
ونهج «الدبلوماسية المتشددة» الذي تحدث عنه المسؤولون الأميركيون قد ظهر من خلال التصريحات الأميركية الأكثر حزما… وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط في «مركز تقدم أميركا» براين كاتوليس إنه «من الواضح أننا ندخل مرحلة جديدة» في ما يخص التعامل مع إيران. وأضاف أن أوباما بدأ رئاسته بمرحلة «التواصل» مع إيران واضاف كاتوليس إننا نشهدها الآن، فهي زيادة الضغط والتنسيق الدوليين لمواجهة إيران مع «التركيز الأكبر على العقوبات والعزلة الدولية». وردا على سؤال حول «النتائج» التي ستصدر عن رفض إيران التعاون مع المجتمع الدولي في ما يخص ملفها النووي، رفض الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس هذا الأسبوع استبعاد «نتائج عسكرية». وقال: «لن أستبعد أي شيء، تركيزنا كان على عملية التواصل.. الإيرانيون إما تجاهلوا وإما أهملوا التواصل، مما أظهر للعالم أن برنامجهم النووي ليس بالطبيعة التي حاولوا إقناع العالم بها».