تفيد التقارير الواردة من مدينة اروميه ان شيخاً في الثمانين من العمر يدعى عيوض صيادي كان قد اصيب خلال الانتفاضة البطولية التي شهدتها المدينة على أيدي رجال القمع للنظام توفي في المستشفي. وتقول التقارير ان وزارة المخابرات الايرانية أرغمت عائلة الشهيد وذويه بالتزامها تحريرياً على عدم اعلان وفاته علنياً وأن يقتصر تشييعه على جمع محدود من أقاربه وذويه فقط
من جانب آخر تتواصل حملة المداهمات على المنازل والاعتقالات خاصة في صفوف الشباب في اروميه وبقية المدن في أذربيجانين الشرقية والغربية ويقول تقرير ان المعتقلين يخضعون للتعذيب لارغامهم بالاعتراف قسراً. ويرغم جلادو النظام في مخابراته المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب على أن يقدموا أنفسهم أنهم تابعون للاجانب ومغرر بهم.