الأربعاء,6ديسمبر,2023
EN FR DE IT AR ES AL

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتقرير إخباري -هندسة مهزلة الانتخابات على طريقة خامنئي (الجزء الأول)

تقرير إخباري -هندسة مهزلة الانتخابات على طريقة خامنئي (الجزء الأول)

تقرير إخباري -هندسة مهزلة الانتخابات على طريقة خامنئي (الجزء الأول)

مهزلة انتخابات نظام الملالي

الکاتب:نظام مير محمدي

مع الإعلان النهائي عن أسماء المرشحين في مهزلة الانتخابات، يمكننا الآن أن نقرأ بتمعن جزءًا من بعض مهارات خامنئي في هندسة الانتخابات بإلقاء نظرة على الخلفية. وبما أن التشكيل النهائي لمن يسمون بالمرشحين قد اتضح وأن المعمم رئيسي هو مرشح خامنئي لرئاسة الجمهورية؛ يمكننا إعادة قراءة التطورات الماضية بشكل أفضل.

الشروط الواجب توافرها في رئيس الجمهورية من وجهة نظر خامنئي

تصدر خامنئي المشهد تزامنًا مع عيد النوروز كأول خطوة تبناها وأشار إلى الشروط الواجب توافرها في مرشحه المرغوب فيه، قائلًا: ” يجب أن يكون المرشح متمتعًا بالحكمة في تصريف الأمور والكفاءة والإخلاص والعدل ومكافحة الفساد وثورية الأداء والجهاد والإيمان بالقدرات المحلية للبلاد والثقة في الشباب والشعب والأمل”.

وبناءً عليه، اتضح أن خامنئي كان يفكر في شخص معين في هذه المهزلة الانتخابية، ويوجهها منتهزًا الفرصة. والجدير بالذكر أن خامنئي كان قد عيَّن الحرسي قاليباف رئيسًا لمجلس شوري الملالي في وقت سابق بغية توحيد نظامه، وجاء الدور الآن على كرسي رئاسة الجمهورية.

تسجيل أسماء المرشحين

قال خامنئي في خطابه في 11 مايو 2021 بشأن تسجيل أسماء المرشحين: ” إنني لا أتدخل على الإطلاق في اختيار المرشحين. ففي الدورات السابقة كان من يعتزمون ترشيح أنفسهم يستشيروني، وكنت أقول لهم لا شأن لي بما ترغبون فيه والأمر يعود لكم أنتم، بمعنى أنني لا رأي لي في هذا الأمر، بيد أنني قررت ألا أتبنى نفس الموقف في هذه الدورة”.

ولا شك في أن خامنئي كان يقصد أنه سيشرك مَن شاء في دورة الانتخابات مستخدمًا سيف مجلس صيانة الدستور وأنه سوف يُقصي الباقيين. وهذا هو السيناريو الذي تم تنفيذه بحذافيره.

وفيما يتعلق بالعمم رئيسي أيضًا نجد أنه اقتحم بركة الانتخابات في اليوم الأخير لتقويض التكهنات، على الرغم من كل ما يسمى بالنداءات الطنانة.

إقصاء المنافسين

تجسدت أول خطوة في مهارة هندسة الانتخابات في إقصاء حسن خميني. ففي هذه الخطوة بادر خامنئي بنفسه في اجتماع غير رسمي بتحذير حسن خميني من المشاركة في مهزلة الانتخابات.

وكتب موقع “جماران” الإلكتروني في 12 أبريل 2021: ” إنهم كانوا يتشاورون مع بعضهم البعض ويدرسون جوانب الموضوع مترددين إلى أن ذهبوا إليه اليوم لمقابلته وفقًا لاجتماعاتهم الدورية مع القيادة، وفي هذا اللقاء ارتأى الولي الفقيه أنه ليس من الصواب أن يرشح حسن خميني نفسه في الانتخابات”.

ويبدو أن خامنئي خَلُصَ بعد دراسة المرشحين المحتملين إلى أن إقصاء حسن خميني بواسطة مجلس صيانة الدستور قد يُواجَهْ باحتجاجات واسعة النطاق، لذا بادر بإقصائه مباشرة مقدمًا. هذا فضلًا عن أنه كان المعمم الوحيد الذي يمكنه منافسة رئيسي. وعلى الرغم من أن خامنئي كان قد قال قبل يومين أنه لا يتدخل في تسجيل أسماء المرشحين للانتخابات، بيد أن موقع “جماران” الإلكتروني كشف النقاب عن رواية أخرى تشير إلى عبثية خامنئي.

وقال كدخدائي، المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الذي شكَّله خامنئي، يوم الثلاثاء 18 مايو 2021، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتيد برس” للأنباء، مبررًا المقاطعة الشعبية لسيرك الانتخابات: ” إن المشاركة المتدنية المحتملة في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 لن تتسبب في أي مشكلة قانونية وأن مصداقيتها وشرعيتها ستظل قائمة”.

يُتبع