الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران أکبر دولة مصدرة للإرهاب

إيران أکبر دولة مصدرة للإرهاب

إيران أکبر دولة مصدرة للإرهاب

کتابات – منى سالم الجبوري :
يطول الحديث کثيرا عندما يکون الموضوع بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلاقته بالارهاب، ذلك إن هناك سجل کبير جدا بالامور والاحداث والتطورات في مجال تورط هذا النظام بالارهاب بحيث صار العالم کله يعلم بأن لهذا النظام اليد الطولى بهذا الصدد، ولعل إلقاء القبض على العصابة الارهابية التي کان يقودها الدبلوماسي الارهابي، أسدالله أسدي، وهم بصدد تنفيذ واحدة من أکثر العمليات الارهابية دموية وذلك بتفجير مٶتمر في باريس يحضره أکثر من 100 ألف إنسان، ومحاکمتهم وصدور أحکام السجن بحقهم، أکبر دليل عملي على الصعيد الدولي يثبت تورط هذا النظام في مجال الارهاب.
التأکيدات المتتالية الصادرة من جانب مختلف الاوساط السياسية الاقليمية والدولية بشأن تورط النظام الايراني بالارهاب والتي وکما هو معروف وثابت لاتصدر عن عبثا ومن دون طائل، وبشکل خاص من حيث تعريف هذا النظام بأنه أکبر راع ومصدر وبٶرة للإرهاب، وإن التأکيد الاخير الذي صدر عن الجنرال ديفيد بتريوس المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية بهذا الصدد، يأتي بمثابة تأکيد جديد على هذه المسألة بالغة الخطورة ولاسيما في وقت يحاول فيه هذا النظام إبتزاز المجتمع الدولي والتحايل عليه کما فعل في عام 2015.
بتريوس وفي لقاء له مع برنامج”البعد الآخر”، على قناة “العربية”، إضافة الى تأکيده بأن النظام الايراني أکبر مصدر للإرهاب في العالم فقد لفت الانظار الى الدور المشبوه الذي قام به هذا النظام من جراء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، والذي إستغله کثيرا لتوسعة نشاطاته الارهابية، حيث قال في هذا اللقاء بأن”إيران هي أكبر دولة مصدرة للإرهاب على مستوى العالم لأن نظامها يؤمن بفكرة تصدير الثورة وإثارة الاضطرابات ودعم الميليشيات المسلحة ولذلك فإن الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015 رافقته أنشطة خبيثة قامت بها إيران وميليشياتها.”، وبطبيعة الحال فإن هذا النظام وبعد أن صار العالم يعرف الطرق والاساليب الملتوية والمخادعة له من أجل الاستمرار بنهجه المشبوه بمختلف الاتجاهات وهو عندما يسعى من أجل أن يتنصل عن المطالب الدولي بشأن برنامجه النووي وکذلك بشأن تدخلاته في بلدان المنطقة ونشاطاته الارهابية في العالم، فإنه يريد بذلك أن يعيد سيناريو عام 2015، والذي صار واضحا بأنه کان خطأ دوليا فادحا عندما أتاح لهذا النظام المجال ليس لإنتهاك إلتزاماته بشأن الاتفاق النووي، بل وحتى بتوسيع مجال تدخلاته وکذلك نشاطاته الارهابية المريبة، ومن دون شك فإن المجتمع الدولي ومن خلال تزايد حذره من هذا النظام وعدم تسرعه في الاتفاق
معه يدل على إنه قد أخذ العبرة من الاتفاق السابق ويجب أن لايعيد ذلك الخطأ.