الجمعة, 6 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارعن إنتخابات الرئاسة القادمة في إيران

عن إنتخابات الرئاسة القادمة في إيران

عن إنتخابات الرئاسة القادمة في إيران

صوت کوردستان- سعاد عزيز:

يسعى نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وعبر طرق واساليب متباينة من أجل الربط بين الاوضاع المتأزمة بينه وبين البلدان الغربية فيما يتعلق ببرنامجه النووي والتفاوض بشأنه، بل وحتى إنه يعمل على التأکيد للشعب الايراني بوجود علاقة مماثلة بين المشاکل والازمات التي يعاني منها وبين نتيجة هذه الانتخابات والحکومة التي ستتمخض عنها کما عبر عن ذلك بوضوح المرشد الاعلى للنظام لأکثر من مرة، ولکن السٶال الذي يجب طرحه ومناقشته هنا هو؛ هل حقا إن الانتخابات القادمة وخصوصا إذاکانت نتيجتها کما يريد خامنئي، هل ستحقق تلك الاهداف التي أشار ويشير لها خامنئي وغيره من قادة النظام الايراني؟

من دون شك وعلى مر العقود الاربعة المنصرمة والدورات الرئاسية التي شهدتها والرٶساء الذين تناوبوا على الحکم، لم يحدث وإن تمکن أحد من هٶلاء الرٶساء من التصدي للمشاکل والازمات التي يعاني منها الشعب الايراني من جهة وکذلك حل الاشکالات القائمة في علاقات هذا النظام مع بلدان العالم، ذلك إن الذي حدث وجرى وکما يعترف خبراء النظام وقادته هو إن المشاکل والازمات قد تراکمت على مر هذه الدورات وإن أي رئيس جديد قد ورث عن سلفه مشاکل وأزمات وهکذا دواليك وإن التصريحات المختلفة التي صدرت عن أوساط النظام نفسه وأکدت على إن الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها النظام ليست بسبب العقوبات الدولية عموما والامريکية منها خصوصا، بل إنها موروثة وحاصل تحصيل 4 عقود من حکم هذا النظام.

الحکومة الاسلامية الفتية التي ستأتي بعد إنتخاب الرئيس الايراني القادم والذي تشير معظم التوقعات من إنه سيکون أحد الوجوه المقربة من الجناح التابع لخامنئي، والتي بشر ويبشر بها الاخير ويوحي للشعب الايراني وکأنها ستکون بمثابة سوبرمان أو صاحبة العصا السحرية التي ستحل کل المشاکل والازمات وتجعل الشعب الايراني”في ثبات ونبات”کما يقول المثل المصري، غير إننا لو إستدرکنا قليلا وإسترجعنا ماکان قد بشر به خامنئي مرات سابقة من أمور أخرى مشابهة نظير ماکان يسميه ب”الاقتصاد المقاوم” وبأن النظام سينتصر على العقوبات وسيمتص تأثيراتها السلبية على الاوضاع المختلفة، لکن الذي جرى هو عکس ذلك تماما ولم يکن إقتصاد خامنئي المقاوم سوى فقاعة أو هواء في شبك وأمر لاوجود لها على أرض الواقع على وجه الاطلاق.

مشاکل وأزمات الشعب الايراني لايمکن حلها برئيس أو بحکومة جديدة أبدا، حيث إن هذا النظام هو أساس المشکلة والازمة أساسا وهو لايمتلك أية قدرة على حل المشاکل والازمات بل إنها يضاعفها ويوسع من دائرتها ومن تأثيرها السلبي، فهو کما قلنا أساس المشکلة والازمة وليس الحل المنتظر لها!