الأحد, 6 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

كنفرانس مطبوعاتيبدعوة رسمية وجهته مختلف الكتل السياسية في البرلمان الاوربي السيدة رجوي...

بدعوة رسمية وجهته مختلف الكتل السياسية في البرلمان الاوربي السيدة رجوي تحضر البرلمان الأوروبي

Imageبناء على دعوة رسمية وجهته مختلف الكتل السياسية في البرلمان الاوربي، حضرت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية يوم الاربعاء الخامس من تموز 2006 مقر البرلمان الاوربي في ستراسبورغ وشاركت في ثلاثة اجتماعات منفصلة بحضور عشرات من نواب البرلمان الاوربي وتحدثت حول ضرورة حصول تغيير ديمقراطي في ايران.
ففي الساعة العاشرة والدقيقة الخامسة والاربعين من صباح يوم الاربعاء الخامس من تموز استقبل وبشكل رسمي اثنان من نواب رئيس البرلمان مع وفد مكون من ممثلي ست كتل سياسية برلمانية  وهي مجموعة الشعب الاوربي ومجموعة الديمقراطيين المسيحيين ومجموعة الاشتراكيين ومجموعة الليبراليين ومجموعة اتحاد الشعوب الاوربية ومجموعة ائتلاف اليسار والخضر السيدة رجوي أمام مقر البرلمان الاوربي في استراسبورغ.

وبعد لقاء قصير مع الوفود المستقبلة حضرت السيدة مريم رجوي الاجتماع البرلماني الكبير في مبنى البرلمان الاوربي.
وكان السيد استيفنسون يتولى رئاسة الجلسة الذي رحب بالسيدة رجوي قائلا:
«حضرت السيدة مريم رجوي مقر البرلمان الاوربي قبل عامين ونحن استقبلناها. يسرنا حضورها هذا العام أيضاً. وكانت مجموعتنا أي مجموعة الديمقراطيين المسيحيين قد وجهت وبالاجماع دعوة لها أن تلقي كلمة في حزيران كما وجهت مجموعتان أخريان الدعوة لها الاّ أن الضغوط المباشرة وغير المباشرة من قبل النظام الفاشي الحاكم في ايران بدأت حيث اشتكى النظام لدى الاتحاد الاوربي وكان حينه يتفاوض خاوفيير سولانا مع علي لاريجاني ممثل النظام الايراني حول الرزمة المقترحة وحوافز الدول الست. فأعلن حكام ايران اذا ما التقيتم بالسيدة رجوي فانه قد يخل بسير المفاوضات لذلك قررنا يوم الاثنين أن نؤجل لقاء السيدة رجوي الى يوم الخميس أي يوم غد الاّ أن السيدة رجوي وفي خطوة مسؤولة كعادتها ناجمة عن حصافة قيادتها وجهت رسالة الى مجموعتنا والى مجموعة أخرى قررت فيها أن لا تسمح للنظام باستغلال الموضوع ويتذرع به.وطرحت السيدة رجوي في رسالتها الى هانس برغ باترينك رئيس مجموعة الديمقراطية المسيحية أنها سوف لن تشارك في اجتماع يوم الخميس لكونها لا تريد أن تعطي ذريعة للنظام الايراني حول المفاوضات النووية. وباعتقادي ان هذا التحرك تحرك مسؤول فذ من قبل السيدة رجوي وينبغي أن نقدم تقديرنا لها فيما كان واضحاً بالنسبة لنا أن النظام الايراني لا يرغب في المفاوضات وانما يبتغي من خلالها شراء الوقت لنفسه فقط.
ثم تكلم السيد موغنز كامره نائب رئيس مجموعة الاتحاد الاوربي من أجل الشعوب من الدنيمارك حيث قال: «انني ونيابة عن مجموعتي أرحب بكم السيدة رجوي. كنا نتمنى أن تلقي السيدة رجوي يوم غد في اجتماع لمجموعتنا وكان بودنا أن نتفاوض  معها باعتبارها زعيمة ايران الغد الاّ أنّ هناك ضغوطات كثيرة. وان عدم اعطاء ذريعة بيد النظام الايراني لالغاء المفاوضات مع سولانا لأمر مفهوم بالنسبة لنا رغم أننا مقتنعون بأن المفاوضات لن تجدي نفعاً.
السيد آندره بري عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوربي من مجموعة اليسار كان المتكلم الآخر في الجلسة البرلمانية الصحفية في استراسبورغ الذي قال: أشاطر زملائي رأياً  وأقول انني متأسف من أن السيدة رجوي قررت الغاء كلمتها في مجموعتنا ولكنني أتطلع الى حضورها في اجتماع مع مجموعتنا قريباً. ولكن قرار السيدة رجوي يعكس شفافية السيدة رجوي في اعتقادها وبرامجها السياسية. انها وبقرارها هذا، تقول للمجتمع الدولي اذا ما استطعتم أن تمنعوا حكام ايران من حصوله على السلاح النووي فهذا لصالحنا أن يكون هناك حلول لهذا الأمر ولكن كونوا على علم بأنه مادام هذا النظام قائم على السلطة فلا تستطيعون أن تجدوا حلاً.
السيد بائولو كاساكا الرئيس المشترك لاصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي قال في كلمته: انني أرحب بحضور السيدة مريم رجوي مقر البرلمان الاوربي. انني تأثرت جداً من السياسات الخاطئة التي اعتمدتها حكوماتنا تجاه النظام الايراني ومعارضته. ما قام به النظام من تحركات لالغاء زيارة السيدة مريم رجوي لمقر البرلمان الاوربي لأمر مفهوم للمرء. وهذا يبين مكانة المقاومة الايرانية من أجل تغيير الوضع في ايران تلك المقاومة التي لها  القابلية الضرورية لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران. انها تمتلك عدة آلاف عضو في أشرف مستعدين لتحقيق الديمقراطية في ايران واعادة اعمار بلدهم.
ثم تواصلت أعمال الجلسة البرلمانية الصحفية في مقر البرلمان الاوربي حيث تكلم السيد استيفنسون رئيس الجلسة قائلا: استدلت السيدة رجوي في رسالتها بأن الرد الهيستري الذي أبداه النظام الحاكم في ايران على دعوتكم لي لا سبب له سوى ذعر النظام وخوفه الشديد من معارضته الشرعية ويعكس المكانة الحقيقية لهذه المقاومة بصفتها مفتاحاً لمعالجة المسألة الايرانية. ولكننا ومن أجل اسقاط ذرائع النظام ولكي نثبت أنه لن ينصاع الى مطلب المجتمع الدولي فاننا اذ نقدم شكرنا على دعوتكم لنا للمشاركة في جلسة استماع يوم السادس من تموز الا أننا نفضل تأجيل هذه الاجتماع حتى اشعار آخر.
باعتقادي فهذا يدل على ذروة شعوركم بالمسؤولية يا سيدة رجوي والآن أرجو منكم أن تبدأوا كلمتكم.
وبعد هذه الدعوة خاطبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الحضور قائلة: أقدم شكري لحزب الشعب الاوربي والديمقراطيين في اوربا واتحاد الشعوب الاوربية وائتلاف اليسار على استقبال وفد المقاومة وهذا يدل على السياسة المبدئية وأنها رسالة للحكومات الاوربية. ان معلوماتنا تدل على أن حكام ايران اشترطوا في القنوات الدبلوماسية وقف تخصيب اليورانيوم  بالغاء هذه الجلسات. وقد كتبت صحيفة عائدة الى خامنئي قائد النظام يوم الثاني من تموز قائلة: بينما وجه سولانا دعوة لسكرتير المجلس الاعلى للامن الوطني فقام البرلمان الاوربي بتوجيه دعوة لمريم رجوي. ففي مثل هذه الظروف فكيف يتوقع السيد سولانا ابداء حسن النية والتعاون من الطرف الايراني.
انني ومثلما أوضح السيد استيفنسون بعثت برسالة الى قادة المجموعات كتبت فيها: من أجل اسقاط ذرائع حكام ايران ومن أجل اثبات أنهم لا ينصاعون الى مطالب المجتمع الدولي فانني أفضل تأجيل  الاجتماعات الى اشعار آخر.
وبذلك فقد تحدينا حكام ايران وأفشلنا مسبقاً خدعتهم. كما تسقط الآن أية ذريعة لدى دعاة سياسة المساومة والآن علينا أن ننتظر لنرى فهل يستعد النظام اليوم لكي يرد اجابة واضحة حول التخلي عن عملية التخصيب؟ وأقول لحكام ايران ، اذا ما استطعتم التخلي عن المشاريع النووية والقمع وتصدير التطرف والارهاب فتفضلوا. نحن نرحب بذلك للغاية. ولكن كما قلنا مراراً فان الأفعى لن تلد حمامة. لدينا معلومات مؤكدة أن حكام طهران لا يعتزمون وقف عملية التخصيب وانهم قالوا ان غايتنا من لقاء لاريجاني مع سولانا هو شراء الوقت لاستكمال دورة الوقود النووي واحداث شرخة في المجتمع الدولي للحيلولة دون اتخاذ سياسة حازمة.
ان هؤلاء يعتقدون أنه ليس هناك ارادة لازمة لاتخاذ سياسة حازمة تجاههم. ان رزمة الحوافز وكذلك قرار أمريكا بالمشاركة في المفاوضات تؤكد صحة عملهم أي عملية تخصيب اليورانيوم. انهم يؤكدون كلما نمضي قدماً الى الأمام كلما يتراجع الغرب أكثر. لذلك أقول ان تقديم المزيد من الحوافز من شأنه أن يسرع في حصول كارثة واتساع أبعادها. شأنها شأن الحافز الذي قدمته اوربا لهتلر أثناء قبولها سيطرة الاخير على جزء من أراضي تشيكوسلوفاكيا على أمل تحقيق السلام ولكنّ الأمر قد شجع هتلر على اثارة حرب أودت بحياة 60 مليون شخص. ان محاولات النظام في عصرنا هذا تهدف الى شراء الوقت لهم لاستكمال مشروعهم النووي. اذن فالحل للازمة النووية لا يكمن في الحرب ولا في المجاملة وانما في احداث تغيير ديمقراطي بيد الشعب والمقاومة الايرانية.
ان الشعب الايراني يريد التغيير . فالانتفاضات الشعبية التي حصلت مؤخراً في المحافظات الشمالية الغربية للبلاد والمظاهرات الطلابية ومظاهره النساء ضد الحكومة في طهران في حزيران الماضي تثبت الوضع المتفجر للمجتمع الايراني. هذا هو الحل للخروج من الازمة بدلاً من تقديم اوربا حوافز لحكام طهران. وانني سررت عندما وجدت أثناء  لقائي مع النواب أن هناك دعماً كبيراً لهذا الحل .
هذا ولاقى الاجتماع البرلماني أصداء كبيراً من قبل وسائل الاعلام الدولية حيث شارك في المؤتمر مندوبون وممثلون عن أكثر من 80 من وكالات الانباء والقنوات الاعلامية.