكالة “إيرنا” للأنباء، 31 مايو 2021).

إن الأعداء الذين تتم إدارتهم من خارج البلاد، ومَن يمارسون نشاطهم خارج البلاد ضد نظام الملالي ويدعون المواطنين إلى التجمع، هم الأشخاص الذين أشارت وسائل الإعلام والعناصر الحكومة أكثر من مرة في وقت سابق إلى أنهم في معسكر أشرف الثالث في العاصمة الألبانية تيرانا.

وكتب موقع “بولتن نيوز” المحسوب على وزارة المخابرات عن أنشطة مجاهدي خلق و معاقل الانتفاضة ضد الولي الفقيه وانتخاباته المزورة: ” دائمًا ما يسعى مجاهدو خلق إلى التظاهر بأن صناديق الاقتراع تحت وطأة نظام الملالي لا جدوى منها.

كما أنهم دائمًا ما يعتمدون على هذه السياسة في إحباط المواطنين من صناديق الاقتراع، ويركز المحتوى الذي تنتجه عناصر هذه الطائفة في ألبانيا، بما في ذلك صور المنشورات والرسوم المتحركة ومقاطع الفيديو والتعليقات الجماعية.

على أن صندوق الاقتراع تحت وطأة الجمهورية الإسلامية لا ينطوي على أي نتيجة من حيث المبدأ، ولم ولن يكن للانتخابات في إيران أي تأثير إيجابي على معيشة ومستقبل أبناء الوطن”. (موقع “بولتن نيوز”، 30 مايو 2021).

والجدير بالذكر أن علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة روحاني، قلق من الموجة الاستقرائية ” أصوت للإطاحة” والموجة الاستقرائية للتيار التخريبي، حيث قال: “لدينا مشكلة منذ بضعة أيام وتصديت لها، وأسمع أن هناك موجة استقرائية تبدأ الآن بإسقاط نفسي يُرثى له يتعلق باحتمال عدم مشاركة المواطنين في الانتخابات”. “(وكالة “إيرنا” للأنباء، 1 يونيو 2021).

والحقيقة هي أن قلق قادة نظام الملالي من انتقام العدو الذي أنشأ منذ فترة طويلة شبكة ضخمة من معاقل الانتفاضة والأنصار التابعين له في كثير من المدن الإيرانية من خلال حملات متعددة واسعة النطاق لمقاطعة السيرك الانتخابي وحملة “أصوت للإطاحة”، على الرغم من كل الأخطار والتهديدات ؛ لم يأت من فراغ.

وكتب موقع “بولتن نيوز” عن هذه المقاومة المنظمة ومعاقل الانتفاضة الفدائيين معترفًا بأنشطتهم اليومية من أجل الإطاحة بنظام الملالي ودورهم في فضح الانتخابات الصورية ومرشحيها المناهضين لما هو إيراني : “إن معاقل الانتفاضة فقط في ظل هذه الظروف هم أمل مجاهدي خلق في أشرف الثالث للقيام بأي رد فعل ميداني في إيران.

ومعاقل الانتفاضة أو المراهقين المخدوعين الذين يقعون تحت تأثير رأس الجسور في الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي لمجاهدي خلق”. ( المصدر نفسه).