الکاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي :
عبر عميل باسيجي يدعى محسن خزايي على تلفزيون النظام عن قلق النظام من ركود مسرحية الانتخابات وغضب الناس وكشف التزوير، قائلاً:
“هناك سببان لكون هذه الانتخابات هي انتخابات خاصة. أحدهما هو أن الناس الآن غير راضين عن أداء الحكومة، والثاني هو انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية العام الماضي، وهذه الأحداث مجتمعة يمكن إعطاء فرصة الاستغلال لأعدائنا في الخارج … “(تلفزيون الشبكة الثانية في 11 مايو).
تأوهات علم الهدى من الركود في مسرحية الانتخابات الرئاسية للنظام
هاجم ممثل خامنئي في مشهد، المعمم علم الهدى، أحمدي نجاد يوم الخميس، 13 مايو، وأبدى تأوهه من كساد الانتخابات الرئاسية للنظام.
وفي إشارة إلى تصريحات أحمدي نجاد بشأن استبعاده، قال علم الهدى: “يعربد سيد ويقول إنه لن يخوض الانتخابات. إذا قال أحد إنني لن أشارك في الانتخابات، فهذه نعمة داس عليها، وكل وسائل الإعلام الغربية والأمريكية والمرتزقة للاستكبار يحاولون تخييب آمال الناس وإخبارهم بعدم المشاركة في الانتخابات”.
الصراع في مسرحية الانتخابات في اليوم الثالث لتسجيل المرشحين
الصراع في مسرحية انتخابات النظام
رافق الصراع في مسرحية الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي في بداية اليوم الثالث لتسجيل المرشحين، الخميس 13 مايو، تصعيد حرب الذئاب من جهة، والسخرية من المهزلة من جهة أخرى.
وهاجم المعمم خاتمي عضو مجلس صيانة الدستور الزمرة المنافسة وقال بشأن تهديدهم بمقاطعة الانتخابات:
“إذا كان الناس لا يقبلون القانون، فلماذا يأتون إلى الساحة؟” وأضاف “اأن يقول بعض الناس بأنهم يقاطعون الانتخابات يعني أنهم لا يقبلون النظام والدستور”.
من جهة أخرى أصدر محمد رضا عارف من الزمرة المهزومة بيانا أعلن فيه انسحابه من الترشح وكتب “أعتقد أنه حسب الحملة الانتخابية لم يتم توفير الشروط اللازمة لتواجد الحملة وفعاليتها.
إن وجودي في هذه الظروف سيزيد بالتأكيد من تعقيد الانتخابات، وسيدفع المنافسة داخل عملية الإصلاح نحو التباعد، وسيكرر التجربة المريرة لعام 2005. لهذا السبب أعلنت أنني لن أخوض الحملة الانتخابية”.
هذا فيما تواجد أشخاص بمظاهر خاصة في وزارة داخلية النظام للتسجيل ؛ جعلت مسرحية الانتخابات تواجه استهزاء وسخرية أكثر من أي وقت مضى.