الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمن منطلق أن المقاطعة مسؤولية وطنية وإنسانية

من منطلق أن المقاطعة مسؤولية وطنية وإنسانية

من منطلق أن المقاطعة مسؤولية وطنية وإنسانية

مسرحية انتخابات الملالي :
الکاتب – موقع المجلس:
يبدو أن الأغلبية الساحقة من الإيرانيين قد بَتُّوا مقدمًا في نتيجة الانتخابات قبل 4 أسابيع من بدء مسرحية الانتخابات في نظام الملالي . وتتعرض الأسماء والشخصيات التي سجلت إسمائها إلى ردود فعل اجتماعية من قبل جماهير الشعب الإيراني هذه الأيام على الشبكات الافتراضية، ونشهد جميع أنواع التصويت ووجهات النظر من جانب الإيرانيين، وتمثل في مجملها اقتراعًا وطنيًا باعتباره قرارًا صادرًا من المواطنين ما قبل الانتخابات.

وما جعل هذا القرار أكثر فعالية قبل 4 أسابيع من موعد الانتخابات هو أن جميع المرشحين في الماضي أو في الوقت الراهن كانوا ولا يزالوا منهمكين في تقديم الخدمات للجمهورية الإسلامية. ويرى المواطنون أنهم هم السبب فيما حل بهم من مصائب ومشاكل معيشية. وما أصبح موضوعًا للفكاهة والسخرية الآن بين الإيرانيين وجذَب انتباههم أكثر من الانتخابات، هو ادعاء المرشحين بإحداث تطور وتغيير.

ولهذا السبب، شارك أحد مستخدمي تويتر بصورة معلقًا عليها بالخط العريض، وكتب: “إذا كنتم تريدون إحداث تطور وتغيير حقيقي في إيران، فعليكم بادئ ذي بدء إلقاء القبض على جميع المرشحين ومحاكمتهم”.

واتخذ مستخدم آخر من مستودع لعدة آلاف من صواريخ حماس موضوعًا لليوم للانتخابات الحكومية، ووصفها بأنها نتيجة سرقة ونهب ممتلكات المواطنين ورؤوس أموال إيران ، وكتب: “إن ثمن كل صاروخ من صواريخ حماس يكفي لشراء عشرات الآلاف من جرعات اللقاح لأبناء الوطن”.

وكتب مستخدم آخر تفسيرًا مثيرًا للاهتمام حول العدد الإجمالي للمرشحين، حيث وصفهم جميعًا بأنهم حكومة خامنئي ويتجسد دورهم في تحقيق المهمة التي ترمي إلى بقاء الجمهورية الإسلامية.

بيد أن أحد المستخدمين تطرق إلى المأزق الذي تورطت فيه كلتا زمرتي السلطة، وكتب: ” إن هذه الانتخابات من أسهل الانتخابات، نظرًا لأنه لم يعد هناك إصلاحي ولا أصولي، وجميعهم سواسية من جنس واحد وقماشة واحدة. فلا جدوى من التصويت”.

وأشار أحد المستخدمين إلى “الظروف الموضوعية” للانتفاضة والثورة في إيران وشبَّه تدفق المرشحين الموالين للولي الفقيه للفوز برئاسة الجمهورية بسماع الشاه لصوت الثورة، وكتب في التعليق: “لا يوجد بهذا القدر أناس في أي مكان في العالم بنفس العقلية والتعاون والهدف المشترك يرشحون أنفسهم لرئاسة الجمهورية. فلا فرق بين هؤلاء جميعًا، ولكن نظرًا لأنهم سمعوا صوت الإطاحة بنظامهم الفاشي اندفعوا كالقطيع لإنقاذ الولي الفقيه“.

ونادرًا ما نجد إيرانيًا على الإنترنت أو الشبكات الافتراضية في هذه الأثناء لم يتخذ إبراهيم رئيسي موضوعًا له. إذ تحدث الإيرانيون وكتبوا عن سجلات هذا الكائن منذ مرحلة شبابه حتى مرحلة تورطه في مجزرة السجناء السياسيين بنشر أنواع متعددة من مقاطع الفيديو والتغريدات والتعليقات القصيرة والخطب أو المقطوعات الموسيقية. وأصبح هاشتاج (رئيسي- جلاد 1988#) ترندًا عالميًا في حملة واحدة من التغريدات ليحصل على المرتبة الثانية عالميًا.

وكتب أحد المستخدمين في رسالة برقية في نفس الموضوع: “خامنئي ضل الطريق كعادته واختار جلادًا يمثل الخطر الأكبر بالنسبه له. والحقيقة هي أنه بهذا الاختيار زاد من نسبة مقاطعة الانتخابات بمقدار 100 مرة. وهزيمة هذا الجلاد تمثل هزيمة لخامنئي شخصيًا”.

وهذه مجرد أمثلة قليلة من ملايين ردود فعل الإيرانيين على مقاطعة المسرحية الحكومية. ويجب أن نعتبرها مقتطفات من الآراء المليونية التي تعتبر في حكم الاستفتاء. فهي حملة ما قبل الانتخابات يقوم بها أشخاص لا يعيرون انتباهًا للمسرحية الحكومية، بل يشتركون مع بعضهم البعض بشكل فعال في مقاطعة الانتخابات ورفضها من منطلق أن المقاطعة مسؤولية وطنية وإنسانية، ويكشفون عن الفضائح لحظة بلحظة ويقومون بتنوير المواطنين.

هذا ويتسع نطاق حملة ما قبل الانتخابات باستمرار من جميع أنحاء إيران حتى بلدان أخرى. ويجب علينا أن نعتبر مجموعة الأمثلة المذكورة أعلاه بمثابة وثائق وطنية وتاريخية دامغة في النضال العظيم من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران. وكلما ازداد نطاقها اتساعًا كلما ازدادت الأوراق الفخرية لهذا الألبوم.