
وأضافت الصحيفة قائلة: «في الوقت الحالي وفي الوقت الذي يستعد فيه العراقيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في السابع من مارس (آذار)، تزداد الشكوك حول إمكانية فوزه بولاية جديدة من أربعة أعوام. وتظهر أشياء غريبة في حملته الانتخابية، ويعتقد البعض أنها تواجه مشكلات كبيرة… ويعترف حتى المقربون من المالكي بأنه يبدو حاليا منعزلا ومستبدا ومندفعا، وتؤثر على إمكانية إعادة انتخابه أشياء خارج سيطرته وأشياء من عمل يديه… وتمكن معظم منافسيه من التعامل مع استراتيجيته المعتمدة على تشكيل ائتلاف سياسي واسع يمثل مختلف الأطياف والأعراق العراقية المختلفة، وحقق ائتلاف يقوده رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، الذي حشد قيادات قوية من الأحزاب السنية وراءه، نجاحا أفضل… وحيث إنه رئيس الوزراء الحالي، تؤثر أوجه القصور داخل الحكومة عليه، مثل قلة التنمية والوظائف والفقر المدقع والفساد والخدمات المتردية التي يعانيها العراقيون في كل يوم».