الکاتب – موقع المجلس :
حذر جو ليبرمان، السناتور الأمريكي السابق ورئيس مجموعة التحالف ضد إيران النووية، جو بايدن من مكافأة النظام الإيراني في مقابلة مع فوكس بيزنس.
وقال ليبرمان “الحقيقة هي أننا نكافئ النظام الإيراني على احتجاز الأمريكيين كرهائن، ثم تحرير أصول بمليارات الدولارات، وهو بالضبط ما يريدونه. من خلال القيام بذلك، نحن نشجعهم على فعل الشيء نفسه في المفاوضات النووية.
يعتقد ليبرمان أن بايدن لن يصل إلى أي انجاز مع النظام الإيراني وأن ذلك ممكن فقط إذا أظهر صرامة ضد هذا النظام.
يعتقد السناتور الأمريكي أيضًا أن النظام الإيراني هو في الأساس نظام كاذب ومتطرف ولا يمكن الوثوق به أبدًا.
يقول ليبرمان إنهم يقولون إنهم لا يسعون للحصول على أسلحة نووية بينما يخصبون اليورانيوم إلى مستوى غير ضروري للاستخدام المدني.
وقال السناتور الأمريكي في معارضة للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015: “أفهم أن البعض في إدارة بايدن يعتبرون الاتفاق النووي لعام 2015 نجاحًا كبيرًا”. أنا لا أعتقد ذلك. في رأيي، الاتفاق النووي كان خطأ كبيرا ولم يسفر عن أي نتائج. من الواضح أن إيران لم تلتزم بمتطلبات ذلك الاتفاق. لذا فإن [العودة إلى الاتفاق النووي] أمر خطير للغاية”.
وختم بالقول: “لكن إذا سمحنا لإيران بأن تلهينا مرة أخرى، فسيكون الشرق الأوسط وبقية العالم أكثر اضطرابًا مما هو عليه الآن”.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس
هذا ومن جهة أخرى رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الخميس، تقريرًا صدر بشأن تقييم الإفراج عن جزء من أصول النظام الإيراني باعتباره إجراءً أحاديًا.
وذكرت شبكة CNN : لإثبات حسن نيتها في المفاوضات حول ما يسمى بالاتفاق النووي، تقوم إدارة بايدن بتقييم الإفراج عن مليار دولار من الأصول المصادرة من النظام الإيراني والتي يمكن للنظام استخدامها لأغراض إنسانية.
وغرد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: “التقارير المنشورة التي تفيد بأننا نقيم إفراج عن الأصول للنظام الإيراني كإجراء أحادي الجانب ليست صحيحة، كما أوضحنا قبل الإصدار.
وقال “كما قلنا حتى الآن، يجب أن يكون أي عمل أمريكي أساسي جزءًا من العملية التي يتخذها الجانبان”.
جدير بالذكر أن مساعد ممثل جمهوري في الكونغرس الأمريكي قال إن مثل هذه الخطة ستواجه معارضة من قبل نواب يعارضون النظام الايراني في الكونغرس. لأنهم يعتقدون أن تحرير أصول النظام الإيراني هو تنازل لهذا النظام ويقلل من نفوذ الضغط الأمريكي.