الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباربدء الموجة الرابعة لكورونا و ابتسامة رضا على وجه جلاد الشعب الإيراني

بدء الموجة الرابعة لكورونا و ابتسامة رضا على وجه جلاد الشعب الإيراني

بدء الموجة الرابعة لكورونا و ابتسامة رضا على وجه جلاد الشعب الإيراني

حدیث الیوم :
أفادت وسائل إعلام وتلفزيون النظام، ببدء الموجة الرابعة لكورونا في البلاد، بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، بأن: “عدد المرضى في جميع أنحاء البلاد (باستثناء خوزستان!) يتزايد بسرعة”.

ابتسامة رضا على وجه جلاد الشعب الإيراني

مما لا شك فيه أن هذا الخبر يرضي عفريت العصر المجرم خامنئي، لأنه وصف كورونا منذ البداية بـ “نعمة” و “فرصة” لنظامه.

كل تصرفات النظام خلال الـ 14 أو الـ15 شهرًا الماضية تثبت حقيقة أن النظام يحاول بكل قوته توسيع كورونا وإدامته في جميع أنحاء البلاد، من أجل جعل الشعب طريح الأرض وصد كورونا ضد الانتفاضة.

طريقة تعامل النظام مع الجائحة تثبت هذه الحقيقة، فمن التستر الأولي على دخول فيروس كورونا إلى البلاد، والذي تسبب في انتشار الفيروس في جميع أنحاء البلاد وحتى خارج حدود البلاد في حوالي 3 أشهر، إلى التستر المستمر على أخبار كورونا وتقليص عدد الوفيات الفعلية وإحصائيات الوفيات، حتى منع خامنئي نفسه إدخال اللقاحات الصالحة، ورفضه للتطعيم، واختلاقه أعذار سخيفة، ثم إجراء عمليات الحقن بالتقطير جدًا، والتي لم تغطي حتى الطاقم الطبي المعني بفيروس كورونا، و..أخيرًا، تصريح روحاني الخادع حول أن اللقاحات ليست مجانية، والقطاع الخاص يستطيع استيراد اللقاح بنصف العملة ليحصل الناس على اللقاح بدلاً من الذهاب إلى دولة أخرى.

الموجة الرابعة جريمة مخططة

وفيما نشهد الآن الموجة الرابعة وانتشارها، تدل كل المؤشرات على أن اندلاع الموجة الرابعة كان مخططا له ونفذه النظام بالكامل.

لأن جميع الخبراء وحتى العديد من المسؤولين الحكوميين في مجال الصحة كانوا يحذرون باستمرار وبشكل مسبق من عدم فرض حظر المرور في الأيام التي سبقت العيد، وازدحام سوق العيد الليلي، بل والأكثر خطورة السماح بالسفر والتنقل بين المدن خلال عيد النوروز، وأن الموجة الرابعة ستتبعها، والتي من المحتمل أن تكون أكثر فتكًا من الموجات السابقة.

لكن قادة النظام، الذين قاموا بتلقيح أنفسهم قبل شهرين أو ثلاثة أشهر، وخففوا من مخاوفهم بشأن صحتهم وصحة أقاربهم، على عكس البلدان الأخرى المنكوبة بكورونا، فقد تركوا السفر حرا ولم ينصحوا الناس إلا بشكل خادع باتباع الإرشادات الصحية لإلقاء اللوم على الشعب فيما يخص الكارثة.

وكان من نتائج ذلك، ما يعانيه الشعب الإيراني حالياً من انتشار واسع للفايروس في مختلف مناطق البلاد، فبالإضافة إلى 46 مدينة حمراء، فإن معظم المدن الكبرى، بما في ذلك طهران، في الحالة البرتقالية وتتحول بسرعة إلى اللون الأحمر، بينما بلغ عدد الوفيات اليومية، حتى وفقًا للإحصاءات المخفضة، ثلاثة أرقام (117 شخصًا) وهناك حديث عن امتلاء مقابر بضحايا كورونا، بما في ذلك مقبرة بهشت زهراء (أكبر مقبرة في العالم).

ما العمل؟

وفيما يتعلق بما يتوجب فعله في مواجهة الخطة الإجرامية للنظام واستراتيجيته لاستخدام كورونا للحفاظ على حكمه السيء السمعة، وإرسال المزيد من الناس إلى المذبحة؟، نتساءل: هل يجب أن ندخل الحزن في قلوبنا ونكتفي بالشعور بالمرارة لفقدان الأحباء، ونلعن القتلة؟ أم يجب أن ننهض وننتفض ضد الوضع الراهن؟!.

بالتأكيد، لا ينبغي السماح للنظام بالتلاعب بأرواح الشعب الإيراني أكثر من ذلك، حيث بات يتوجب تحويل المستشفيات المتداعية التي أصبحت متجرا للنهب وممرا للمقابر إلى مراكز للصراخ.

يجب تحويل كل مراسم جنازة ودفن إلى بركان من الغضب والاحتجاج ضد هذا النظام المعادي للشعب، وكما أكد قائد المقاومة مسعود رجوي في رسالته، بتاريخ (21 مارس): “يجب ألا نستسلم لكورونا، يجب أن نبدأ يومًا جديدًا وموسمًا جديدًا في مكافحة فايروس كورونا وفايروس ولاية الفقيه“.