الثلاثاء, 3 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمقتطفات من الصحف الحكومية في ایران

مقتطفات من الصحف الحكومية في ایران

مقتطفات من الصحف الحكومية في ایران

ندرك في الصفحات الأولى للصحف الحكومية الصادرة اليوم، وتحديدًا الصحف المنتمية لزمرة خامنئي أنهم يحاولون أن يحفظوا ماء وجه الولي الفقيه بتضخيم هجمات الحوثيين على الممكلة العربية السعودية. بيد أنهم سلطوا الضوء مباشرة في العناوين الأخرى في الصفحات الأولى على فيضان الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وصراعات الزمر على حصتها من السلطة والنهب في مسرحية الانتخابات المقبلة من جهة، والأفق المظلم لنظام الملالي فيما يتعلق بالمجتمع الدولي من جهة أخرى، وأوضاع نظام الملالي الفوضوية. والأزمتان المحليتان اللتان يعني منهما نظام الملالي في الأيام الأخيرة، وهما انتفاضة أبناء سيستان وبلوشستان ضد السياسات القمعية لهذا النظام الفاشي، وأزمة تفشي وباء كورونا.

العلامات المنذرة بسوء الخاتمة تحيط بولاية الفقيه من كل حدب وصوب

نشرت صحيفة “شرق” مقالًا بعنوان “على هامش أحداث مقاطعة سراوان، اعترفت فيه بالأحجام الفلكية لتهريب الوقود في سيستان وبلوشستان، وأقرت بأن ناقلي الوقود مافيا جبارة ضليعة في التهريب؛ منهل تهريبها في جميع المحافظات ومصبه في الحدود الشرقية أو في موانئهم الحصرية حيث يهربون الوقود ويحصلون على عائد سنوي يقدر بأكثر من 6 مليار دولار يضعونه في جيبوهم. ولم تذكر هذه الصحيفة الحكومية اسم مافيا التهريب المقصودة، بيد أن قوات حرس نظام الملالي وُصفت في وقت سابق في شبكات التواصل الاجتماعي بأنها الشبكة الرئيسة الحصرية لتهريب الوقود برًا وبحرًا.

أما بالنسبة لأزمة نظام الملالي الثانية، وهي تفشي وباء كورونا، قد وصلت إلى نقطة اعترفت فيها الصحف الحكومية أيضًا بسلسلة من إجراءات نظام الملالي للتستر على الحقائق والتخلي عن أبناء الوطن في حقول ألغام كورونا ولم يقدم لهم أي مساعدة تُذكر.

وفي مقالها بعنوان “عام مع كورونا”، أشارت صحيفة “اعتماد” فيما أشارت إلى إحصاءات نظام الملالي المزيفة المتعلقة بحجم الخسائر البشرية والمادية لتفشي وباء كوورنا؛ مذكِّرةً بانعدام الدعم الحكومي لأبناء الوطن مقارنة بالبلدان الأخرى، واستياء المواطنين الشديد من هذا التقاعس، وكتبت: “يفيد الإحصاء الرسمي أن عدد وفيات وباء كورونا يبلغ 60,000 شخص، على الرغم من أن عدد الوفيات ارتفع خلال هذه الفترة ووصل إلى 150,000 شخص”. وفي الختام أشار هذا المقال إلى تصريحات خامنئي وغيره من المسؤولين في نظام الحكم بشأن اللقاح الأجنبي لفيروس كورونا ووصفها بأنها تصريحات غير مقبولة على الإطلاق، وذكر أن: “هذه تصريحات فارغة ولا معنى لها”.

ضياع التفاؤل بالإدارة الأمريكية الجديدة

وردت في صحف الزمرتين الحاكمتين إشارة إلى سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة بتأوهات وأنين وحزن بسبب تفاقم الأوضاع سوءًا مقارنةً بفترة رئاسة ترامب للجمهورية. فعلى سبيل المثال، من بين ما كتبت صحيفة “وطن إمروز”، من زمرة خامنئي في مقالها بعنوان “التفاؤل بالإدارة الأمريكية الجديدة”: ” إن الاستراتيجية الأمريكية لم تتغير مقارنة بالإدارة السابقة. ويبدو أن الإستراتيجية هي نفسها كما هو الحال دائمًا، أي ممارسة أقصى قدر من الضغط. وفي نهاية المطاف، ضم قضية الصواريخ وقضية التدخلات الإقليمية لفرن الاتفاق النووي الساخن”.

كما خلصت صحيفة “آفتاب يزد” الحكومية، مشيرةً إلى تعليقات المحللين الحكوميين على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى أن “السلوك الأمريكي لبايدن يعتبر امتدادًا للسلوك الأمريكي لترامب إلى حد ما”.

نتيجة السياسة النووية هي استنزاف وطني لا يخطر على البال ولا على الخاطر

إن تقديرات الصحف الحكومية، ولاسيما صحف الزمرة المغلوبة على أمرها لسياسة نظام الملالي في التوسع في الصناعة النووية سلبية في الأساس. فعلي سبيل المثال، نجد في مقال صحيفة “شرق” تحت عنوان “الضرورة الملحة للإدارة الأمثل في الملف النووي” مثالًا معبرًا عن أن نظام الملالي علق في ذيل المسيرة الأيديولوجية الغربية منذ أن تم كشف النقاب عن المشروع النووي لهذا النظام الفاشي. كما كتبت في ختام المقال: ” لقد تكبدت البلاد خلال هذه الفترة الزمنية الفاصلة، خسائر مادية ومعنوية فادحة دون أن يسفر البرنامج النووي عن أي تطور مذهل”. وهذا اعتراف واضح بضياع رؤوس أموال الإيرانيين أدراج الرياح في أتون الصفقات النووية التي أجراها نظام الملالي.