الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةلارش ريسه، العضو السابق في البرلمان النرويجي:

لارش ريسه، العضو السابق في البرلمان النرويجي:

لارش ريسه، العضو السابق في البرلمان النرويجي:

الکاتب:موسى أفشار
لارش ريسه
صرح السيد لارش ريسه، العضو السابق في البرلمان النرويجي، في المؤتمر العالمي الذي عقد لمناقشة محاكمة الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي في بلجيكا: إنه يوم تاريخي ليس فقط للمعارضة. النظام مذنب في هذه القضية، فكيف يريد كل زعيم أوروبي مصافحة جواد ظريف الآن؟ إنه يظهر بجوار رئيس وزراء أو وزير خارجية دول غربية مختلفة في كل صفحة إخبارية نراها.

وأضاف السيد ريسه: بعد إصدار الحكم من المحكمة في بروكسل، يجب على جميع القادة الأوروبيين الذين يخططون للقاء جواد ظريف أن يكونوا واضحين بشأن شيء واحد على قائمة مهامهم. وهو إصدار مذكرة اعتقال بحق جواد ظريف. لقد ارتكب جرائم ضد الإنسانية ويجب إرساله إلى لاهاي، حيث يجب تحميله مسؤولية العمل وإعطاء التعليمات لتنفيذ هذه الخطة الشريرة.

وتساءل السيد ريسه: كيف يمكن التعامل مع النظام وكأن شيئا لم يحدث؟. كنت حاضرًا في المؤتمر يوم 30 يونيو 2018 مع زوجتي وابنتاي. لم أكن على دراية بالدراما التي حدثت عندما تم اعتقال الإرهابيين وهما في طريقهما نحو قاعة المؤتمرات لقتلنا جميعًا، المتحدثين، الضيوف، وقيادة منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بما في ذلك السيدة مريم رجوي، مضيفاً: لقد علمنا من خلال ملف القضية في المحكمة أن سعة القنبلة المرسلة عبر الحدود في الأمتعة الدبلوماسية كانت كافية لقتل مئات الأشخاص.

وأكد السيد ريسه: يجب أن يكون أولئك الذين خططوا لهذا الانفجار الكبير على دراية بمدى خطورة محاولة تنفيذ العملية على الأراضي الأوروبية، مدركين جيدًا أن عملاء النظام يخضعون للمراقبة والمتابعة المستمرة من قبل العديد من أجهزة الاستخبارات، لكن على أي حال، فإن الرغبة في المضي قدمًا في المخطط، على الرغم من المخاطر الكبيرة، يظهر أن النظام يائس.

وأشار السيد ريسه إلى أن الوضع ميؤوس منه في إيران. فالنظام الإيراني يرتكب أعمالا إرهابية منذ أكثر من 40 عاما. لقد استخدموا أساليب علم النفس العكسي كل هذه السنوات ووصفوا المعارضة بالإرهابية بينما هم الإرهابيون، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على دبلوماسي متلبسًا.
وتابع السيد ريسه حديثه قائلاً: من المثير للاهتمام أن الأدلة المقدمة في المحكمة كانت دامغة لدرجة أن محامي النظام لم يحاولوا حتى الاعتراض على صحة الأشرطة والنسخ والصور واللقطات.

وفي خاتمه حديثه شدد السيد لارش ريسه، العضو السابق في البرلمان النرويجي على أنه حان وقت العمل وحان الوقت الآن للقادة في أوروبا لتحميل النظام المسؤولية القانونية عن الجرائم التي ارتكبها. وبالنسبة لتلك الحكومات التي تتردد في اعتقال جواد ظريف وإرساله إلى لاهاي، عليهم أن يغلقوا السفارات ومنعه من القدوم وعدم دعوته وعقد اجتماعات معه. حان الوقت للوقوف معًا والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران، والأمل في أن يأتي يوم الحرية لإيران قريبًا جدًا.