الأربعاء, 16 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالدخان الذي عمانا

الدخان الذي عمانا

الدخان الذي عمانا

کتابات – علاء کامل شبيب :
منذ تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي کان نذير شٶم ومصائب للشعب الايراني وشعوب المنطقة، فإنه ملأ الدنيا صراخا وصخبا بشأن عزمه على مواجهة إسرائيل و”محوها من الوجود”، ولايزال هذا الصراخ والصخب مستمرا من دون أن يکون هناك من أي ترجمة فعلية له على أرض الواقع، بل ويمکن القول وبثقة کاملة من إنه”أي مزاعم النظام الايراني بخصوص مواجهة إسرائيل” مصداق للمثل العراقي المعروف”دخانك عماني وطبيخك ماجاني”، إذ لايوجد لحد الان من أي مواجهة فعلية کالتي تمشدق ويتمشدق بها هذا النظام مع إسرائيل بل هناك فقط صراخ وزعيق وسائل إعلامه والتصريحات العنترية الجوفاء لقادته ومسٶوليه.

إستغلال القضية الفلسطينية وقضايا أخرى تهم العالمين العربي والاسلامي من جانب النظام الايراني، وإظهار نفسه کالمدافع الهصور الوحيد عن تلك القضايا، صارت الشعوب العربية والاسلامية على إطلاع کامل بها وصار العالم کله وليست هذه الشعوب فقط يعلم جيدا بأن المواجهة الحقيقية لهذا النظام مع شعوب وبلدان المنطقة التي أثقلها بفتنه وحروبه المصطنعة التي کانت لها آثارا بالغة السلبية عليها، وإن ماقد صرح به اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، يوم الاحد الماضي، کرد فعل على إستهداف إسرائيل لمواقع للميليشيات التابعة للنظام الايراني في سوريا من أن: “الصهاينة يعتقدون أن بإمكانهم استهداف أراضي سوريا بشكل دائم وإلحاق الأذى بأماكن مختلفة وفي البحار وعدم حصول رد.”، هو مجرد تمشدق جديد ولعب وعبث بالکلام وسعي من أجل الضحك على الذقون!

باقري الذي أضاف قائلا في تصريحاته وهو يهدد إسرائيل بالويل والثبور: “من المؤكد أن الإجراءات التي اتخذت في الأيام القليلة الماضية والتي ستتخذ مستقبلا وتعرض مصالحهم للخطر ستعيدهم إلى رشدهم”، لکن باقري کما يبدو أماط اللثام مجددا عن إستحالة قيام النظام الايراني بنفسه بالرد مباشرة على إسرائيل عندما تابع قائلا: “لن نقول شيئا عمن سيقوم بذلك ولا نعرف من هم، لكن جبهة المقاومة ستقدم إجابة جوهرية” وجبهة المقاومة المزعومة هذه يقصد بها حزب حسن نصرالله وأذرعه العميلة الاخرى بالمنطقة التي دأبت على حروب بالوکالة عن هذا النظام، لکن الذي يثير السخرية والتهکم والاستهزاء هو إن النظام الايراني وعندما تتخذ الامور سياقا جديا فإنه يٶکد بأن ماتقوم به هذه الاذرع هو شأن خاص يتعلق بها ولاعلاقة له بها، تماما کعمليات التفجير والاغتيالات والتصفيات وإستخدام الصواريخ الباليستية ضد دول المنطقة والتي قامت وتقوم بها هذه الاذرع في العراق ولبنان واليمن وسوريا، ذلك إنه يتهرب من تحمل مسٶوليتها ويجعل شعوب ودول المنطقة تتحمل عبأ ذلك.

من المٶکد إننا سننتظر وننتظر حتى يقوم النظام الايراني بإستهداف إسرائيل مباشرة، غير إننا يجب أن نستدرك ونقول بأن إنتظارنا هذا سيکون عبثيا ولانتيجة له أبدا وهو يشبه تماما کالوعود الوردية المعسولة التي أطلقها هذا النظام من بدايات تأسيسه للشعب الايراني من إنه سينعم بالرخاء والتقدم والحرية والتي لم يجد الشعب الايراني سوى نقيضها!