السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيممسرحية مفتعلة لزيارة الصحفيين لسجن ايفين الرهيب

مسرحية مفتعلة لزيارة الصحفيين لسجن ايفين الرهيب

Imageأكد المراسلون والصحفيون ومندوبو وسائل الاعلام الدولية الذين اقتادهم النظام الى تفقد سجن ايفين ، (أكدوا) في تقاريرهم على هذه مهزلة ومناورة النظام والانتهاك الصارخ لحقوق السجناء في ايران. حيث قالت وكالة الصحافة الفرنسية: ان السماح للصحفيين والمراسلين بتفقد سجن ايفين جاء قبل انعقاد مجلس حقوق الانسان في جنيف باسبوع حيث من المقرر أن يناقش واقع حقوق الانسان في ايران خاصة الوضع المزري السائد في السجون الايرانية التي تحتج عليه المنظمات غير الحكومية.
فرانسيس هريسون مراسل قناة بي بي سي قال: لم يسمح لنا بالتقاط الصور من معظم أقسام سجن ايفين كما لم يُسمح لنا بالحوار مع السجناء دون حضور مسؤولي السجن.

 وأما وكالة أنباء رويترز فقد ذكرت: رداً على الاحتجاج على الواقع المزري السائد في سجن ايفين ، قام النظام الايراني يوم الثلاثاء بفتح أبواب سجن ايفين سيئ الصيت على المراسلين والصحفيين واقتادوهم الى مشاهدة الزنزانات التي تم ترتيبها مسبقا.
وقال مراسل رويترز: عندما ابتعد مسؤولو السجن عنا فقالت بعض النساء لنا بأن مسؤولي السجن أمروهن بترتيب وتنظيف هذه الزنزانات لهذه الزيارة. 
صحيفة تايمز الصادرة في لندن كتبت تقول: خلال زيارة استغرقت ساعتين لسجن ايفين، فسُمح للمراسلين بالحوار مع السجينات فقط. ولم يسمح لهم بتفقد الجناح الخاص للرجال أو السجناء المعروفين. واحتج بعض المراسلين على أنهم عندما يتحاورون مع السجناء فيدخل مسؤولو النظام في حوارهم.
وأضافت الصحيفة: وفي أحد الاجنحة في هذا السجن قتلت الصحفية الكندية الايرانية الاصل زهراء كاظمي في حزيران 2003 تحت التعذيب. وتابعت تايمز بينما هناك مئات من السجناء السياسيين يقبعون في سجن ايفين أعلن سهراب سليماني رئيس دائرة السجون في محافظة طهران بأن عددهم لايتجاوز 14 أو 15 شخصاً. وأكدت الصحيفة : ان مسؤولي السجن منعوا زيارة المراسلين لبعض الصحفيين المعروفين المعتقلين في سجن ايفين.
مراسل وكالة أنباء اسوشيتدبرس الذي زار سجن ايفين هو الآخر قال: ان سجن ايفين من السجون التي تحتج منظمة العفو الدولية
على وضعه المزري. فاشتكى بعض السجناء أنهم سُجنوا لاسباب سياسية وليست جنائية. وأضافت الاسوشيتدبرس: مسؤولو السجن قارنوا زنزانات ايفين مع غرف الفنادق الا السجناء القابعين هناك منذ عدة أشهر خالفوا هذه التوصيفات.
وكتبت الاسوشيتدبرس في الختام: من المسلم به أن العديد من الاعتقالات في ايران يتم دون مذكرة اعتقال وأن الاشخاص يُقتادون الى مراكز الاعتقال غير المعروفة ويبدأ السجنانون بتعذيبهم.