الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالشعب والمقاومة الايرانية التهديد والتحدي الاکبر لنظام الملالي

الشعب والمقاومة الايرانية التهديد والتحدي الاکبر لنظام الملالي

الشعب والمقاومة الايرانية التهديد والتحدي الاکبر لنظام الملالي

N. C. R. I : يرکز نظام الملالي وکذلك وسائل إعلامه الصفراء وبصورة ملفتة للنظر على إن التهديد والتحدي الاکبر له يکمن في مواجهته مع المجتمع الدولي فيما يتعلق ببرنامجه النووي المشبوه جملة وتفصيلا، وهو يريد من خلال ذلك إظهار نفسه کنظام وطني يدافع عن حقوق الشعب ويقف بوجه أعدائه بکل صلابة، ولکن الحقيقة غير ذلك تماما، ذلك إن التهديد والتحدي الاکبر لهذا النظام ليس المجتمع الدولي کما يٶکد إذ سبق وإن شدد القادة والمسٶولون في هذا النظام على إنهم من الممکن أن يحلوا مشاکلهم مع المجتمع الدولي بطرق مختلفة من خلال تقديم تنازل هنا أو هناك، لکن “وکما يضيف هٶلاء القادة والمسٶولون”، فإنه لايمکن لهذا النظام أن يحل مشاکله مع الشعب الايراني بالطرق والاساليب نفسها، ولذلك فإن التهديد والتحدي الاکبر لنظام الملالي کان ولايزال الشعب الايراني وطليعته الوطنية الرائدة المقاومة الايرانية.
نظام الملالي الذي واجه ويواجه رفضا شعبيا واسعا ضده ويواجه المقاومة الايرانية التي أثبتت وبصورة عملية من إنها المعبر الحقيقي عن آمال وتطلعات الشعب الايراني، يعلم جيدا من إنه ليس هناك من أية خطوط تواصل أو تفاهم بينه وبين الشعب والمقاومة الايرانية بل إن هناك صراع ومواجهة مستمرة حتى إسقاطه، وهذا هو السبب الذي دفع النظام الايراني الى القيام بعقد إتفاقيات مشبوهة مع روسيا والصين قدم بموجبها تنازلات مخزية تثبت بأنه لم يفکر بأي شئ کما فکر بمصلحته وبضمان بقائه وإستمراره.
ترکيز الطغمة الدينية الفاسدة والظالمة في طهران وکذلك وسائل أعلامه الصفراء على المفاوضات الجارية في فينا والتأکيد على إن التحدي والتهديد الاکبر له يتمثل في ضمان نجاح تلك المفاوضات، يأتي متزامنا مع تصاعد مشاعر الرفض والکراهية من جانب الشعب الايراني وتزايد الاحتجاجات الشعبية في سائر أرجاء وتزايد نشاطات الشبکات الداخلية لمجاهدي خلق الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق، ولأن خامنئي وبطانته المجرمة يعلمون جيدا بأن الشعب والمقاومة الايرانية التي تمکنت من صنع إنتفاضتي عامي 2018 و2019، قادرة على صنع إنتفاضة أقوى وأکبر من السابقتين بل وحتى من الممکن أن تکون هذه الانتفاضة الحازمة والتي تحسم أمر النظام برمته، ولذلك فإن نظام الملالي يحاول اللعب على وتر المفاوضات والإيحاء بأنه جهد وطني يبذله من أجل مصلحة الشعب الايراني في حين إن الحقيقة غير ذلك تماما، حيث إن البرنامج النووي لهذا النظام قد کان بالاساس من أجل المحافظة على النظام وجعل قمعه للشعب الايراني وکذلك تدخلاته وتصديره للتطرف والارهاب أمرا واقعا، أي أن هذا البرنامج کان ولايزال مشروعا مشبوها معاديا للشعب الايراني والاهم من ذلك إن هذا البرنامج بصورة خاصة واوحدا من أهم الاسباب التي أدت به الى أن يعاني الامرين من الناحية المعيشية، وهذه الحقيقة صارت أمرا واقعا مسلم به لايمکن للنظام أن ينکره غير إنه يريد حاليا أن يجرب حظه العاثر بإستغلال ورقة التفاوض في فينا من أجل التغطية على صراعه ومواجهته مع الشعب والمقاوة الايرانية.
الشعب الايراني الذي يقف اليوم الى جانب المقاومة الايرانية کجبهة نضالية عازمة عزما راسخا على إسقاط نظام الملالي وإلحاقه بسلفه نظام الشاه، يعلم جيدا بأن نظام الملالي وکما خان الشعب الايراني وسرق المليارات التي تم إطلاقها على أثر الاتفاق النووي في عام 2015، فإنه لايعقد عليه أي أمل بخصوص مفاوضات فينا ومايمکن أن يترشح عنه، بل إن الشعب والمقاومة الايرانية عازمان أکثر من أي وقت مضى على المضي في عملية الصراع والمواجهة ضد هذا النظام مهما کانت العوامل والظروف ويجب إسقاطه وجعل خامنئي ورهطه يدفعون ثمن ماقد إرتکبوه بحق الشعب الايراني وأجياله القادمة.