الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمقتطفات من الصحف الحكومية في إيران- الاثنين 24 مايو

مقتطفات من الصحف الحكومية في إيران- الاثنين 24 مايو

مقتطفات من الصحف الحكومية في إيران- الاثنين 24 مايو

الکاتب – موقع المجلس :

خصصت الصحف الحكومية يوم الاثنين 24 مايو معظم مقالاتها لانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع. وحاولت صحف زمرة الولي الفقيه أن تنسب الأمر إلى سوء التدبير لدى حكومة روحاني، وإسقاط المسؤولية عن النظام في تدمير البنية التحتية، و حصر السبب في فترة سيرك الانتخابات بزعم أن زمرة روحاني قامت متعمدة بقطع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة لجعل الناس مستائين وإبعادهم عن المشاركة في شعوذة الانتخابات.

كما سلطت صحف ما يسمى التيار الاصلاحي الضوء على الدور الصيني في شرح سبب انقطاع التيار الكهربائي، بدلاً من إبراز دور الحرس في تطوير مزارع البيتكوين. في حين اعترفت الصحف نفسها في العام الماضي، بأن الصينيين سلموا مزارع استخراج العملات الرقمية إلى الحرس.

إلى جانب العناوين الرئيسية حول مشاكل الناس بسبب انقطاع التيار الكهربائي، هناك عناوين تتعلق بالمفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وآفاق الاتفاق النووي، وكذلك الصراع بين زمر النظام في السيرك الانتخابي.

تراجع عن زعم بإذن من السلطات العليا!

تشكل قضية الاتفاق النووي والمفاوضات مع الولايات المتحدة في صحف زمرة الولي الفقيه ساحة تصدع في النظام حول خريطة الطريق مع المجتمع الدولي. “ما هو الدافع للحصول على مهلة شهر واحد مع الوكالة؟” تعليق حسين شريعتمداري في صحيفة كيهان، الذي كتب “… 2 – تشير جميع الأدلة المتاحة – تؤكد كل الأدلة – أن الولايات المتحدة لا تنوي تلبية مطالب إيران ورفع العقوبات، بل تصر أيضًا على استمرار ذلك! “إذن السؤال التالي هو، ما هو دافع الحكومة لتمديد مهلة الثلاثة أشهر السابقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية؟!”

وواصلت كيهان: “الآن بعد أن وصلت الحكومة في نهاية الثمان سنوات، فإنها تصر على إظهار يدها الفارغة من خلال وعدها برفع بعض العقوبات على الأقل، وبهذه الطريقة، تسجل نقطة لصالح التيار المتناغم مع الحكومة في الانتخابات المقبلة!

وفي المقابل كتبت صحيفة إيران الناطقة باسم الحكومة تحت عنوان “فرصة استئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا ستمتد لاتفاق إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية” ونقلت عن مصدر مطلع في المجلس الأعلى للأمن القومي انه نظرا لانتهاء مهلة إيران البالغة ثلاثة أشهر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هناك احتمال لتمديد مشروط للاتفاقية السابقة لمدة شهر واحد .

الخوف من المقاطعة الشعبية للانتخابات هو الشغل الشاغل للنظام

أشارت صحف الزمرتين الحاكمتين، إلى أسباب تفجر استياء المواطنين من النظام، نسب كل منهما “عدم مشاركة الشعب” إلى الزمرة المنافسة. في إشارة إلى تحذير روحاني من فشل الانتخابات، كتبت صحيفة جهان صنعت عن دوره ودور زمرته: “مخاوف روحاني الحالية، بالنظر إلى سجله الحافل في إدارة أزمة كورونا، تتعلق في الغالب بتقليص المشاركة السياسية، و روحاني نفسه وربما كل المرشحين وجميع وكلاء النظام بالكاد يعرفون ما هو نوع الانتخابات الرئاسية من حيث الإقبال؟ كما تشير بعض الأدلة، فإن الانتخابات المقبلة هي انتخابات معروضة بشدة ولكنها منخفضة الطلب.

ثم تناولت الصحيفة القلق الرئيسي للنظام وكتبت ان “الحملات من أجل (لا) للانتخابات شنتها الجماعات المستاءة التي يبدو انها تتصاعد في الايام التي تنتهي بالانتخابات”.

وكتبت صحيفة مستقل تحت عنوان “لا شيء إلى الأمام ؛ “ألف خطوة للخلف” جاء فيه: “في نظر الرأي العام، الشخص النزيه والشعبي هو من كان على مسافة من الحكومة. كما أن التعاون مع الحكومة ليس في نظر المعارضة وحدها بل في أذهان المنتقدين يعتبر بمثابة تنازلات وخضوع للسلطة العليا. هل المشكلة ناتجة عن عدم خضوع المجتمع للحكومة أم ازدياد وتعقيد في الاستبداد المنهجي؟”