السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالافضل للعالم هو دعم الشعب والمقاومة الايرانية وليس التواصل مع نظام الملالي

الافضل للعالم هو دعم الشعب والمقاومة الايرانية وليس التواصل مع نظام الملالي

الافضل للعالم هو دعم الشعب والمقاومة الايرانية وليس التواصل مع نظام الملالي

N. C. R. I : في خضم التهديدات العنترية الجوفاء التي يقوم بها نظام الملالي هذه الايام بخصوص برنامجه النووي وسعيه في سبيل إبتزاز الادارة الامريکية الجديدة وکذلك السعي للإيحاء بأنه في موقف قوي وإن الشعب الايراني يقف الى جانبه غير إن الحرکات والتجمعات الاحتجاجية في سائر أرجاء إيران والتظاهرات الصاخبة الجارية ضد هذا النظام في داخل وخارج إيران ولاسيما بعد الانتفاضة الاخيرة في بلوشستان، فإن مايسعى النظام للإيحاء به بشأن قوة وصلابة موقفه، ليس إلا مجرد کذب مفضوح وضحك على الذقون.
الاحتجاجات الجارية على سوء الاوضاع المعيشية وکذلك على نهب وسرقة أموال الشعب من جانب شرکات وهمية تابعة لعصابات النظام الى جانب إحتجاجات على البطالة و عدم توفر العمل للشباب، مع إحتجاجات أخرى على سوء الاحوال في المصانع والمٶسسات وعلى عدم صرف الرواتب للموظفين والعمال في قطاعات عديدة، صارت هذه الاحتجاجات سمة من سمات المشهد الايراني وتدل بکل وضوح على إن النظام يقبع على أرض تغلي غضبا و سخطا ضده، وهذا في حد ذاته نقطة بالغة الاهمية يجب على المجتمع الدولي عموما والادارة الامريکية خصوصا الانتباه لها جيدا وهي تسعى للحد من التأثيرات السلبية لهذا النظام على المنطقة والعالم وتريد أن تمسك بلجامه وتضع حدا للأخطار والتهديدات التي يشکلها.
الاوضاع الداخلية في إيران والتي تسير بخطى متسارعة نحو مايمکن بوصفه الانفجار، يمکن أن يغير من الواقع الايراني ويجعله رأسا على عقب، وإن تصاعد وتيرة الاحتجاجات الداخلية وإحتمال أن يقود ذلك الى تطورات ولاسيما بعد الانتفاضة الشجاعة لأهالي محافظة سيستان وبلوشستان وآثارها وتداعياتها على الشعب والنظام، يسلط الاضواء من جديد على الدور المهم للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولقوته الطليعية والفعالة الاولى منظمة مجاهدي، خلق والذي بإمکانه الاضطلاع به في حالة حدوث أية أحداث إستثنائية، يتطلب بالضرورة أن يمنح لهذا المجلس الاهتمام الدولي والاقليمي الخاص الذي يليق به، إذ لايوجد أي طرف إيراني معارض بإمکانه أن يقول بأنه يعبر عن الشعب الايراني کله سوى هذا المجلس، والذي يتخوف منه نظام الملالي أکثر من أي طرف آخر، بل هو عدوه الاساسي اللدود.
في خضم هذه الاحتجاجات، و في خضم الاوضاع السلبية التي تمر بها إيران، والتي لم تشهدها من قبل، بل و تعتبر غير مسبوقة، نجدها تتزامن مع تصاعد تحرکات وفعاليات ونشاطات المقاومة الايرانية في سائر أرجاء العالم لتعبأة الرأي العام العالمي ضد إنتهاکات النظام الفاضحة في المجال النووي من جهة وإنتهاکات وجرائم وحملات الاعدامات لهذا النظام في مجال حقوق الانسان وتماديه فيها، والتي وجدت طريقا لها بفضل النشاط الدٶوب للمقاومة الايرانية، الى الامم المتحدة، کما إن الداخل الايراني أيضا يتناغم في نشاطه وتحرکاته الاحتجاجية مع تحرکات ونشاطات المقاومة الايرانية، وهنا أساس ومصدر قوة المقاومة الايرانية ومکانتها الخاصة في الساحة الايرانية، والتي لابد للإدارة الامريکية أن تأخذها في الحسبان خصوصا وإنه ومنذ تسلم بايدن لمهام عمله فإن نظام الملالي لايکف عن محاولاته الابتزازية المشبوهة بمختلف الاتجاهات في سبيل التمويه على بايدن وإدارته وإظهار النظام نفسه بموقف القوة ومن إنه في مستوى خوض أية مواجهة دولية في حين إن کل الادلة والمٶشرات وبشکل خاص أوضاعه الداخلية من جهة والصراع الذي يخوضه ضد المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والذي أثقل ويثقل کاهل النظام وحتى إن سيل الاعترافات الاخيرة على لسان مسٶوليه وعلى لسان صحفه ووسائل إعلامه تٶکد ذلك بوضوح، وإن على الرئيس بايدن أن يأخذ العبرة من الخطأ الکبير الذي وقع في الرئيس الامريکي الاسبق بيل کلينتون وإدارته عندما راهن على هذا النظام وعلى مزاعم الاعتدال والاصلاح الکاذبة المخادعة ووافق على إدراج مجاهدي خلق في قائمة الارهاب على أمل إعادة تأهيل هذا النظام وإندماجه مع المجتمع الدولي وتلبيته لمطالبه، لکن العکس هو الذي حصل وأثبتت الاحداث والتطورات بأن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق کانت الاصدق تعاملا والافضل من کل الوجوه لضمان الامن والاستقرار في العالم عندما فضحت في نفس الفترة التي کانت فيها في القائمة السوداء الجوانب السرية من البرنامج النووي للنظام عام 2002، وإن النظام الان في موقف ووضع ضعيف وواهن وإن الشعب غاضب وحانق عليه ويناضل من أجل الحرية والتغيير ومن الخطأ الان مد اليد لهذا االنظام وإنتشاله من مستنقع أزماته ومشاکله التي يتخبط بها من جراء نهجه وسياساته المشبوهة والسقيمة.