السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأنه تقلد العديد من المناصب

أنه تقلد العديد من المناصب

أنه تقلد العديد من المناصب

الحرسي لاريجاني
الکاتب – موقع المجلس :
يعد علي لاريجاني واحدًا من ثلاثة أفراد من عائلة لاريجاني يشكلون لفترة طويلة من الزمن مثلث السلطة المشؤوم في النظام المافيوزي الحاكم في إيران. وتعتبر هذه العائلة الآن جزءًا من حكم الأقلية في السلطة في نظام الملالي الشيطاني، ودائمًا ما تترصد اختطاف جزء من السلطة. وعلى الرغم من أن علي لاريجاني لم يعد مرشحًا لعضوية مجلس شوري الملالي، وتعيين إبراهيم رئيسي لإخوته في منصب رؤساء القضاة، فضلًا عن تسترهم مؤقتًا عن كشف النقاب عن جزء من كواليس الفساد في السلطة القضائية، بيد أن هذا لا يعني نهاية تورطهم في دائرة الجريمة والفساد.

 

الحراسة من خلال تقلُّد مناصب مختلفة

وباستعراض السيرة الذاتية للحرسي على لاريجاني نجد أنه تقلد العديد من المناصب. وهذه الخاصية تميزه عن غيره من المرشحين. ومن ثم، فإنه من المتوقع أن يكون أحد التحديات التي تواجه خامنئي في إبعاد إبراهيم رئيسي من هندسة الانتخابات بدون مشاكل. وكان هذا الحرسي جنديًا في سلاح المشاة، وتعلم القمع في قوات حرس نظام الملالي، كما تقلد مناصب أمنية وتولى منصب رئيس مجلس شوري الملالي، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزة، ووزير الثقافة والإرشاد الديني.

وهو صهر مرتضى مطهري، واقتحم مجال العمل في هيئة الإذاعة والتلفزة لمِا لمرتضى من نفوذ، وبدأ على الفور في الترقي في مستويات السلطة المختلفة. إذ تولى في البداية منصب المدير العام لما وراء البحار ومكتب الأخبار المركزي، وتولى رئاسة وحدة الأخبار المركزية في هذه المؤسسة التابعة للولي الفقيه؛ في الفترة الزمنية الممتدة من عام 1981 حتى عام 1982.

والتحق بقوات حرس نظام الملالي منذ عام 1982. وفضلًا عن احتفاظه بهذا المنصب تولى منصب مساعد وزير العمل والشؤون الاجتماعية لشؤون المجلس حتى عام 1983، كما تولى في هذا العام منصب مساعد الشؤون القانونية وشؤون المجلس بوزارة البريد والتلجراف. وتولى منصب مساعد الشؤون القانونية وشؤون المجلس بوزارة قوات حرس نظام الملالي اعتبارًا من عام 1986 حتى عام 1989. وتولى منصب نائب هيئة الأركان المشتركة في قوات حرس نظام الملالي اعتبارًا من عام 1989 حتى عام 1992، وشارك مشاركة فعالة في جرائم هذه الهيئة.

وتم اختياره في عهد رئاسة المعمم هاشمي رفسنجاني للجمهورية، وتحديدًا في عام 1992 ليتولي منصب وزير الثقافة والإرشاد الديني.

وتم تعيينه رئيسًا للإذاعة والتلفزة الدينية في عام 1993 بفرمان من خامنئي، وظل في هذا المنصب لمدة 11 عامًا.

وتم بث برنامج بعنوان “الهوية” من قناة “شبكه يك” المتلفزة، لسان حالة الحكومة، في فترة رئاسته للإذاعة والتلفزة الدينية، وشمل هذا البرنامج اعترافات عدد من النشطاء السياسيين والتنويريين. وتم تقديم معظم الكتاب؛ في هذا البرنامج، ومن بينهم عبد الحسين زرين كوب، على أنهم محسوبون على الخارج واتهامهم بالخيانة. والجدير بالذكر أن الجلاد سعيد إمامي، المتهم الرئيسي فی جرائم القتل المتسلسلة، هو أحد مُعدي هذا البرنامج.

وطالب أعضاء مجلس شوري الملالي، خلال السنوات الأخيرة من رئاسته للإذاعة والتلفزة الدينية؛ بالتحقيق والتحري حول هذه الهيئة التابعة للولي الفقيه، ورفض خامنئي هذا الطلب. وتم في نهاية المطاف، التحري حول 5 حسابات مصرفية فقط من إجمالي 200 حساب مصرفي لهذه الهيئة، وتبين أن هذه الهيئة ارتكبت مخالفة مالية قدرها 525 مليار تومان، وأغلقت سلطة قضائية خامنئي هذا الملف تمامًا، ولم يتم تسريب المزيد عن هذه المخالفة.

وعيَّنه خامنئي في عام 2004 ممثلًا له في المجلس الأعلى لأمن نظام الملالي، وأصبح بعد أقل من شهرين أمينًا للمجلس الأعلى للثورة الثقافية.

وكان مسؤولًا خلال هذه الفترة، عن الملف النووي لنظام الملالي في التفاوض مع الدول الغربية. واستقال من هذا المنصب بسبب الخلاف مع أحمدي نجاد.

ودخل مجلس شوري الملالي منذ عام 2007، وتولى رئاسة هذا المجلس حتى عام 2019 لثلاث دورات متتالية (لمدة 12 عامًا). وتقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2005، لكنه رسب.

ويعمل مستشارًا لخامنئي اعتبارًا من 28 مايو 2020 حتى الآن، وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام أيضًا.

الدفاع عن المجرم بشار الأسد

إن دفاع علي لاريجاني عن ديكتاتور سوريا المتعطش للدماء، بشار الأسد، هو جزء من سجله. والجدير بالذكر أنه سافر إلى سوريا مرتين في خضم ارتكاب المجازر، مرة في ديسمبر 2013، ومرة أخرى في ديسمبر 2014، وعقد اجتماعات مع جزار الشعب السوري وعملائه المجرمين الآخرين. وأكد لهم نيابة عن خامنئي أن دعم نظام الملالي لديكتاتورية الأسد سوف يستمر.

مؤسس الاتفاقية الغادرة للوطن مع الصين

إن علي لاريجاني هو أحد مؤسسي اتفاقية الـ 25 عامًا الغادرة للوطن مع الصين، حيث كلَّفه خامنئي بهذه المهمة، ولكي ينفذها اصطحب معه وفدًا من الوزراء إلى الصين وصاغ الوثيقة الأولى لهذه الاتفاقية. والجدير بالذكر أنه كان يمضي قدمًا في تنفيذ هذه الاتفاقية حتى بعد استقالته من رئاسة مجلس شوري الملالي، وكان ممثلًا لخامنئي في هذا الصدد، حتى تم البت في هذه الاتفاقية لبيع إيران في نهاية المطاف والتوقيع عليها.

منافس إبراهيم رئيسي

إن الحرسي لاريجاني هو المرشح الذي وصفته صحيفة “جهان صنعت” الحكومية بأنه أحد قطبي الانتخابات المزورة.

وكان تهديده لإبراهيم رئيسي في جلسة تسجيل الأسماء للترشح واضحًا وصريحًا، حيث قال ساخرًا من رئيس القضاة: ” إن المجال الاقتصادي ليس كالثكنات والمحاكم حتى يُدار بالعتاب وإصدار الأوامر”.

ووصفته الزمر المنتمية لرئيسي بأنه امتداد لحسن روحاني من الآن فصاعدا، وأنه روحاني آخر وحكومة روحاني الثالثة ونسخة أخرى منه.

ونظرًا لمشاركته في المنافسة على كرسي رئاسة الجمهورية، فإن خامنئي سيواجه تحديًا صعبًا لسحب رئيسي من أوعية خضاب الانتخابات. وعلى أية حال، لا شك في أن مشاركته مرة أخرى سوف تفجر النيران تحت الرماد، نظرًا لأنه من رابع المستحيلات السيطرة على الصدع والانقسام في سلطة الملالي.