الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتعتبر من التحديات التي تواجه سلطة الملا

تعتبر من التحديات التي تواجه سلطة الملا

تعتبر من التحديات التي تواجه سلطة الملا

الکاتب – موقع المجلس :
أصوت للإطاحة
إن مسرحية الانتخابات واحدة من التحديات التي تواجه سلطة الملالي، بيد أنه استنادًا إلى شهادة المراقبين السياسيين، فإن الوضع المتفجر في المجتمع الإيراني متفاقم لدرجة أنه يُعجز هذه السلطة القروسطية عن إجراء حتى مسرحية الانتخابات والتصويت فيها.

وقال خامنئي لمن يدعوهم إلى المشاركة في الانتخابات: “إن أبناء الوطن الأعزاء يعتبرون الانتخابات رمزًا للوحدة الوطنية، لا رمزًا للانقسام والتفرقة”. (قناة “شبكه خبر” المتلفزة، 21 مارس 2021).

ويتوسل كل من خامنئي و روحاني المشاركة في مسرحية الانتخابات في كل خطاباتهما، لدرجة أن روحاني عبر عن قلقه، قائلًا: “ما لم تكن هناك مشاركة كبيرة في الانتخابات لا سمح الله، سنكون قد وجَّهنا إلى أنفسنا ضربة كبيرة جدًا”. (قناة “شبكه خبر” المتلفزة، 31 مارس 2021).

وقال خامنئي القلق من تأليب الشباب على نظامه الفاشي وانتخاباته المزورة، في خطبته في 21 مارس 2021: ” إن العدو يسعى باستمرار إلى إحباط الشباب. لذا، يجب عليكم أن تحافظوا على شبابكم”.

ومن الواضح أنهم قلقون من زئير وغضب الشعب في انتفاضة أخرى، لدرجة أن عضوًا منتميًا للزمرة المغلوبة على أمرها اعترف أيضًا ضمن اعترافه بركود الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي؛ باشمئزاز الشعب وغضبه من هذا النظام الفاشي وانتخاباته، وقال في هذا الصدد: ” هناك مظالم يجب حلها لا تركها لتتراكم، فالتراكم يُخل بالعمل. وشهدنا ذلك في 2009 و 2018 و 2019، والآن نواجه وباء كورونا “. (موقع “اعتماد آنلاين”، 17 أبريل 2021).

وقال حسن خميني، في اعترافه بالكراهية العامة لنظام الملالي وعلاقة المواطنين بهذا النظام: ” إن الوضع الحالي يؤدي إلى استياء اجتماعي شديد، ويجب علينا أن نسعى إلى إعادة الأمل للمجتمع، فالمواطنون محبطون ومنزعجون للغاية، وهم على حق”. (موقع “اعتماد آنلاين”، 16 أبريل 2021).

وحذرت صحيفة “اعتماد”، قادة نظام الملالي تحت عنوان “توجه السلطة فاشي أكثر من أي شيء آخر”، من أنه “كيف يمكن خلق التفاهم في الهيكل السياسي للبلاد إذا لم تتم معالجة المظالم والعيوب الهيكلية السلوكية داخل السلطة، وما لم يحث ذلك فسوف لا نطول عنب اليمن ولا بلح الشام”. (صحيفة “اعتماد”، 17 إبريل 2021).

وعكست صحيفة “شرق”، الركود في مسرحية الانتخابات، نقلًا عن خبير حكومي.

وكتبت في اعترافها بتجاهل المواطنين لهذه المسرحية ولأولئك الذین یرشحون أنفسهم فی هذه اللعبة: “هذا الوضع خطير، ولا شك في أنه يجب عليكم التفكير في حل وإلا فقد يتم البحث عن الحل في أماكن أخرى. أماكنٌ قد تأتي من المدينة الفاضلة”. (صحيفة “شرق”، 17 أبريل 2021).

وكتبت صحيفة “مستقل” عن “مردود” عدم مشاركة المواطنين في مسرحية الدمى الانتخابية: “إن مردود هذا الوضع هو تفاقم فشل السلطة، والإحباط غير المسبوق في تحسين الأوضاع على مختلف المستويات، وتشكيل أفقي مظلم في المناخ السياسي للبلاد”. (صحيفة “مستقل”، 17 أبريل 2021).

ووصفت صحيفة “مستقل” الوضع الحرج والظروف المظلمة التی يواجهها نظام الملالي، قائلةً: “من المؤسف أن سفينة هذا الجهاز في البلاد غارقة في الوحل ولا يعتقد قبطانها الذي يمسك بالدفة أن ركابها یغرقون واحدًا تلو الآخر فی قاع السفینة، وفي النهاية يلقي بالجميع وحتى القبطان في هذا البحر المضطرب. والمواطنون كقاعدة هرم يفتقرون إلى نوعية الحكم الرشيد”.

وكتبت نفس الصحيفة المنتمية لزمرة روحاني، في مقال آخر بعنوان “التشريع العادل – التسامح الواقعي”: ” بات الوضع نوعًا من التردد والخوف من المستقبل الذي سيطر على العقول. وسوف ينطوي أي قرار في النهاية، على مضاعفات غیر مرغوب فیها أو مفروضة. وتتسبب هذه المضاعفات غير المرغوب فيها والمجهولة (كمًا وكيفًا) في ضعف المواطنين وتأخرهم. (صحيفة “مستقل”، 18 أبريل 2021).

نعم، إن سياسات سلطة الملالي المناهضة للشعب وعلى رأسهم علي خامنئي، في مجال قمع ونهب المواطنين، تقود أبناء الوطن نحو الانتفاضة والتمرد واليأس ووضع حد للأمر وإغراقهم في اضطرابات بحرهم الهائج.

والحقيقة هي أن سياسات السلطة المناهضة للشعب قد فشلت فشلًا ذريعًا في تلبية مطالب المواطنين وطموحاتهم.

إن غرق سفينة السلطة في محيط الغضب الشعبي في ثورة كبيرة أثارت قلق قادة نظام الملالي ووسائل إعلامه، هو انعكاس ونتيجة منطقية لجرائم وبربرية هذا النظام الفاشي في حق أبناء الوطن على مدى 42 عامًا. وهو رد فعل من المؤكد أنه لا مفر لهذا النظام العدواني منه.

والحقيقة الواضحة كالشمس هي أن مساعي نظام الملالي وصراعاته على الصعيدين الخارجي والداخلي، وتدخلاته في شرق وغرب العالم، بما في ذلك سياساته المتعلقة ببيع الوطن؛ ليست من شأنها أن تنقذه من الغرق في البحر المضطرب العاصف لغضب الشعب.