عقب هجوم وحشي شنته الشرطة القمعية على منزل في بندر عباس يوم 18 يناير / كانون الثاني، توفيت في المستشفى أمّ مريضة تعرضت لهذا الاعتداء الهمجي من قبل عناصرالقمع برذاذ الفلفل أمام منزلها.
وحاول قائد الشرطة في بندر عباس، تبرير هذه الجريمة الوحشية بإنكار استخدام الشرطة لغاز الفلفل، وقال إن سبب القتل لهذه الأم المسنة يعود إلى مواجهة بين المواطنين والمأمورين.
وردًا على هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الحرس في بندر عباس، استهدف شباب الانتفاضة سبعة مراكز قمع تابعة لقوات الحرس في مدن طهران ومشهد وخرم آباد وكازرون في الساعات الأولى من فجر 20 يناير وأضرموا النيران في مداخل هذه المراكز ولوحاتها. كما أشعلوا النار في لافتات تحمل صورا للقائد الهالك لقوة القدس الإرهابية ”قاسم سليماني“، في طهران وكرمان.
وفي الإطار ذاته صباح 22 يناير، أضرم شباب الانتفاضة النار في مدخل مراكز قمع للبسيج التابع لقوات الحرس ولوحاتها في مدينتي نيشابور ورباط كريم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 يناير (كانون الثاني) 2021