الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارفي يوم المرأة..المناضلات الإيرانيات يصنعن الأنموذج في مقاومة الدكتاتورية

في يوم المرأة..المناضلات الإيرانيات يصنعن الأنموذج في مقاومة الدكتاتورية

في يوم المرأة..المناضلات الإيرانيات يصنعن الأنموذج في مقاومة الدكتاتورية

حدیث الیوم :
عقد يوم الاثنين 8 مارس، ولمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مؤتمر موسع عبر الانترنت تحت عنوان “نضال المرأة الإيرانية من أجل الحرية والمساواة”، وشاركت في المؤتمر السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، وعدد من الشخصيات والمسؤولين السياسيين ونساء ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

وأجمعت وسائل الإعلام الدولية، خلال تغطية مكثفة لهذا المؤتمر الوطني، على أهميته وفعاليته.

وذكرت صحيفة ديلي إكسبريس أن “العديد من البرلمانيين والزملاء والناشطين في مجال حقوق المرأة من بريطانيا وأيرلندا دعوا رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” للمطالبة بالإفراج عن مئات السجينات السياسيات الموجودات حالياً في السجون الإيرانية”.

وواصلت صحيفة ديلي إكسبريس: “تيريزا فيلرز، عضو البرلمان، وزيرة البيئة في جونسون (2020)، والبارونة فيرما، الوزيرة الرائدة في مكافحة العنف ضد المرأة، ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة التابعة للأمم المتحدة، والسناتورة كاثرين نون، نائب رئيس مجلس الشيوخ الايرلندي سابقًا انضممن اليوم إلى عشرات السياسيين الذين حضروا مؤتمر نظمته المقاومة الإيرانية”.

دعم كبير لنضال المرأة الإيرانية

وفي نظرة على بعض خطابات الشخصيات السياسية تبرز موقف المقاومة الإيرانية، وخاصة دور المرأة في قيادة هذه المقاومة في إسقاط الدكتاتورية التي تحكم إيران:

قالت أمبر راد، وزيرة الداخلية البريطانية (2018)، وزيرة العمل (2019): “إنه لمن دواعي سروري واندهاشي أن أرى كيف تناضل النساء الإيرانيات ضد الديكتاتورية الحاكمة، إنهن يقفن في وجه هذا النظام بشجاعة”.

أما كاثرين نون، نائبة سابقة في مجلس الشيوخ الأيرلندي، فقالت: “يدفع الشعب الإيراني والمرأة الإيرانية ثمن النضال للإطاحة بالديكتاتورية الحاكمة”.

من جانبها أبدت البارونة فيرما، عضو مجلس اللوردات، إعجابها بالمرأة الإيرانية، قائلةً: “أنا معكم لأتحدث إلى النساء اللواتي يناضلن ضد نظام التمييز الجنسي في إيران، النساء اللواتي يشاركن على نطاق واسع في قيادة هذه المقاومة”.

بدورها قالت آنا فوتيغا، عضو البرلمان الأوروبي ووزيرة خارجية بولندا (2007): “نحن نواجه نظامًا إجراميًا ووحشيًا… لكن نساء إيران الشجعان بشكل غير عادي يكافحن ضد هذا النظام للحصول على الحرية من أجل بلادهن.. لقيادة إيران نحو التقدم والحرية.

وفي كلمة له أكد ستراون ستيفنسون، رئيس حملة التغيير من أجل إيران حرة، على دور المرأة الإيرانية الريادي بالقول: “تشارك الشابات الإيرانيات بشكل متزايد في المعارضة المتزايدة لنظام الملالي الفاسد، إنهن ينضممن إلى معاقل الانتفاضة التي تزدهر باستمرار في مدن إيران، الحركة الرئيسية في نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية تقودها امرأة، مريم رجوي، ذات الشخصية الكاريزمية”.

أما تيريزا فيليرس، عضوة البرلمان، وزيرة البيئة في حكومة بوريس جونسون (2020)، فقالت: “لقد حوّل النظام الإيراني النساء إلى بشر من الدرجة الثانية، ولكن أمامه مباشرة، تقود السيدة رجوي حركة يكون فيها تحقيق المساواة مبدأ أساسيا، أنصح الحكومة البريطانية بالوقوف إلى جانب السيدة مريم رجوي”.

حصيلة النضال ضد الدكتاتورية

ويعتبر تشكيل مثل هذه الجبهة الواسعة من أبرز الشخصيات السياسية، التي تفخر بدعم المقاومة الإيرانية ومرافقة السيدة رجوي في النضال من أجل قلب دكتاتورية الملالي، تحمل دلالات مهمة، من أبرزها:

أولاً: إن تحقيق مثال “المساواة” لا يتم إلا من خلال مشاركة المرأة في ممارسة النضال من أجل الحرية في النضال ضد الدكتاتورية، كما أنه من المستحيل تحقيق “مساواة المرأة” دون الخوض في نضال صعب وشائك، وقد اختارت النساء في المقاومة الإيرانية هذا المسار، حيث لا يمكن إدراجها كحالات منفردة بل كحركة أجيال متعاقبة من النساء في النضال ضد دكتاتوريتي الشاه والملالي، ولا سيما خلال أربعة عقود من النضال الشرس ضد ديكتاتورية العصور الوسطى والوحشية لولاية الفقيه، والتي كانت تتعمد ضمن أولوياتها مقارعة النساء.

ثانيًا: في إطار هذا النضال أصبحت المرأة في المقاومة الإيرانية رمزًا ونموذجًا لكل النساء الإيرانيات، ومن هنا نرى أن دور المرأة في الانتفاضات الكبرى في أعوام 2009 و 2018 و 2019 و2020 كان بارزًا للغاية، وحتى اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من النساء والفتيات الإيرانيات في معاقل الانتفاضة، وأمام مخاطر جمة، يسرن على الدرب الذي قطعته المجاهدات على مدى 42 عامًا الماضية.

ثالثًا: المرأة في النضال الواسع الدموي المتسم بالتضحيات الجسام، والذي استمر 42 عامًا للمقاومة الإيرانية ضد الدكتاتورية الحاكمة، لم تتمكن فقط من رفع راية المثل الأعلى للمساواة، بل ومن أجل تطهير التاريخ من النظرة الرجعية تجاه المرأة واعتبارها كائنا من الدرجة الثانية، تولين قيادة حركة المقاومة الإيرانية خاصة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وأمام هذا الكم من التحديات، استطاع المجلس المركزي لمجاهدي خلق، المكون من ألف امرأة كفؤة من عناصر المنظمة، قيادة هذا التنظيم في أصعب الظروف، وفي ظل القصف العنيف (خلال الحرب العراقية الأمريكية عام 2003)، وأثناء فترة الاعتداءات على مخيم أشرف الصعبة، وكذلك مخيم ليبرتي، وعملية الهجرة الكبرى من المخيم، وما بعدها من التعامل مع التعقيدات السياسية والعسكرية للمعركة الشرسة المستمرة مع الفاشية الدينية وداعميها الإقليميين والدوليين.

هذا التكوين النضالي الفريد من نوعه الذي صنعته المرأة الإيرانية المعارضة بنفسها هو ما دفع العالم إلى دعم نضال النساء الإيرانيات من أجل التحرير، وهذا الدعم العالمي الواسع على أعلى المستويات السياسية هو نتيجة هذا النضال المستمر.

وكما أكدت السيدة رجوي في كلمتها في المؤتمر الوطني في 8 آذار / مارس الجاري: “تفيد الإيرانيات اللواتي ينظرن إلى هذا الظلام في مضمون كلامهن إلى إننا سنقضي على هذا النظام الكهنوتي بكل مكوناته ويؤكدن للملالي: “سنحطم هذه السلطة الفاسدة التي أسستموها على أركان مخازن البارود، لم يعد صوتنا صرخة منكسري القلوب، بل صفير عاصفة تسحق نظام التخلف والقهر ومقارع المرأة”.