الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمقتطفات من الصحف الحكومية

مقتطفات من الصحف الحكومية

مقتطفات من الصحف الحكومية

الکاتب:نظام مير محمدي
كانت الصحف الحكومية الصادرة يوم الخميس 28 يناير مسرحا للصراعات بين زمر النظام. هذا الصراع هو نتيجة السجالات على السلطة، ويمكن رؤيته في مجالات مختلفة.

وأكدت الصحف التابعة لزمرة الولي الفقيه، ردا على روحاني أمس الذي قال “حاكموني”، وحذرت من أن هذه التصريحات تأتي بمثابة الهروب للأمام ويريد حرف الأنظار عن سجله عشية الانتخابات.

في إشارة إلى فضائح حكومة روحاني في مجالات السياسة الاجتماعية والاقتصادية والسياسات العالمية كتبت صحيفة رسالت تحت عنوان “المطلوب للإجابة على الواجب تنفيذها، متطوع للمحاكمة” بشأن محاكمة روحاني: “المواطنون ينتظرون منذ ما يقرب من ثماني سنوات محاكمة الجناة وطالبي الريع الذين نشأوا في حكومة روحاني وارتزقوا من جيوب المواطنين ومستقبل أبنائهم. إذا انتظرتم فترة أطول قليلاً، ستكون هناك فرصة للمحاكمة بعد احتفال انتهاء الحكومة”.

وفي السياق نفسه، استذكرت صحيفة وطن أمروز، في مقال مفصل، سجل عصابة روحاني في مختلف المجالات، كما أرجعت الجرائم العامة لخامنئي إلى روحاني، وكتبت: “الرئيس الذي وجد هذه الشجاعة بعد 7.5 سنوات ووضع نفسه في منصة المسائلة يجب أن يحاسب على الارتفاع المفاجئ في أسعار البنزين في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، والذي كان له تأثير عميق على أمن وحياة ومعيشة الناس”.

أزمة لقاح كورونا عادت إلى الظهور في الصحف بعد الجدل الأخير من قبل المسؤولين الحكوميين.

وفي إشارة إلى تصريحات ظريف في موسكو، أثناء إعلانه عن نيته شراء اللقاح من روسيا، وتأكيده بأن مسؤولي الصحة الإيرانيين وافقوا على اللقاح الروسي، قالت صحيفة جهان صنعت إن مسؤولي الصحة في النظام لم يكونوا مطلعين على نية شراء اللقاح الروسي ولا يوافقون عليه. ونقلت الصحيفة عن مينو محرز عضو اللجنة العلمية لمقر مكافحة كورونا قولها: “إن تحضير الحكومة لقاح كرونا الروسي واستيراده من قبل الحكومة هو من الحظ السيء للشعب الإيراني. في الوقت الحالي أنا غير راضية عن هذا الاختيار على الإطلاق. بصفتي أحد أعضاء الطاقم الطبي، لا أحقن هذا اللقاح لأنه لم يتم الإفصاح عن أي معلومات حتى الآن، وعندما لا يتم تسريب أي معلومات عن اللقاح، كيف يمكن تأكيد ذلك؟”

وكتبت صحيفة شرق أيضًا في مقال بقلم سيما مشايخي – زمالة جراحة السرطان، بينما رفضت محتويات 2500 طبيب حكومي تأكيدًا لتصريحات خامنئي التي شككت في اللقاحات الأمريكية والبريطانية: “بعض السلوكيات غير العلمية في هذه الأزمة الكبيرة التي اجتاحت العالم و واجه بلدنا العزيز أيضًا أكبر تحدٍ صحي في الخمسين عامًا الماضية، لعبت دورًا لا يمكن إنكاره في خلق بيئة غير آمنة للطاقم الطبي والمرضى “.

تظهر العزلة العالمية والإقليمية للنظام في مقالات مختلفة في الصحف الحكومية من العصابات الحاكمة.

وكتبت وطن أمروز اليوم أن النظام يجب أن يتخذ إجراءات أكثر جدية لتحرير دبلوماسييه البارز وإنهاء الرواية الغربية، مشيرة إلى فشل جهود النظام في افلات أسد الله أسدي، دبلوماسي النظام الإرهابي من العقاب وقالت: على النظام” أن يتخذ إجراءات أكثر جدية لتحرير دبلوماسييه الكبير ووضع حد لسرد القصص الغربية. ربما حان الوقت الآن لتنفيذ النصيحة التي اقترحها البعض في البداية ؛ الرد بالمثل”.

يمكن رؤية موضوع المفاوضات مع الولايات المتحدة في صحف الزمرتين الحاكمتين، حيث تعرب كل منهما عن القلق من تصعيد عزلة النظام والعودة إلى قرار الأمم المتحدة رقم 2231.

كتبت صحيفة جوان الناطقة باسم الحرس : “المهمومون من صمت بايدن حيال الاتفاق النووي“: لقد تحدثت الإدارة الجديدة تقريبًا عن كل قضية في السياسة الخارجية الأمريكية باستثناء الاتفاق النووي وضرورة العودة إليها، في حين يسمع صوت تناغم الديمقراطيين والجمهوريين بضرورة الحفاظ على سياسة الضغط الأقصى لدونالد ترامب على إدارة بايدن “.

وكتبت صحيفة رسالت “على مدى الشهرين الماضيين، عقب هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، أصدر الأمريكيون تعليمات للمسؤولين الفرنسيين والألمان بالالتزام باستراتيجية الضغط الذكية للإدارة الأمريكية الجديدة ضد إيران لتمهيد إمكانية التفاوض حول الصواريخ والقضايا الإقليمية والتفتيش الواسع من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

كما حذرت صحيفة شرق في مقال بقلم علي خرم العضو السابق في وزارة خارجية النظام، بعنوان “المسار الجاد للدبلوماسية في الأشهر المقبلة” من أن الوضع هذا العام لا يشبه عام 2016 ولا يمكن توقع العودة إلى الاتفاق النووي في عهد إدارة أوباما وأضافت: “من المهم جدًا أنه من خلال الدبلوماسية النشطة، ألا يُسمح أن تكون قضية إيران كبش فداء للمصالحة بين الديمقراطيين والجمهوريين”.