الثلاثاء, 3 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالانتفاضة البطولية لأهالي سراوان تعبيرٌ عن الغضب المتفجر في المجتمع

الانتفاضة البطولية لأهالي سراوان تعبيرٌ عن الغضب المتفجر في المجتمع

الانتفاضة البطولية لأهالي سراوان تعبيرٌ عن الغضب المتفجر في المجتمع

الکاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
انتفاضة أهالي سراوان
في الحقيقة، إن ناقلي الوقود هم من يضحون بحياتهم اليوم من أجل لقمة العيش ويذوقون الأمرّين من الظلم تحت وطأة حكم نظام ولاية الفقيه.

وفي الحقيقة، جيش أطفال العمالة هو من يتطلع إلى لقمة العيش في المستقبل

وفي الحقيقة، عشرات الملايين من المهمشين الذين أجبروا مثل القنبلة على الهجرة من وسط المدينة، وسيكون ظلم نظام ولاية الفقيه هو فتيل انفجارها، وسيعصون ويضرمون النيران في مؤسساته القمعية.

وفي الحقيقة، الولي الفقيه وحكومته وتابعية المعتمدين هم من يحركون لعبة دومينو الغلاء، وهو من يحطم الحياة الإيرانية المتعارف عليها.

وفي الحقيقة، نوم العديد من المواطنين في القبور وتحت الجسور؛ تحت وطأة ظلم نظام ولاية الفقيه وسرقات قادة قوات حرس نظام الملالي الذين دمروا الحياة ولم يبقوا على شيء سوى الإهانة وانتحار المواطنين.

وفي الحقيقة، هناك عدد من المختلسين في نظام ولاية الفقيه الذين يسحبون رؤوس أموال أبناء الوطن بمساعدة بنوك هذا النظام الفاشي تحت الإشراف والحماية الحكومية ويدجنون قدرة الطبقة الحاكمة على القمع والنهب.

وفي الحقيقة، هناك عدد لا حصر له من العمال والمعلمين والممرضات والموظفين الذين يحجم الوكلاء والمشرفين المنتمين لولاية الفقيه عن منحهم رواتبهم لمدة شهور عديدة، وسحق وحش الفجوة الطبيقة موائد سفرتهم وكرامتهم وحياتهم.

وفي الحقيقة، لعبة العراف المتمثلة في البورصة الحكومية لجذب رؤوس أموال عدة آلاف من المواطنين لسوقها وطبعها، وتغطية عجز موازنة الحكومة التنظيمية المنتمية لولاية الفقيه.

وفي الحقيقة، نجد العديد من الطلاب والأساتذة والنخب يعانون من خيبة الأمل تحت وطأة هيمنة الديكتاتورية القومية الشاملة غير المتحضرة، ولم يجدوا حلًا لإنقاذ العلم والفكر والثقافة، ولذلك اضطرت الآلاف المؤلفة منهم إلى الهجرة خارج البلاد.

وفي الحقيقة، نجد السجناء المرضى المحرومون من رؤية أمهاتهم الأحبة تحت وطأة وحشية المشرفين المنتمين لولاية الفقيه ويتم اسكاتهم في فك الموت.

وفي الحقيقة، هناك عشرات الآلاف من الأمهات الثكلى اللواتي لم يفصح لهن القتلة والمشرفين المنتمين لولاية الفقيه عن مكان دفن فلذات أكبادهن الذين استشهدوا في المذبحة. وعلى مدى 3 عقود لم يربط بين قلبي الأم ونجلها سوى فرع من الورد الأحمر في جميع أنحاء إيران المنكوبة بالملالي المحتلين لهذه الأرض الطيبة.

إن ما سبق هو علامات منتقاة من لوحة “الظروف الموضوعية” لإيرن الملتهبة تحت ضغوط القوى الرجعية الأكثر ترويعًا في تاريخ إيران التي يتجسد الشغل الشاغل للمشرفين المنتمين لولاية الفقيه فيها على اتساع هضبتها في جلب سوء الطالع والموت وإعاقة الكرامة في الحياة.

والآن تملأ ضرورة الكرامة في الحياة وإنقاذ الكرامة الإنسانية لوحة “الظروف الموضوعية” للثورة في إيران المنكوبة بالملالي المحتلين؛ طولًا وعرضًا وارتفاعًا. فهذه هي العناصر المتراكمة لـ “الظروف الموضوعية” للعصيان والانتفاضة والثورة على أرضية الحياة في الشوراع والورش والمصانع والإدارات والمدارس الثانوية والجامعات والأسواق، والحاجة الملحة لمشاركة جيل الشباب والإمكانيات الهائلة لقوى تحرير المرأة.

وإذا كان غضب أهالي سراوان انفجر فجأة، فإن ذلك يرجع إلى تراكم هذه العناصر على مدى سنوات طويلة. فهذا الغضب وظهوره المفاجئ غير المتوقع جاء نتيجة لتراكم عناصر “الظروف الموضوعية” التي تلتهب وتغلي تحت تراب جميع المدن الإيرانية.

إن “الظروف الفكرية” التي تشمل تنظيم العنصر الطليعي لقيادة ” الظروف الموضوعية ” متوفرة في المقاومة الإيرانية ومعاقل الانتفاضة من ناحية، والتي تحولت بعد انتفاضة نوفمبر 2019 إلى ضرورة بين الجيل الصاعد المفعم بالحيوية الذي نشأ من انتفاضات عقد مضى، من ناحية أخرى.

 

تسببت في قتل17 عنصراً موالياً لإيران من “كتائب حزب الله العراق، و كتائب سيد الشهداء”
أول ضربة عسكرية امریکیة تستهدف مليشيات نظام ملالي طهران في سوريا

أعلنت الجيش الإمريكي ، يوم الجمعة، دك مواقع مليشيات يدعمها النظام الإيراني في سوريا على الحدود مع العراق ، في غارة أمريكية جاءت رداً على الهجمات الصاروخية الأخيرة في العراق، وأول عملية عسكرية لواشنطن منذ تسلم الرئيس جو بايدن الحكم.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان: “بناء على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأمريكية مساء اليوم ضربات جوية استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران في شرق سوريا”.

وأكد أن الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، من بينها “كتائب حزب الله” العراق، و”كتائب سيد الشهداء”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في تصريحات أعقبت الغارات إنه “تم ضرب الهدف الصحيح”، مضيفاً: “متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كان يستخدم من قبل المليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق”.

إلى ذلك، أكد مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قرار توجيه هذه الضربات كان يهدف إلى إرسال إشارة مفادها أن الولايات المتحدة تريد معاقبة الجماعات المتشددة لكنها لا تريد أن ينزلق الوضع إلى صراع أكبر. وأضاف أن بايدن عُرضت عليه عدة خيارات وأنه اختار أقلها إحداثا للعواقب.

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 17 مسلحاً موالياً لإيران على الأقل قتلوا في هذه الغارات.

ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي قوله: “رسالتنا هي: لن نغض الطرف عن هجمات مليشيات إيران”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “الضربات الأخيرة هي رد فعل صغير للغاية تمثل في إلقاء قنبلة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي المليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد”.

ووجهت الضربات في سوريا “لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل الحكومة العراقية”، بحسب الصحيفة.

و من جانب أخرتسعى الولايات المتحدة الأميركية، أثناء اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقبل، على دعم الدول الأخرى لتمرير قرار مقترح يهدف إلى زيادة الضغط على إيران بشأن أنشطتها النووية المتصاعدة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

وفقا لتقرير بلومبرغ، وزع الديبلوماسيون الإميركيون وثيقة تشير إلى استياء الولايات المتحدة الأميركية، من الإجراءات الإيرانية في خفض الالتزامات النووية ويطلب من طهران التعامل الكامل مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس المحافظين في فيينا الأسبوع المقبل لمراجعة تقرير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن زيادة إنتاج الوقود النووي واكتشاف جزيئات اليورانيوم في مواقع غير معلنة في إيران.

وكتبت بلومبرغ أن الوثيقة الأميركية المقترحة تؤكد على “القلق البالغ بشأن نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية” ويعكس المخاوف المتزايدة بشأن تعاون إيران.