
السياسة الكويتيه-فيينا, طهران, تل أبيب – ا ف ب, يو بي اي, د ب أ: اتهم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو, أمس, إيران ب¯"عدم التعاون" في التحقيق بشأن نشاطاتها النووية المثيرة للجدل, مشيراً إلى أنه لا يستطيع تأكيد سلميتها, في حين عرضت تل أبيب على الصين "أدلة" عن سعي طهران إلى تطوير سلاح ذري بهدف إقناعها بتأييد عقوبات جديدة.
وفي خطاب افتتح به اجتماع هيئة حكام الوكالة الذي سيخصص قسمه الأكبر لبحث ملف ايران النووي, قال أمانو "ان الوكالة تواصل التحقق من عدم تحويل وجهة استخدام المواد النووية في ايران, لكن لا يمكنني التأكيد على ان جميع المواد النووية تستخدم لأهداف سلمية لأن إيران لم تظهر التعاون الضروري".
وجاء موقف أمانو في أول اجتماع تعقده هيئة حكام الوكالة برئاسته, ويستمر حتى اليوم الثلاثاء, بعدما أعرب في تقريره الاول الصادر قبل عشرة أيام, عن مخاوف "من احتمال وجود نشاطات سابقة أو حالية لايران غير معلن عنها لتطوير شحنة نووية لصاروخ", ما دفع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي إلى الرد على هذا التقرير, منتقداً "غياب الاستقلالية" لدى الوكالة.
وفي رسالة مفتوحة وجهتها الى مجلس حكام الوكالة الدولية المجتمع في فيينا, انتقدت ايران, أمس, "فقدان الصدقية" لدى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا حيال ملفها النووي, مشيرة إلى تخلف هذه الدول الثلاث عن تنفيذ العقود المبرمة مع ايران في المجال النووي قبل ثورة 1979 .
وطلبت طهران, في الرسالة التي نشرتها وكالة "فارس" للانباء, من حكام الوكالة أن "يأخذوا ذلك في الاعتبار" أثناء تقويمهم "المطالب المشروعة" لإيران في الملف النووي, كما تحدثت خصوصاً عن مشكلة "ثقة" حيال القوى العظمى لرفض اقتراحها مبادلة اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه في مقابل وقود لمفاعلها المخصص للبحوث في طهران, مفضلة ان تطلق بنفسها انتاج اليورانيوم العالي التخصيب (بنسبة 20 في المئة) للحصول على هذا الوقود.
وذكرت إيران بخلافها مع الولايات المتحدة بشأن عقد ابرم قبل الثورة الاسلامية في 1979 مع شركة "ايه.ام.اف" لتزويد مفاعلها في العاصمة بالوقود.
وجاء في الرسالة ان "الحكومة الاميركية جمدت تسليم هذا الوقود الذي كان يفترض ان يحصل في ,1980 ورفضت ان تعيد الى ايران المليوني دولار اللذين كانت دفعتهما الى شركة ايه.ام.اف".
وأشارت الرسالة, التي لم تتحدث عن الإطار المضطرب للعلاقات مع واشنطن, إلى رفض ألمانيا في الفترة نفسها تزويد الوقود لمحطة بوشهر النووية التي توقف بناؤها من قبل شركة "سيمنس" الألمانية لدى اندلاع الثورة ثم أهمل لدى اندلاع الحرب مع العراق (1980-1988).
وذكرت ايران اخيرا بخلافها الذي برز في الفترة نفسها مع كونسورسيوم "يوروديف" الاوروبي الذي يتخذ من فرنسا مقرا, والذي لا تزال تمتلك 10 في المئة من اسهمه. وتمت تسوية الجزء المالي من هذا الخلاف مع باريس في ,1991 لكن الرسالة تعتبر "من الغريب جدا" ان "ايران التي منحت قرضا (ليوروديف) بقيمة مليار دولار لم تتمكن من الحصول على اي خدمة لمفاعليها في طهران وبوشهر".
واكدت الرسالة المفتوحة ان "هذه القرارات (التي اتخذتها الدول الثلاث) مبنية على منطق القوة واللامبالاة حيال القانون والحقائق".
في سياق متصل, استعرض وفد إسرائيلي يزور الصين أمام مسؤولين صينيين ما وُصف ب¯"أدلة" على أن إيران تطور سلاحا نوويا, وذلك لإقناع بكين بتأييد فرض عقوبات دولية على طهران, أو عدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار يتوقع أن يتخذه مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الصادرة أمس, أن الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الستراتيجية موشيه يعلون استعرض في الصين "تفاصيل بشأن جهود إيران في تطوير برنامج نووي عسكري وإنتاج سلاح نووي", وشدد على أنه ينبغي إبقاء جميع الخيارات على الطاولة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني, في إشارة إلى الخيار العسكري أيضاً.
وأضافت أن إسرائيل مهتمة أيضا بتجنيد الصين من أجل فرض جولة رابعة من العقوبات على إيران في مجلس الأمن الدولي, أو على الأقل ألا تعارض بكين فرض عقوبات كهذه من خلال استخدامها "الفيتو" بصفتها إحدى الدول الدائمة العضوية في المجلس.
وفي رسالة مفتوحة وجهتها الى مجلس حكام الوكالة الدولية المجتمع في فيينا, انتقدت ايران, أمس, "فقدان الصدقية" لدى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا حيال ملفها النووي, مشيرة إلى تخلف هذه الدول الثلاث عن تنفيذ العقود المبرمة مع ايران في المجال النووي قبل ثورة 1979 .
وطلبت طهران, في الرسالة التي نشرتها وكالة "فارس" للانباء, من حكام الوكالة أن "يأخذوا ذلك في الاعتبار" أثناء تقويمهم "المطالب المشروعة" لإيران في الملف النووي, كما تحدثت خصوصاً عن مشكلة "ثقة" حيال القوى العظمى لرفض اقتراحها مبادلة اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه في مقابل وقود لمفاعلها المخصص للبحوث في طهران, مفضلة ان تطلق بنفسها انتاج اليورانيوم العالي التخصيب (بنسبة 20 في المئة) للحصول على هذا الوقود.
وذكرت إيران بخلافها مع الولايات المتحدة بشأن عقد ابرم قبل الثورة الاسلامية في 1979 مع شركة "ايه.ام.اف" لتزويد مفاعلها في العاصمة بالوقود.
وجاء في الرسالة ان "الحكومة الاميركية جمدت تسليم هذا الوقود الذي كان يفترض ان يحصل في ,1980 ورفضت ان تعيد الى ايران المليوني دولار اللذين كانت دفعتهما الى شركة ايه.ام.اف".
وأشارت الرسالة, التي لم تتحدث عن الإطار المضطرب للعلاقات مع واشنطن, إلى رفض ألمانيا في الفترة نفسها تزويد الوقود لمحطة بوشهر النووية التي توقف بناؤها من قبل شركة "سيمنس" الألمانية لدى اندلاع الثورة ثم أهمل لدى اندلاع الحرب مع العراق (1980-1988).
وذكرت ايران اخيرا بخلافها الذي برز في الفترة نفسها مع كونسورسيوم "يوروديف" الاوروبي الذي يتخذ من فرنسا مقرا, والذي لا تزال تمتلك 10 في المئة من اسهمه. وتمت تسوية الجزء المالي من هذا الخلاف مع باريس في ,1991 لكن الرسالة تعتبر "من الغريب جدا" ان "ايران التي منحت قرضا (ليوروديف) بقيمة مليار دولار لم تتمكن من الحصول على اي خدمة لمفاعليها في طهران وبوشهر".
واكدت الرسالة المفتوحة ان "هذه القرارات (التي اتخذتها الدول الثلاث) مبنية على منطق القوة واللامبالاة حيال القانون والحقائق".
في سياق متصل, استعرض وفد إسرائيلي يزور الصين أمام مسؤولين صينيين ما وُصف ب¯"أدلة" على أن إيران تطور سلاحا نوويا, وذلك لإقناع بكين بتأييد فرض عقوبات دولية على طهران, أو عدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار يتوقع أن يتخذه مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الصادرة أمس, أن الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الستراتيجية موشيه يعلون استعرض في الصين "تفاصيل بشأن جهود إيران في تطوير برنامج نووي عسكري وإنتاج سلاح نووي", وشدد على أنه ينبغي إبقاء جميع الخيارات على الطاولة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني, في إشارة إلى الخيار العسكري أيضاً.
وأضافت أن إسرائيل مهتمة أيضا بتجنيد الصين من أجل فرض جولة رابعة من العقوبات على إيران في مجلس الأمن الدولي, أو على الأقل ألا تعارض بكين فرض عقوبات كهذه من خلال استخدامها "الفيتو" بصفتها إحدى الدول الدائمة العضوية في المجلس.