الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام الملالي وحصاد الخيبة والاحباط والفشل

نظام الملالي وحصاد الخيبة والاحباط والفشل

نظام الملالي وحصاد الخيبة والاحباط والفشل

N. C. R. I : بعد کل التطبيل والتزمير والتهريج الذي قام به نظام الملالي ووسائل إعلامه الصفراء بعدم فوز ترامب بالرئاسة ومجئ بايدن وسعيهم من خلال ذلك عن طريق ممارسة الکذب والتمويه والخداع تصوير عهد بايدن بأنه سيکون لصالح النظام، فإنه وکما يقول المثل”ذاب الثلج وبان المرج”، حيث إن کل التهريجات الفارغة للملالي المعتوهين ظهرت بأنها ليس لم تکن في محلها بل وحتى إنها على العکس من ذلك.
الرهانات الخائبة والمثيرة للشفقة التي أجراها ويجريها نظام الملالي دائما على العوامل الخارجية من أجل ضمان بقائهم وإستمرارهم، تدل على حقيقة إن هذا النظام لايمت بصلة لإيران والشعب والايراني، هذا النظام الذي ملأ الدنيا صخبا وتهريجا بمزاعم”الاکتفاء الذاتي”و”الاقتصاد المقاوم”، تبين في نهاية المطاف إن کل تلك المزاعم مجرد هواء في شبك وإن هذا النظام بدلا من أن يبني وضيف جديدا الى مجالات الزراعة والصناعة والى الاقتصاد فإنه قام بالعکس من ذلك تماما، إذ أن الخراب والبٶس في کل مکان ولايجد الشعب من شئ على أرض الواقع سوى الخطب الحماسية ليس الفارغة وإنما التافهة والسخيفة الى أبعد حد، والانکى من کل ذلك إن الطغمة الدينية المجرمة وبدلا من أن تعترف بالحقيقة وتعتذر عما إرتکتبه من جرائم بحق الشعب الايراني والاجيال القادمة فإنه يتمادى غيا في مزاعمه الکاذبة ويصر على الاستمرار في خداع الشعب وممارسة الکذب بأسوأ أنواعه معه.
أکثر شئ يفضح نظام الملالي عموما والدجال الاکبر خامنئي خصوصا، إنهم وبعد کل مزاعمهم بشأن”الاکتفاء الذاتي”و”الاقتصاد المقاوم” وإنهم لايتأثرون بالعقوبات الدولية فإنه من المضحك أن يربطون بأنفسهم تحسين الاوضاع المختلفة في إيران برفع العقوبات، وهو مايعني بأن هذا النظام لايمتلك أية بنية تحتية ولا أي أساس زراعي ـ صناعي ـ إقتصادي يمکن أن يعتد به بعد 41 عاما من حکمه الاستبدادي، ولذلك فإن حالة التخبط والتناقض والتضارب في المواقف والتصريحات بشأن العودة الامريکية للإتفاق للنووي ومايجب على النظام أن يقوم به ازاء ذلك يثبت هو الاخر بأن هذا النظام يعيش أزمة ومأزقا إستثنائيا يصعب عليه الخلاص والخروج منه سالما.
کذب وخداع هذا النظام وکل ماقد صدر عن قادته ومسٶوليه خلال الاشهر الاخيرة، کشف للشعب الايراني والعالم من بعده الحقيقة الواهية التي يقوم عليها هذا النظام ومن إنه مجرد نمر من ورق وإن کل مابوسع هذا النظام أن يفعله ويقوم به هو البطش بالشعب الايراني من خلال الممارسات القمعية والاعدامات وسرقة ونهب الاموال العامة وإستخدامها لأغراضه ومنافعه الخاصة، الى جانب دأبه المعهود بتصدير التطرف والارهاب الى العالم والاستمرار في تخدلاته الخارجية وإشعال نار الحروب والفتن والمواجهات من أجل إشغال العالم بها ولکن لايبدو إن ماقد نجح هذا النظام بتحقيقه في ذلك الاتفاق النووي الهزيل الذي تم إبرامه في عام 2015، يمکن أن يستمر أو يتکرر في عهد بايدن ولاسيما بعد الفضيحة الکبرى لهذا النظام بصدور قرار المحکمة البلجيکية بإدانة الدبلوماسي الارهابي أسدي بعد أن تأکد للمحکمة بأن النظام بنفسه يقف وراء تلك العملية الارهابية، فإن حالة ووضع النظام على أسوأ مايکون إذ تبين حقيقة ومصداقية ماقد أکدت عليه المقاومة الايرانية مرارا وتکرارا من إن هذا النظام لايمکن الوثوق به والاطمئنان إليه، فهو نظام يتکون أساسا من تحالف الثعابين والعقارب التي نرى کيف إنها تغدر ببعضها وتسعى للمحافظة على مانهبته وسرقته من الشعب على حساب العقارب والثعابين الاخرى، ومن دون شك فإن حقيقة نظام الملالي بعد قرار المحکمة البلجيکية قد توضحت أکثر وظهر للعالم حقيقة مايفعله هذا النظام المشبوه في الخفاء ومن خلف الستار من أعمال ونشاطات إجرامية من خلال سفاراته وبعثاته الدولية مما يٶکد بأنه نظام غير قابل للثقة وغير جدير بالتفاوض والاتفاق معه وحتى إن الاتفاق النووي الهزيل الذي تم إبرامه في 2015، والذي لم يلتزم النظام ببنود وقام بخرقه وإنتهاکه على الدوام خير مثال حي على إن هذا النظام غير جدير بالاتفاق معه لأنه لايمکن أن يفي بإلتزاماته ولاسيما إذا ماکانت لصالح السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.