السبت, 14 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةنظام الملالي ينفضح شر فضيحة أمام العالم کله

نظام الملالي ينفضح شر فضيحة أمام العالم کله

نظام الملالي ينفضح شر فضيحة أمام العالم کله

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I : واجه نظام الملالي وضعا نفسيا بائسا لايمکن وصف مدى وخامته ولاسيما وإن کل ماقد يسعى إليه هذا النظام يحصل ضده وعلى العکس منه تماما، فهو لم يتمکن لحد الان من أن يغير من مسار ومجرى الکثير من الامور والقضايا التي تٶثر سلبا عليه کما هو الحال في الجرائم التي إرتکبها بحق الشعب الايراني في مجال حقوق الانسان وفي مقدمتها مجزرة عام 1988، کما لم يتمکن أيضا من حسم الملف النووي الذي يبدو إنه کقضية الصواريخ البالستية ستنقلب وبالا عليه، ونفس الشئ بالنسبة لتدخلاته في بلدان المنطقة وتصديره للتطرف والارهاب، وإن سحب الدبلوماسي الارهابي أسدي طلب إستئناف حکم المحکمة البلجيکية الصادر بحقه في 4 فبراير 2021، فإنه بذلك قد أعلن من خلال هذا الموقف هزيمة شنيعة وإستسلام مفضوح للنظام وإقراره بتورطه في جريمة التخطيط لتفجير المٶتمر السنوي للمقاومة الايرانية في باريس عام 2018.
هذه الهزيمة التي تعتبر واحدة من الفضائح الکبيرة لنظام الملالي وتضاف الى سجل هزائمه وفضائحه المستمرة حتى يوم سقوطه الذي بات قريبا بإذن الله تعالى، تٶکد مرة أخرى کيف إن هذا النظام يعتبر حالة طارئة ودخيلة على الحضارة الانسانية وعلى التقدم والرقي ومن إنه لايمت بصلة لهذا العصر بل إنه نظام يعود حقا للعصور الوسطى لأنه يفکر بمنطق يعود الى تلك العصور، وعلى سبيل المثال لا الحصر لايوجد في العالم کله دولة لها وزارة خارجية يتم إدارتها من قبل إرهابي ويتم تنفيذ أنشط‌ ومخططات إرهابية من خلالها، بل وإن فضيحة عدم إستئناف الارهابي أسدي لقرار حکمه، واحد من أکثر النماذج وضوحا بهذا الشأن.
ماقد حدث يوم الاربعاء الماضي في مدينة أنتورب البلجيكية، جلسة متابعة محاكمة الارهابي أسدي وعدم إستئنافه لقرار الحکم الصادر ضده، يعتبر قبل کل شئ تأکيدا وإثباتا عمليا على مصداقية ماقد أکدت عليه المقاومة الايرانية بشأن أن هذا النظام هو نظام إرهابي للنخاع وإنه يقوم بتوظيف کل إمکانات الدولة الايرانية من أجل تنفيذ مخططاته الارهابية وإنه بٶرة ومرکز ومصرف الارهاب في العالم کله بل وإن معظم التنظيمات الارهابية تعتبر نظام الملالي مرجعا لها ومنه تتعلم أصول ومبادئ الارهاب، کما إن ثبوت تورط أسدي الذي کان في ظاهر أمره دبلوماسيا في قيادة مخطط إرهابي دموي، يثبت مرة أخرى مصداقية المقاومة الايرانية في أن سفارات هذا النظام إنما هي أوکار إرهابية ويجب إغلاقها لخطورتها التي تمثله على أمن واستقرار دول العالم، وقد صدقت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عندما قالت في بيان خاص يوم الاربعاء المنصرم بمناسبة فضيحة عدم إستئناف أسدي لقرار الحکم الصادر بحقه، عندما قالت:” إن “المؤامرة الإرهابية” أظهرت أنه يجب إغلاق السفارات الإيرانية والمراكز الثقافية التابعة لها في أوروبا ويجب ترحيل اللاجئين الإيرانيين الذين يعملون “كجواسيس للنظام”، وبطبيعة الحال فإن فشل نظام الملالي في إنقاذ الارهابي أسدي وأفراد عصابته وصدور أحکام السجن الطويلة بحقهم، يعني إن هذا النظام قد أصيب ليس بهزيمة بل وإنما بنکسة لايمکنه تفادي الآثار والتداعيات السلبية لها، وإن ذلك سيفتح ليس بابا وإنما أبوابا لنشر الغسيل القذر لهذا النظام الذي لايتورع عن القيام بإرتکاب أکثر الجرائم حطة ودناءة وقذارة في العالم کله من أجل تحقيق أهدافه المشبوهة.
نظام الملالي وبعد هزيمته المفضوحة هذه فإنه ولاريب قد أصبح بوجه العاصفة خصوصا وإن الشعب الايراني قد رحب بتأکيد قرار الحکم الصادر بحق المجرم أسدي ولاسيما وإن ذلك قد أثبت الماهية الارهابية لهذا النظام الذي صار بمثابة سرطانا وبٶرة للجراثيم والفايروسات ولابد من إسقاطه وإن عزم الشعب الايراني على المضي قدما خلف القيادة الحکيمة للسيدة مريم رجوي من أجل إسقاط هذا النظام، يزداد قوة ورسوخا وإن النصر آت ولامناص من ذلك بعون الله ومشيئته.