الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارفي اعتراف مذهل، لرئيس غرفة تجارة طهران

في اعتراف مذهل، لرئيس غرفة تجارة طهران

في اعتراف مذهل، لرئيس غرفة تجارة طهران

الکاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
الاقتصاد الإيراني
في اعتراف مذهل، قال رئيس غرفة تجارة طهران: خلال الفترة من 2011 إلى 2019، هربت من البلاد حوالي 90 مليار دولار من رأس المال.

ذكرت وكالة أنباء مهر الحكومية نقلا عن غرفة تجارة طهران أن مسعود خوانساري مساء أمس في جلسة لمجلس شورى النظام حضرها رئيس المجلس محمد باقر قاليباف أشار إلى مؤشر التضخم على مدى الأربع سنوات الماضية وأكد أنه باستثناء أربع سنوات، كان المؤشر دائمًا برقمين، وفي هذا الصدد، تعد إيران، إلى جانب ثماني دول أخرى، من بين الدول التسع التي تشهد تضخمًا من رقمين في العالم.

وأكد نائب رئيس غرفة إيران النمو المتزايد للسيولة في البلاد خلال السنوات العشر الماضية وقال: “بينما كانت السيولة في عام 2011 تعادل 354 ألف مليار تومان، بلغ هذا المبلغ 3.130 ألف مليار تومان في أول 9 أشهر من هذا العام.. وهذا يهدد اقتصاد البلاد مثل الانهيار الجليدي المدمر.

كما وصف خوانساري حالة الدخل القومي للفرد بالأسعار الثابتة في عام 2011 بأنها حرجة، بحيث شهد هذا المؤشر نموًا سنويًا سلبيًا بنسبة 5 ٪ في المتوسط.

ثم أشار إلى ميزان حساب رأس المال، وذكر أنه خلال الفترة من 2011 إلى 2019، هرب حوالي 90 مليار دولار من رأس المال إلى الخارج.

 

وبحسب إحصائيات مركز البحوث البرلمانية، فإن نصيب الفرد الإيراني من الدخل القومي عام 2004 كان 5 ملايين و 760 ألف تومان، وقد وصل هذا المبلغ اليوم إلى 4 ملايين و 740 ألف تومان، وبالتالي خلال العقد الماضي، 35 بالمائة من سكان البلد أو ما يقرب من أربع من الفئات العشرية يعيشون تحت خط الفقر.

وقال خوانساري “انكمش الاقتصاد الإيراني بنحو 12 في المائة في العامين الماضيين”.

البيان الإحصائي للنمو الاقتصادي الإيراني كان من الموضوعات الأخرى التي ذكرها رئيس غرفة طهران. ووفقًا لخوانساري، بينما شهد اقتصاد البلاد في عام 2012 نموًا سلبيًا بنسبة 7.7 في المائة، استمر النمو الاقتصادي السلبي خلال العامين 2018 و2019 ووصل إلى سالب 5.4 وسالب 6.5 في المائة على التوالي.

تراجع الصادرات نتيجة نمو سعر الصرف

وأشار خوانساري كذلك إلى اتجاه الصادرات النفطية وغير النفطية للبلاد التي شهدت نموا سلبيا خلال الأعوام 2018 إلى 2020، بحسب إحصائيات البنك المركزي وحسابات الخبراء. ووفقا له، فإن التأثير السلبي لصادرات السلع والخدمات على النمو الاقتصادي خلال صيف 2018 إلى صيف 2020 كبير.

 

و أضاف نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية في إشارة إلى عجز الموازنة الحكومية خلال السنوات الست الماضية على الأقل قائلا: تظهر الاستطلاعات أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، تم إنفاق 83٪ من تحويلات الأصول، أي ما يعادل 120 ألف مليار تومان، على النفقات الحكومية والباقي وصل إلى المؤسسات، فيما سيزيد ذلك من عبء الدين الحكومي العام المقبل.

ثم أشار إلى حصة الاستثمار في الناتج المحلي الإجمالي، والتي كانت في اتجاه نزولي منذ عام 2004، بحيث حدث خلال ذلك العام حتى عام 2019، انخفاض بنسبة 9 نقاط مئوية في حصة الاستثمار في الناتج المحلي الإجمالي في البلاد.