الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنواب مجلس نظام الملالي یکشفون عن خوفهم من انفجار غضب الشعب الإيراني

نواب مجلس نظام الملالي یکشفون عن خوفهم من انفجار غضب الشعب الإيراني

نواب مجلس نظام الملالي یکشفون عن خوفهم من انفجار غضب الشعب الإيراني

قال إبراهيم متينيان، عضو مجلس شورى النظام عن رامهرمز ورامشير، يوم الثلاثاء 6 أبريل / نيسان، خوفًا من ارتفاع صوت الشعب: “تعالوا وقبل أن فوات الأوان! نسمع صوت الشعب”. في الوقت نفسه، قال مهرداد ويسي، عضو آخر في المجلس، إننا كذبنا بما فيه الكفاية لدرجة أن الناس لم يثقوا بنا. حسب تقرير لإذاعة فرهنك للنظام.

وقال إبراهيم متينيان في خطابه في مجلس النظام: “لنوقف الألعاب السياسية، ونضع اليمين واليسار جانبًا. لم تكن العقوبات فعالة كثيرا، لكنني أعتقد أن الفأس الحاد لسوء الإدارة وعدم التدبيرالذي يضرب جسم الشعب واقتصاد البلاد أكثر فاعلية من محور عقوبات العدو.

وقال الذي اهتزته الانتفاضات الاجتماعية: “دعونا نسمع صوت الناس قبل فوات الأوان ونعمل ونسعى على مدار الساعة لحل مشاكلهم”.

وأضاف: كيف يمكن نقل مياه أنهار خوزستان إلى محافظات أخرى لكن أهل مدننا محرومون من بركات مياه الشرب. في دائرتي الانتخابية، بالإضافة إلى المدن، 9 قرى ليس لديها شبكة إمداد بالمياه، و 175 قرية تعاني من توتر في قضية المياه و 38 قرية تفتقر إلى غاز.

كما ذرف دموع التماسيح على أهالي رامهرمز ورامشير، وقال: “نصيب المظلومين من رامهرمز ورامشير من النفط ما هو إلا الدخان وتلوث الهواء والأمراض الناتجة عن هذه التلوثات”. إن البطالة والاضطراب الذي يصيب شبابنا من المشاكل الرئيسية في مجتمع اليوم. وفي دائرتنا الانتخابية، فإن معدل البطالة مرتفع للغاية لدرجة أنه من المخزي التعبير عنها، واليوم قضية التشغيل هي مطلب الشعب العادل.

الناس لا يثقون بنا من كثرة الكذب عليهم

اعترف عضو مجلس شورى النظام مهرداد ويس كرمي، يوم الثلاثاء 6 نيسان / أبريل، بالكذب على الشعب وكراهية الناس وعدم ثقتهم بالنظام، وقال:

مشکلة من المشاكل التي وجدها المديرون، وخاصة الحكومة، هي عدم ثقة الناس بهم.

لقد فقدنا ثقة الناس، وهذا يعود إلى أولئك الذين يديرون البلاد، وخاصة الحكومة التي دمرت للأسف ثقة الناس حتى في المؤسسات الأخرى.

وجدير بالذكر أن نظام الملالي العاجز عن احتواء الإقبال المتزايد للشباب على مجاهدي خلق و المقاومة الإيرانية وخوفا من تصاعد الانتفاضات الشعبية، واصل في مارس الماضي حملات الاعتقال التي طالت شباب الانتفاضة وأنصار مجاهدي خلق والسجناء المفرج عنهم.