الرياض – “الرياض”
قام جلاوزة نظام الملالي، يوم الثلاثاء 9 مارس، بترحيل السجينة السياسية مريم أكبري منفرد فجأة من سجن إيفين إلى سجن سمنان، بينما تقضي عامها الثاني عشر في السجن، واحتجت سجينات أخريات على النقل القسري لمريم أكبري عندما علمن بذلك، لكن حراس السجن الهمجيين أخرجوها قسرًا بتعامل مهين وقمعي معها.
واعتقلت السجينة السياسية، في ديسمبر 2009 بعد انتفاضة عاشوراء، وحكم عليها بالسجن 15 عاماً، خلال هذا الوقت، لم تخرج يوماً واحداً لتلقي العلاج الطبي الأساسي.
وأعدم النظام ثلاثة من إخوتها وشقيقة لها، وهم كل من علي رضا أكبري عام 1981، وغلام رضا أكبري الذي توفي في عام 1985 تحت التعذيب، وعبد الرضا أكبري ورقية أكبري في مجزرة عام 1988.
يذكر أنه بتاريخ 24 يناير تعرضت السجينة السياسية كلرخ إيرايي للضرب، وترحيلها من سجن قرجك في ورامين إلى سجن مدينة آمل.
من جانبها دانت المقاومة الإيرانية بشدة الترحيل القسري لمريم أكبري وكلرخ إيرايي، ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن هاتين السجينتين الصامدتين، والإفراج عن السجينات السياسيات على الفور.
وأكدت السيدة مريم رجوي مرارًا على ضرورة قيام وفد دولي بزيارة سجون الملالي واللقاء بالسجناء وخاصة المعتقلين السياسيين، وطلبت السيدة رجوي من مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة التأكد فورًا من حالة وصحة مريم أكبري وكلرخ إيرايي.