الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةأكدوا قدرة المقاومة على دحر نظام الملالي

أكدوا قدرة المقاومة على دحر نظام الملالي

أكدوا قدرة المقاومة على دحر نظام الملالي

أمسية رمضانية
الکاتب:عاتقة خورسند

بّرت عضو مجلس النواب الأردني السابق، نجاح العزة، عن اعجابها بتجربة منظمة (مجاهدي خلق) النضالية، وللمسيرة النضالية التي خاضوها على مدى أكثر من أربعة عقود.

وأعربت العزة في كلمة لها خلال مشاركتها في أمسية رمضانية، أقيمت الأربعاء 14 أبريل/نيسان 2021، تحت عنوان (الإسلام دين الرحم والتآخي والمساواة، تضامن الأديان ضد التطرف)، عن تمنياتها بأن تحقق المنظمة أهدافها الإنسانية حتى ينعم الجميع بالأمن والسلام.

وقالت العزة خلال الأمسية التي شهدت مشاركة 2000 نقطة في 40 بلداً في العالم، بأنها شاهدت على أرض الواقع خلال لقاءاتها المتعددة بأعضاء المنظمة حجم المحبة والتسامح فيما بينهم فضلاً عن التعايش العظيم ومدى النقاء عندهم، وحب الآخرين.

وتطرقت العزة خلال كلمتها إلى معاناة المرأة الإيرانية، مؤكدةً بأنها “تعاني كما تعاني غيرها من النساء، ولكن ما شاهدناه في معرض الصور في المرة الأخيرة أدمى قلوبنا، وعدد النساء اللواتي سقطن شهيدات كان له أثر كبير في نفوسنا، وأيضًا تأثرنا جميعًا من المشاهد المؤلمة التي رأيناها في هذا المعرض”.

وأفادت العزة بأن “انتفاضة نوفمبر تم قتل 400 امرأة، وهذا من أصل 1500، هذا رقم غير مقبول، وإنما إن نمَّ على شيء، فإنه ينم عن مدى التنمر والتعنت، إن الاعتداء على المرأة هو اعتداء على كل الأسرة، فالمرأة هي الأساس في كل بيت، وهذا تدمير للأسر والعائلات”.

وعبّرت العزة عن أمنياتها في زوال كل هذه الأنظمة الفاسدة التي ما فتئت تقتل وتشرد وتدمر كل ما حولها.

كما عبرت عن أمنياتها في عودة المناضلين في مجاهدي خلق “إلى إيران حرة بقيادة المرأة العظيمة التي تعودت دائمًا أن تكون ذات النفس الطويل وذات الوجه الحسن، والتي تعوَّدنا على رؤيتها دائمًا بهذا التفاؤل وهذا الحسن وهذا الجمال وهي تناضل وتدافع من أجل قضية إنسانية، نسعى دائمًا جميعًا للوصول إليها”.

كلمة نجاح العزة عضو مجلس النواب الأردني السابق

وفي كلمة له، أكد عضو مجلس النواب الأردني، عبد المحسيري، بأن “نظام الملالي الفاشي يحسب لمنظمة مجاهدي خلق مائة ألف حساب ويعتبرهم الخطر الأكبر على نظامه، على الرغم من بُعد أعضاء المنظمة ووجودهم في أوروبا وبعدهم عن إيرن”.

وأوضح المحسيري “بالنسبة لي كمتابع لمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية ضد استبداد الدين الحاكم في إيران كان من المهم جدًا عندما نجحت هذه المقاومة، منظمة مجاهدي خلق في العام 2016 بالمغادرة بشكل جماعي منتصرة حتى آخر فرد فيها متجهة إلى أوروبا إلى أن استقر بها الحال في ألبانيا”.

وأضاف ” وهنا كنت أسأل دائمًا نفسي هذا السؤال: كيف ستتمكن هذه المقاومة، مقاومة منظمة مجاهدي خلق من استمرارها في مقاومة نظام الملالي الفاشي وهي بعيدة كل البعد عن بلدها الأم، إيران”.

وتابع ” وأدركت الإجابة عن هذا السؤال حينما تشرفت وزرت “أشرف ثلاث” في ألبانيا، عاصمة المقاومة، وكان هناك ما يزيد عن 400 شخصية سياسية من أكثر من 50 دولة حول العالم”.

واسترسل المحسيري قائلاً “بالنسبة للمناصرين والمآزرين سواء داخل إيران أو خارجها، فهذا كله رأيته في التجمع السنوي لمجاهدي خلق في ألبانيا، بالإضافة إلى برنامج التلفزيون الوطني الإيراني “سيماي آزادي” الذي يبث قنواته، ويتم استقباله الآن في إيران”.

وأعرب المحسيري عن إعجابه بما تتحلى به المقاومة من إصرار وأمل وطموح، بالقول “هذا الإصرار العجيب، وهذه القوة العجيبة، والأمل والطموح في تغيير النظام الحالي، نظام الملالي الفاشي، كلهم لديهم هذا الأمل وهذا الطموح، وإن شاء الله سوف يحققون هذا الأمل وهذا الطموح”.

وأشار المحسيري إلى أن “هذه المقاومة التي تمتد من جذر إيران، بعد ثلاثة أشهر بالضبط من زيارتنا انتفضت إيران عن بكرة أبيها في كل مدنها في أكثر من 110 مدينة، وهي زلزال مستمر إن شاء الله حتى يومنا هذا إلى أن يتم الإطاحة بنظام الملالي الفاشي”.

وأكد المحسيري على ثقته بقدرة مجاهدي خلق على تغيير نظام الملالي، قائلاً “مجاهدي خلق ماضون إن شاء الله قدمًا في مشروع تغيير نظام الملالي في عام 2021 من عاصمة المقاومة من أجل تحرير الشعب الإيراني، والمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي تستحق دعم ميثاقها المكون من 10 بنود من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية والشعبية بهذه المقاومة، ولا مفر لنظام الملالي إلا بالإطاحة به أن شاء الله على أيديكم جميعًا”.

كلمة عضو مجلس النواب الأردني، عبد المحسيري

من جانبه، قال عضو مجلس النواب الأردني السابق، محمد الحاج، في كلمة له، بأن “عقود مضت على الشعب الإيراني وهو يعاني من الظلم والاستبداد الذي يمارسه نظام الملالي باسم الدين، مع الأسف. والعالم الإسلامي كله في الحقيقة يعاني، لأن هذا النظام أولاً قسَّم العالم الإسلامي إلى سنة وشيعة، وألغى الوحدة التي أرادها الله عز وجل لأمة محمد (صلى الله عليه وسلم) حينما قال سبحانه ” إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ”.

وأفاد بأن “النظام الإيراني راح يزرع الفتنة في أرجاء العالم الإسلامي، وبخاصة في الشرق العربي، وحوَّله إلى مناطق صراع وحروب داخلية، وما نتج عن ذلك من فتن وفقر، وغير ذلك، وهو ينفق المليارات في هذه الصراعات وهذه الحروب، بينما يعاني الشعب الإيراني نفسه من الجوع والفقر”.

وقال الحاج “إن أيماننا آمالنا وتطلعاتنا اليوم تتوجه إلى المقاومة الإيرانية التي تقودها الأخت المجاهدة مريم رجوي التي تحمل راية تحرير الشعب من الحكم الاستبدادي، وهم يحملون راية الإسلام الأصيلة”.

وشدّد في كلمته على أن “المقاومة الإيرانية تحمل راية الإسلام الأصيلة التي جاء بها نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، راية العدل والتسامح وتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، راية الحرية وحقوق الإنسان بعيدًا عن الغُلو والتطرف وزرع الخلافات والأحقاد بين الناس”.

وأضاف بأن “مقاومة الشعب الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لها خطة واضحة المعالم لإيران حرة ديمقراطية، ترسم معالم الأخوة والتعاون في علاقات أخوية مع جيرانها، وخاصة العلاقات العربية الإيرانية التي تقوم على أخوة الإسلام وحسن الجوار”.

عضو مجلس النواب الأردني السابق، محمد الحاج