الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباررسالة الى بايدن وطهران

رسالة الى بايدن وطهران

رسالة الى بايدن وطهران

صوت کوردستان – سعاد عزيز:

على أثر الخطاب الذي ألقاه الرئيس الامريکي بايدن في الجلسة المشتركة للكونغرس بمناسبة الأيام المائة الأولى من إدارة بايدن، ومع استئناف محادثات فيينا النووية، فإن العديد من أعضاء مجلس النواب الأميركي يقومون بالعمل من أجل إعداد قرار برعاية أغلبية من الحزبين، يطالب بممارسة الضغوط القصوى على إيران لإجبارها على إنهاء ممارساتها الإرهابية والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان، ونشر الحروب في المنطقة، ودعم نضال الشعب الإيراني من أجل إيران حرة.

ومع تزايد التقارير الخبرية بشأن مفاوضات فينا والتباين فيما بينها واستمرار النظام الايراني في مناوراته التي تهدف أساسا لإبتزاز البلدان الغربية عموما والولايات المتحدة الامريکية خصوصا، فإن هذا القرار المهم جدا والذي يحظى بدعم أكثر من 220 عضوا في مجلس النواب من قبل الحزبين، بما في ذلك الأعضاء الرئيسون في لجان مجلس النواب للشؤون الخارجية، والخدمات المسلحة، والأمن الداخلي، واللجنة المختارة للاستخبارات. من شأنه أن يکون أکبر ضربة سياسية من نوعها يتلقاها النظام الايراني منذ إستلام بايدن لزمام الامور، وحتى إنه يعتبر أيضا بمثابة رسالة ذات مغزى للرئيس بايدن من جانب المشرعين الامريکيين، وحتى إن صحيفة”ذا هيل” الناطقة باسم الكونغرس الأمريكي يوم 27 أبريل قد عبرت عن ذلك بوضوح عندما قالت: “بعث المشرعون برسالة يوم الثلاثاء 26 أبريل إلى الرئيس بايدن، أشاروا فيها إلى وجود دعم من الحزبين لمشروع قانون يدين انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني ويدعم رغبة الشعب الإيراني في جمهورية ديمقراطية، قائمة على فصل الدين من الحكومة وإيران غير نووية وهذا الدعم يأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام في مجلس النواب.” وهو يعني بأن هذا القرار يعمل بصورة مزدوجة إذ لايشکل ضغطا على طهران لوحدها بل وحتى على الرئيس الامريکي نفسه خصوصا وإنه ديمقراطي ويٶکد على إلتزامه بمبادئ حقوق الانسان.

القادة في النظام الايراني لايمکن أن يخفوا شعورهم بالسخط والالم من جراء هذا القرار الذي جاء الى جانب کل شئ، مٶيدا لانتفاضة الشعب الإيراني، وخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط من أجل إيران حرة، ودعم إرادة الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية غير نووية. ولاريب من إن هذا القرار يعتبر إنتصارا سياسيا باهرا للنشاطات والتحرکات السياسية المتواصلة للسيدة رجوي عى الصعيد الدولي ونجاحها أخيرا في صناعة هکذا قرار من شأنه أن يکون ليس عائقا أمام النظام الايراني فقط وإنما خطرا وتهديدا حيويا من شأنه أن يساعد کثيرا على دفعه للهاوية.