السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الجائزة التي لم يستلمها أسدي!

الجائزة التي لم يستلمها أسدي!

صوت کوردستان – سعاد عزيز:

يتزايد درجة ومستوى القلق والانزعاج في الاوساط الحاکمة في نظام الجمهورية الاسلامية من إستمرار تسليط الاضواء على العملية الارهابية التي کانت خلية الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي في صدد تنفيذها ضد المٶتمر السنوي للمقاومة الايرانية في باريس عام 2018، والذي کان يحضره أکثر من 100 ألف فرد. والذي يزعج النظام أکثر ويضاعف من قلقه إن المساعي المکثفة التي بذلها النظام الايراني من أجل التغطية على هذه العملية الارهابية والحيلولة دون صدور قرار إدانة من جانب المحکمة البلجيکية، وإنه ومع مرور الايام فإن هناك المزيد من المعلومات المهمة والحساسة التي يتم کشفها بشأن هذه العملية وتورط المسٶولين في أعلى سلم الحکم فيها.

التقرير الاخير الذي بثته فضائية الحرة مؤخرا بان السكرتير الثالث في السفارة الايرانية في فيينا أسد الله أسدي سلم قنبلة تزن ٥٠٠ غرام من المتفجرات وجهاز تفجير عن بعد إلى المنفذين أمير سعدوني وزوجته نسيمة نعامي البلجيكيين في أصول إيرانية. وأضاف هذا التقرير بشأن التحقيقات القضائية التي جرت في ثلاث دول أوروبية أن أسدي تسلم المتفجرات خلال رحلة إلى طهران في ٢٠ حزيران/يونيو ٢٠١٨ ونقلها الى فيينا في حقيبة دبلوماسية على متن إحدى الخطوط الجوية النمساوية. والإثبات الدامغ بتورط أسدي الصريح في تلك العملية والتي قصمت ظهر النظام الايراني کما جاء في هذا التقرير الى العثور على وثائق بخط اسدي حول كيفية تفجير القنبلة والتصرف بعد العملية عثر عليها في سيارته.

لکن کل تلك المعلومات التي کشف عنها هذا التقرير والتي حصل عليها من أوساط أمنية وإستخبارية بجانب وماقد کشفه بشأن تورط المرشد الاعلى بهذه العملية في جانب آخر، إذ أظهر تحليل السلطات البلجيكية للمحادثة المشفرة ضلوع المرشد الأعلى علي خامنئي، بالعملية الإرهابية، حیث یؤکد الدیبلماسي الإرهابي أسدي لعمیلین اذا تم العملیة تفجیر بنجاح سیقدم لهما هدیة وسیذهب شخصیا إلی (الآقا) “إشارة إلی المرشد الأعلی خامنئي” ویطلب منه أن یتحدث عنهما ویذکرأسمائهما في کلمته. کما وبنفس السياق فقد دلت الوثائق التي تم کشفها خلال المحاکم الاوربية والسلطات الأمنية الأوروبية على تورط أعلى هرم السلطة وهو مكتب المرشد خامنئي، ومختلف الوزارات، واستخبارات الحرس الثوري بالاغتيالات التي تستهدف المعارضين على الأراضي الأوروبية.

هذه الجائزة التي يبدو إن الارهابي أسدي قد حرم منها لأن عمليته قد إنکشفت وتم إلقاء القبض عليه ومحاکمته والحکم عليه بعشرين عاما في السجن، سوف تصبح وصمة عار وإدانة في جبين هذا النظام وقد يکون لها ثمة دور وشأن ذات يوم.