الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالانتخابات الايرانية صراع النفوذ والمصالح

الانتخابات الايرانية صراع النفوذ والمصالح

الانتخابات الايرانية صراع النفوذ والمصالح

حدیث العالم -سعاد عزيز:

تزداد حدة الاختلافات السائدة بين الجناحين الرئيسيين المتنافسين على السلطة مع بدء الترشيح في إنتخابات الرئاسة في إيران، ويبدو واضحا بأن الذي يبدو واضحا من خلال القرار الاخير الذي أعلنه”مجلس صيانة الدستور” والذي تم فيه تحديد شروط جديدة يبدو إنها مناورة من أجل الالتفاف على مرشحي مايسمى بجناح”الاصلاح” بشکل خاص وأجنحة أخرى ولاسيما وإن الذي يبدو واضحا ومن خلال مايراه المراقبون السياسيون فإن خامنئي بنفسه يقف وراء هذا القرار الطارئ والمفاجئ لمجلس صيانة الدستور، حيث وفي مسعى واضح من أجل المحافظة على نظام ولاية الفقيه، فإنه”أي خامنئي” يرى إن حل إنقاذ النظام يكمن في الانكماش وسد الفجوات في السلطة، لصالح جناحه.
بموجب هذا القرار، فإنه يحق لقادة قوات حرس نظام الملالي وكبار قادة القوات المسلحة من رتبة لواء فما فوق، والوزراء والمحافظين ورؤساء البلديات في المدن التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة؛ بتسجيل أسمائهم للترشح. والجدير بالذكر أن تحديد عمر المرشحين بما يتراوح بين 40 إلى 70 سنة من بين الأمور المطروحة للنقاش بين الاجنحة، ولعل صحيفة”مستقل”، قد ذکرت في عددها الصادر في العاشر من الشهر الجاري بشأن هذا القرار”والجدير بالذكر أن الخطة التي أقرها مجلس صيانة الدستور، هي تحديد دائرة مغلقة في الحكومة لا يمكن إلا لمن هم في السلطة الدخول فيها والتسجيل في الانتخابات الرئاسية”، في حين أن وسائل اعلام النظام قد دخلت هي الاخرى في دائرة الصراع والانقسام المحتدم بشأن الانتخابات عندما قالت صحيفة”آرمان” في عددها الصادر في 11 من هذا الشهر بشأن ذلك القرار: ” إن قرار مجلس صيانة الدستور مرفوض لسببين. الأول هو أن هذا المجلس لا يحق له التشريع، والثاني هو أنه ليس المنوط به إجراء الانتخابات، بل إنه مراقب للانتخابات ليس إلا”، وکل هذا يبدو إن مايدور ليس من أجل مصلحة الشعب الايراني الذي وکما قاطع إنتخابات مجلس الشورى للعام الماضي، فإنه عازم على مقاطعة هذه الانتخابات، بل إن الصراع والانقسام هو من أجل المصالح والنفوذ والتسابق على السلطة.
والذي يجب أن نلاحظه هنا ونأخذه بنظر الاعتبار والاهمية، هو إن إنتقاد وهجوم وسائل اعلام الاجنحة المستهدفة من وراء قرار”مجلس صيانة الدستور” يدل وبمنتهى الوضوح على مدى عمق الصدع والانقسام في قمة النظام الحاکم؛ وأن خسارة خامنئي وتضعضع مكانته يظهر واضحا في الصورة. ولکن الذي يجب على الاجنحة المستهدفة أن تفهمه وتستوعبه من وراء قرار مجلس صيانة الدستور الذي يٶيده خامنئي، إن الاخير يريد منهم أن يعلموا بأن الطريق أمامهم صار شائکا وباهض الثمن وإن من يريد أن يجتازه فإنه يترتب عليه الکثير.