الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباردولة يحکمها الارهاب

دولة يحکمها الارهاب

دولة يحکمها الارهاب

کتابات – منى سالم الجبوري:
إقرار المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، يوم الاثنين الماضي بصحة التسريب، قائلا إن الملف الصوتي لظريف كان سريا، ونشره غير قانوني، وقد کشف هذا التسجيل مدى تحكم سليماني بمفاصل السياسة الخارجية للبلاد. فإن ذلك بمثابة إقرار رسمي بالدور الرئيسي للإرهاب في قيادة وتوجيه السياسة الخارجية لإيران خصوصا وإن ظريف کان قد شکا في هذه المقابلة التي من المقرر نشرها بعد انتهاء ولاية الحكومة الحالية، من تقزيم دوره في السياسة الخارجية، قائلا “دوري كان “صفر”.
النظام الايراني الذي يقوم على أساس نظرية ولاية الفقيه القمعية الاستبدادية والذي يجيز ويبيح تصدير التطرف والارهاب لبلدان العالم بموجب مواد مثبتة في دستوره الدائم، سعى على مر العقود الاربعة المنصرمة على خداع المجتمع الدولي والتمويه عليه وبشکل خاص بعد مزاعم الاصلاح والاعتدال التي أطلقها والتي أکدت زعيمة المعارضة الايرانية، السيدة مريم رجوي، کذبها وخوائها منذ البداية وشددت بأن الاصلاح والاعتدال في هذا النظام مستحيل وإن النظام يقوم بذلك من أجل المحافظة على النظام وليس أي شئ آخر، والاهم من ذلك إن السيدة رجوي، قد کانت أکدت أيضا على إن هذا النظام نظام متطرف وإرهابي ويقوم بتوظيف کل شئ من أجل ذلك، ولاريب من إن هذا التسجيل المسرب قد أکد مرة أخرى على هذه الحقيقة الدامغة وفضح النظام شر فضيحة.
هناك ثمة ملاحظة مهمة جدا يجب ذکرها هنا، وهي إن ظريف أو النظام الايراني لو کان لديهم ثمة مجال ما من أجل إنکار هذا التسجيل أو الادعاء بأنه مختلق لفعلوا ذلك من دون أدنى شك، لکن المشکلة إن التسجيل لايمکن إنکاره وهو شهادة جديدة على هشاشة الجدار الامني للنظام وإمکانية إختراقه وهو أمر تکرر کثيرا ولاسيما في الآونة الاخيرة، غير إن أکثر مايلفت النظر في هذه المقابلة هو کون الحکومة الايرانية مجرد واجهة للدولة العميقة في إيران والتي تدار من قبل رٶوس التطرف والارهاب في هذا النظام، وهذه الحقيقة قد إعترف بها ظريف في المقابلة التي استمرت 3 ساعات مع الاقتصادي الموالي للحكومة سعيد ليلاز، والتي أجريت في مارس من العام الماضي، حيث قال بأن سليماني كان يفرض شروطه في أي تفاوض خارجي بشأن سوريا، مضيفا “لم أتمكن من إقناعه بطلباتي” بل وإن الذي يثبت ويٶکد بأن التطرف والارهاب هو الاصل والاساس في هذا النظام هو ماقد شدد عليه ظريف قائلا: “لم أتمكن أبدا طوال مسيرتي المهنية من القول لسليماني أن يفعل شيئا معينا كي أستغله في الدبلوماسية”!!