الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمحكمة أمريكية تبحث رفع "مجاهدي خلق" من قائمة الإرهاب

محكمة أمريكية تبحث رفع “مجاهدي خلق” من قائمة الإرهاب

al-khalij.gifهل يدخل اغتيال محمدي في سياق مخطط تفكيك إيران؟ آخر تحديث:الجمعة ,15/01/2010  (اين تيتر حذف شود)
الخليج الاماراتيه-واشنطن – حنان البدري: بينما كانت وسائل الإعلام الأمريكية والدولية مشغولة بتغطيات تداعيات اغتيال العالم النووي الإيراني علي مسعود محمدي، وردة الفعل الرسمية الأمريكية ووصفها الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالضلوع في الاغتيال بأنه أمر سخيف، كانت إحدى محاكم واشنطن تنظر في دعوى قضائية رفعها أصدقاء “مجاهدي خلق” يتقدمهم عضو كونجرس سابق الجمهوري توم تانكريدو، الذي حرص على الجلوس في الصفوف الأولى أمام القاضية، ليطلبوا رفع اسم “مجاهدي خلق” من قائمة “الإرهاب” لوزارة الخارجية الأمريكية

على أساس أن هذا التصنيف لم يعد جارياً لا سيما أن الجماعة لم تتورط في أي أعمال إرهاب كما يشهد سجلها منذ ثماني سنوات، أي منذ الغزو الأمريكي للعراق . الغريب أن محامي الدفاع أكد أمام المحكمة أن مجاهدي خلق يرفضون الشريعة أو القوانين الإسلامية ويؤمنون بإيران ديمقراطية وعلمانية، وذلك قبل أن يشدد على أن مجاهدي خلق قد نبذت “الشيوعية” وملتزمة تماماً بمبدأ أن تصبح إيران دولة علمانية و”ديمقراطية” .
ومع مفارقة أنه في اليوم نفسه صدر تقرير منظمة شبه حكومية سيطر عليها المحافظون الجدد أكدوا فيه أن “إسرائيل” هي “الديمقراطية الوحيدة المطلقة” في الشرق الأوسط واصفين خريطة تفصيلية لدول الشرق الأوسط، وذكروا فيها أن الشرق الأوسط ما زال من أكثر المناطق في العالم قمعاً للحريات
وأكد محامي الحكومة الأمريكية في جلسة قضية “مجاهدي خلق” عدم استعداد واشنطن للتفاوض مع منظمة لها ثلاثة عقود من التورط في العنف والإرهاب والاغتيالات، لكنه قال ان التاريخ الحديث للمنظمة لا يتضمن أية أدلة تثبت ممارستها للعنف أو الإرهاب، مشيراً إلى أدلة “سرية” غير مسموح باطلاع محامي مجاهدي خلق عليها .
مجرد نظر محكمة أمريكية لدعوى من هذا النوع أثار دهشة كثيرين في واشنطن كسابقة لم تحدث قط، ونظراً لوجود تاريخ مسجل أمريكياً لتورط المنظمة ذاتها في مقتل جنود أمريكيين وهجوم على سفارات .
وإذا وضعنا هذا الحدث الى جوار ما تردد من اتهامات للولايات المتحدة بتغيير موقفها من “مجاهدي خلق” الذي سبق ان استضافت حكومة الرئيس العراقي الأسبق لهم وحالياً يعيش 2400 منهم مع عائلاتهم في معسكر أشرف على الحدود العراقية – الإيرانية، إذا وضعنا هذا الحادث الى جنب مع مشاهدات وتحركات أمريكية أخرى، يمكن أن نصل الى صورة أوضح قد تطرح المزيد من التساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية المزمعة في التعامل مع إيران وهي: