الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمجاهدي خلق.. نضال يجسد إرادة الشعب الايراني ومستقبل أجياله

مجاهدي خلق.. نضال يجسد إرادة الشعب الايراني ومستقبل أجياله

مجاهدي خلق.. نضال يجسد إرادة الشعب الايراني ومستقبل أجياله

N. C. R. I : لم تستمر أية قوة سياسية إيرانية معارضة لنظام الملالي منذ تأسيسه المشبوه والمشٶوم ولحد الان کما هو الحال ولايزال مع منظمة مجاهدي خلق، بل إن الذي يلفت النظر کثيرا هو إن مجاهدي خلق ومثلما وقف کأبرز وأهم وأقوى معارضة سياسية ـ فکرية بوجه نظام الشاه فإنها تقف بنفس الشکل والمضمون تماما ضد نظام الملالي، وکما تحير نظام الشاه بالطريقة والاسلوب الذي يقضي من خلالها على المنظمة ويزيلها من عالم الوجود کما کان يحلم ويتمنى وأخذ حلمه معه الى العدم، فإن نظام الملالي تحير أکثر من سلفه بل وحتى إنه تفوق عليه وبزه في الطرق والاساليب والحملات المختلفة التي شنها ويشنها ضد المنظمة من دون جدوى، بل إن المثير للسخرية إن نظام الملالي وبعد 4 عقود من هجماته وحملاته وممارساته ومخططاته القذرة ضد المنظمة يعود ليعترف بعظمة لسان قائده المهزوم خامنئي بأن مجاهدي خلق هي من قادت وتقود إنتفاضات الشعب الايراني بوجه النظام وتسعى من أجل إسقاطه.
الفشل والخيبة التي کانت من حظ نظام الشاه من حيث وضعه مجاهدي خلق في نفس الکفة وقاسها بنفس المقياس المعهود لأي تنظيم آخر معارض له، هو نفس الخطأ القاتل والمبين الذي وقع فيه نظام الملالي ولايزال يدفع ثمن ذلك، إذ أن منظمة مجاهدي خلق لم تکن تنظيما سياسيا تم تأسيسه خلف الابواب المغلقة ومن أفکار وتصورات لمثقفين منفعلين غاضبين من النظام لأسباب سطحية أو مرحلية بل إن تنظيم مجاهدي خلق قد تأسس من داخل کل بيت عائلة إيرانية محرومة ومضطهدة ومسلوبة الارادة والحقوق، مجاهدي خلق جاءت کتعبير واقعي عن معاناة أغلبية الشعب الايراني وکمشروع من أجل تحقيق طموحاته وأحلامه في الحرية والعدالة الاجتماعية ورفع الظلم المحاط به من کل جانب، ولأن المنظمة کانت ولاتزال وتبقى نابعة من عمق الاغلبية المحرومة والمظلومة للشعب الايراني، فإنها لا ولم ولن تنتهي أو تتعثر في مسيرها النضال بإعدام قادتها أو بمجزرة مروعة بحق 30 ألف من أعضائها ومٶيديها، بل إنها وکما الزرع الطيب تزداد ثمرا وتترسخ جذورها أکثر فأکثر وتزداد عزما وصلابة في نضالها بحيث تزلزل أقدام الطغاة والمستبدين وتجعل من قلاعهم وقصورهم بمثابة قبور لهم.
مجاهدي خلق وبعد 41 عاما من الحملات والهجمات الوحشية والمخططات القذرة والدنيئة ضدها من جانب نظام الفاشية الدينية، لم تعد کابوسا داخليا يطارد النظام ويضيق عليه الخناق في سائر أرجاء إيران، بل إنه أصبح أيضا کابوسا خارجيا يثير ذعر النظام ويجعله يشعر بحالة من الخوف والهلع غير المسبوقة، إذ أن هذا النظام الذي حاول بکل الطرق والاساليب القذرة من أجل عزل المنظمة عن الشعب الايراني وجعل الشعب يرفض ويکره المنظمة وسعى أيضا من أجل رسم خط عازل بين المنظمة وبين العالم وعدم نشوء أية علاقة خارجية معها وبالتالي تحريم الساحة الدولية عليها، لکن الذي صعق النظام وأصابه بالرعب والذعر هو إن مجاهدي خلق وبسبب من حذاقة والنظر الثاقب لقيادتها ومعرفتها وخبرتها في التعامل مع هذا النظام، فإنه ليس فقط أوقفت النظام عند حده وأفشلت مساعيه ومخططاته الخبيثة هذه، بل إنها أجبرت الطغمة الدينية الفاسدة المجرمة أن تتجرع من نفس الکأسين اللذين أعدتهما للمنظمة داخليا وخارجيا، إذ وعلى الصعيد الداخلي، وبسبب من التوعية السياسية الحثيثة للشبکات الداخلية للمنظمة وکشف نظام الملالي على حقيقته، فإن الشعب الايراني صار يکن کل مشاعر الرفض والکراهية ضده ويناضل تبعا لذلك بمختلف الطرق من أجل إسقاطه، أما على الصعيد الخارجي، فإنه يکفي المنظمة فخرا إنها تمکنت من فتح أبواب أهم المحافل والاوساط الدولية أمامها وأمام الشعب الايراني، وهاهي قضية دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية وبرنامج السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، تطرح في قرار صادر عن الکونغرس الامريکي، وليس هذا فقط وإنما مجزرة صيف عام 1988، وقضية قتل 1500 من المتظاهرين بوجه النظام في إنتفاضة 15 نوفمبر2019، تطرح أمام محاکم دولية في لاهاي وستوکهولم وأمام الامم المتحدة بما يٶکد إن دور وتأثير وحضور مجاهدي خلق على الساحة الدولية قوية ويشار له بالبنان فيما نجد نظام الملالي يواجه عزلة دولية قاتلة کتلك التي کان يريدها ويتمناها لمجاهدي خلق.