الصراع بين الذئاب المفترسة في نظام الملالي
الکاتب – موقع المجلس:
على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على الكشف عن تسجيل ظريف الصوتي، إلا أن نظام ولاية الفقيه بأكمله لا يزال يلتوي ألما ويمكن سماع تحذيرات وتهديدات عصابة خامنئي ضد روحاني وظريف من جميع أنحاء النظام. وضرب خامنئي، الذي ظهر في الساحة، وزير الخارجية تحت الحزام وقال: “بعض هذه التصريحات تكرار لما يقوله الأعداء والولايات المتحدة. وهذا خطأ كبير”.
تسارعت هجمات عصابة خامنئي في مجلس شورى النظام وفي الصحافة وتدعو إلى محاكمة ظريف وعزله:
بداية المشاورات حول استيضاح ظريف في مجلس شورى النظام
ظريف وزير خارجية نظام الملالي
تفيد وسائل إعلام رسمية، عن بعض المصادر الإخبارية بدء مشاورات لعزل ظريف في البرلمان أو استقالته. وفقًا للتقرير، اقترح بعض مستشاري روحاني أيضًا عزل ظريف بسبب العواقب السياسية لعمل ظريف المستمر في وزارة الخارجية على مستقبله السياسي (موقع خبر فوري للنظام في 3 مايو).
تسريب شريط ظريف سيناريو لصنع بطل في الانتخابات
الملا مجتبى ذوالنوري
ردًا على إصدار ملف ظريف الصوتي حسب الموقع الإلكتروني لمجلس شورى النظام في 3 أيار، شن المعمم ذوالنوري رئيس اللجنة الأمنية في مجلس شورى النظام هجوما على ظريف، وقال: “إنها كذبة أن يقول البعض بأن هذا الملف لم يكن من المفترض نشره”. كانت نية المصممين والمبدعين لهذا السيناريو هي صنع بطل في الانتخابات وخلق قطبية ثنائية في المجتمع.
في مقابلة مع تلفزيون النظام، وصف الخبير الحكومي فؤاد ايزدي نشر تسجيل ظريف بأنه ضربة لنظام الملالي وقال:
في الولايات المتحدة على وجه الخصوص، لدينا تياران، تيار معاد لإيران، وآخر معاد متشدد لإيران، وهذا التيار الثاني فرح كثيرا لأنه كان يقول مثل هذه الأقاويل منذ البداية وكانوا يقولون ان فلان منصب ايراني كرر خطابنا. ولهذا هذا العمل كان ضربة ضد السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية. (القناة الأولى لتلفزيون النظام، 3 مايو)
كلمات ظريف كانت وصمة عار
علاء الدين بروجردي الرئيس السابق للجنة الأمن النيابية
بعد نشر شريط ظريف الصوتي وتصاعد صراع الذئاب، قال علاء الدين بروجردي، الرئيس السابق للجنة الأمنية في مجلس شورى النظام: “كلام ظريف وصمة عار. وأضاف: “في الجمهورية الإسلامية، تقع مسؤولية صنع السياسة الكلية على عاتق خامنئي نفسه. وزارة الخارجية، بامكانها أن تشارك في صنع السياسة، إذا كان أداءها جيداً، يمكن أن تكون منفذاً جيداً لتنفيذ عملية صنع السياسات للسلطات العليا “(وكالة أنباء مهر، 2 أيار).
وزارة الخارجية هي مجرد بوق السياسة الخارجية للبلاد
يزدي خواه، عضو مجلس شورى النظام
رد يزديخواه، عضو مجلس شورى النظام، على ما كشف عنه ظريف في ملف صوتي، قائلاً: “السياسة الخارجية هي نتيجة التوجه العام للنظام، ولا يمكن لوزارة الخارجية أن تختار وتتصرف في قضاياها واستراتيجياتها، بل وحتى تكتيكاتها بوحدها، وتعمل على أساسها».
ولوح الى صفعة خامنئي لظريف وأضاف “وزير الخارجية لا يمكنه تحديد سياستنا الخارجية على أساس السياسة الخارجية التي رآها في الغرب، لكن يجب أن يعرف أن وزارة الخارجية هي مجرد بوق للسياسة الخارجية. على سبيل المثال، وزارة الدفاع مسؤولة عن زيادة قدرة القوة الوطنية في مجال الدفاع والاستخبارات والأمن، وما إلى ذلك، ولا تتخذ قرارات في مجال الحرب “(موقع بيت الأمة للنظام، 3 مايو).