السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةنوروز التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية

نوروز التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية

نوروز التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية

قالت السيدة مريم رجوي في مؤتمر عبر الإنترنت في فرنسا يوم السبت 27 مارس /آذار بمناسبة أيام نوروز شاركت فيه شخصيات سياسية واجتماعية فرنسية إن الشعب الإيراني يتوقع من أوروبا، اعتماد سياسة حاسمة تجاه النظام الإيراني والدفاع عن حقوق الإنسان وفيما يلي نص الكلمة:

فرنسا- اوفيرسوراواز

مريم رجوي: المجتمع الإيراني برميل بارود يمكن أن ينفجر في كل لحظة

الإيرانيون يقاطعون مسرحية الانتخابات الرئاسية للنظام ويريدون جمهورية ديمقراطية

بمناسبة عيد نوروز، وتضامنا مع الشعب والمقاومة الإيرانية، عقد يوم السبت 27 مارس/آذار مؤتمر على الإنترنت بحضور السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في مقر إقامتها في أوفير سوراواز بباريس، ومشاركة عشرات من الشخصيات والمسؤولين الفرنسيين المنتخبين.

ومن بين المتحدثين والمشاركين في المؤتمر جيلبرت ميتران، رئيس مؤسسة ميتران والعضو السابق في الجمعية الوطنية الفرنسية، وميشيل أليو ماري، وزيرة الخارجية والداخلية والدفاع الفرنسية السابقة، وراما ياد، وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة، وإنغريد بيتانكورت مرشحة الرئاسة الكولومبية السابقة، وآلان فيفيان وزير الدولة في الشؤون الأوروبية في الخارجية الفرنسية الأسبق، والأسقف جاك غايو، وايف بونيه، الحاكم السابق ورئيس جهاز الأمن الفرنسي السابق، وجان بيير بيكيت، رئيس بلدية أوفير سوراواز السابق، وجان فرانسوا لوغاره، رئيس الدائرة الأولى السابق لـبلدية باريس وعضو المجلس الإقليمي لباريس، وأعضاء سابقون في الجمعية الوطنية الفرنسية ؛ ‌ والسناتور آلان نيري، والقاضي فرانسوا كولكومبه، وإميل بيلسيك ، وجان فيليب مورر، وآن فريرا عضو سابق في البرلمان الأوروبي ، ودومينك آتياس رئيس اتحاد نقابات المحامين الأوربيين ومساعد نقيب المحامين في باريس؛ ورؤساء بلديات ومسؤولون منتخبون في فرنسا، وسيلفيو فاسيه، وأرماند جاكمان، وجاك دوميني، و جان بيير مولر، وجان كلود جيكوده، وغاي شميت، وبريجيت آلن، ‌ وجان لويي دولانوفا، وكلود كريجر، وبرونو ماسي، وجيلبر مارساك، و جاك فيته، وامانوئل كوئسنو، وجان لويس تستو، ومن بين المحامين الفرنسيين البارزين هانري لوكلرك، وويليام بوردو، وجيل بارئيل، وبيير بيرسي، رئيس جمعية حقوق الإنسان الجديدة، وخليل مرون، ورئيس مسجد اويفري، وصادق عبروس، رئيس مجلس فالدواز الإسلامي، والشيخ مسكين، الأمين العام لمجلس الأئمة الفرنسي، وعشرات من مؤيدي المقاومة الإيرانية من الشخصيات الفرنسية الأخرى.

 

وألقت السيدة رجوي كلمة قالت فيها إن النظام يستخدم الوفيات والمشاكل التي سببها كورونا لشل الناس ومنع وقوع انتفاضات شعبية، إلا أن المجتمع عبّر العام الماضي مرارًا عن غضبه وعصيانه تمثلت في أعمال الشغب في السجون وفي التجمعات الاحتجاجية من قبل العمال والمدرسين والمتقاعدين والطلاب والمزارعين والبازاريين. وتشبّه الصحافة الرسمية في النظام المجتمع ببرميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة. كما يريد الشعب الإيراني مقاطعة ما يسمى بالانتخابات الرئاسية المقبلة لأنه يريد جمهورية حرة وديمقراطية.

 

وفي إشارة إلى الموجة الواسعة من الشباب للانضمام إلى المقاومة وتوسيع معاقل الانتفاضة وتصاعد أنشطتها في جميع أنحاء البلاد رغم الاعتقالات الواسعة، قالت: فشلت سياسة النظام في التشهير ضد المقاومة داخل إيران، وفي الأونة الأخيرة اضطر وزير المخابرات، الذي يستخدم نفس أساليب الجستابو، إلى الاعتراف بأن البرامج التلفزيونية التي تم بثها ضد مجاهدي خلق تم تمويلها وإنتاجها من قبل وزارة المخابرات.

 

وقالت الرئيسة المنتخبة للمقاومة، في إشارة إلى حكم محكمة أنتويرب وإثبات أن هذا العمل الإرهابي من تصميم وزارة مخابرات النظام وتم تنفيذه بالتعاون الكامل مع وزارة الخارجية: “هذا النظام يعتمد فقط عن القمع داخل إيران من ناحية، وتصدير الإرهاب والتدخل في دول المنطقة من ناحية أخرى. وأضافت أنه بعد شهرين من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، انتهك النظام المزيد من بنود الاتفاق النووي، مما يدل على أن النظام لم يتخل أبدًا عن سعيه لامتلاك قنبلة ذرية.

 

وعن السياسة الصحيحة تجاه الديكتاتورية الدينية في إيران، قالت السيدة رجوي: “يمكن لأوروبا أن تلعب دورًا مهمًا في مواجهة السياسة التخريبية للنظام في المنطقة ومنعها من امتلاك سلاح نووي والحد من برنامجها الصاروخي. المجتمع الإيراني يعيش حالة ثورية. إن تقديم التنازلات إلى الملالي الحاكمين تحت أي عنوان كان يشجعهم على قمع الشعب الإيراني المنتفض ومزيد من عمليات الإرهاب. في مثل هذه الظروف، يتوقع الشعب الإيراني أن تتبنى أوروبا سياسة حازمة تجاه النظام وأن تدعم مطالبه بحقوق الإنسان والديمقراطية. وتغلق سفارات النظام في أوروبا كمركز إسناد للأعمال الإرهابية وتطرد مرتزقة النظام.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

27 مارس (آذار)2021