الکاتب:مهدي عقبائي
ظافر العاني
الحكومة العراقية القريبة من المليشيات قالت ان المهاجمين خارجين عن القانون ولكن رئيس الحكومة و القوى السياسية الأخرى التي لديها موقف واضح من الميليشيات تسميهم ارهابيين. لا احد يعرف ما هي الاجندة الحقيقية التي جاء بها قاآاني سوى قادة المليشيات الذين التقى بهم ربما. الهدف من الزيارة هو الظروف إننا نعرف الان في امريكا فترة انتقالية وهذه الاوقات حرجة جدا و طهران تعرف بأن ترمب قد يقدم على خطوة اقصي من تلك التي أقدم عليها في استهداف المهندس و سليماني.
وبالتالي إيران تريد ان تطمئن ميليشياتها حتى تنكسر معنوياتهم بأن ايران غير قادرة على الرد وهذا اصبح واضح في عملية اغتيال الخبير النووي الإيراني فخري زاده وإيران لم ترد حتى.
وفیما یتعلق بإطلاق الصواريخ على السفارة الأمريكية أكد: لا احد لديه وهم بان اي صاروخ تطلقه هذه الميليشيات يمكن ان يكون من بنات افكارها او بتخطيطها بل انه وبالتأكيد تأتي تعليمات جاءت من قاآني لذلك الإدعاء بان ايران تستنكر والميليشيات ايضا تستنكر غير قابل القبول ولا احد لديه مثل هذا الوهم بان ايران والميليشيات غير ضالعة في ضرب السفارة الأمريكية لان من له مثل هذه الامكانيات والقدرة في تحدي الحكومة والدولة؟
الدكتور العاني في إشارة إلى دور النظام الإيراني في العراق قال: في الحقيقة ليس هنالك من نظام يتقن النفاق السياسي مثل النظام الإيراني ويلعب هذه اللعبة المزدوجة مثلا إيران لديها وزارة الدفاع ولكن المتحكم الحقيقي هو الحرس الثوري وليس وزارة الدفاع كما لديها وزارة الخارجية وعلى رأسها ظريف لكن ليس له من القرار بشيئ.
ايران تدير علاقاتها تحت خلف الكواليس وبطرق أخرى غير طرق الواجهات الرسمية ويعمل في تحطيم الدولة الرسمية والمؤسساتها في البلدان العربية وفي نفس الوقت صناعة ميليشيات ورجال الدين والسلطة المالية والى آخرين.
وأخيرا فيما يتعلق بكراهية الشعبي تجاه النظام الإيراني في العراق آضاف الدكتور ظافر العاني : سطوة إيران وهيمنتها ونفوذها في العراق قلت كثيرا عن السابق بينما ارتفعت الاحتجاجات الشعبية مع مئات الشهداء وآلاف من المغيبين والمعتقلين والمفقودين في حين شعاراتهم كانت واضحة “إيران برة برة “ونرى أنه لم تستهدف الجماهير الممثلية الدبلوماسية الاالممثليات والقنصليات الإيرانية في محافظات عراقية وطبعا عندما نقول ذلك لا نتحدث عن الانبار او الموصل أو صلاح الدين بل نتحدث عن كربلاء والنجف والناصرية لان هنالك غضب شعبي والكل يعرف إن في وراء كل الآثام الموجوده في العراق هناك يد سوداء للنظام الإيراني وطبعا انه واضح عندما نتحدث عن إيران نقصد النظام الإيراني ولا نقصد الشعب الإيراني لان الشعب الإيراني جار وصديق وهو ايضا مغلوب على أمره وبذلك نشاهد الشعب الإيراني يتجرأ على تمزيق صورة سليماني والحط من قدره والتهجم عليه في حين الميليشيات العراقية ترفع صوره وتقيم احتفالات ومراسيم في هذا الخصوص.
بخصوص تقليل النفوذ للنظام الإيراني بالعراق قال العاني: كانت إيران سابقا تكفيها أن تعتمد على قوتها المعنويه والروحية ونفوذها السياسي لكن الآن في العراق لا تستطيع ان تمرر سياساتها إلا باستخدام القوة وبهذا السبب كانت تستخدم وكلائها. لكن الان كل القرارات التي تريد إيران أن تمررها في العراق عليها مواجهة سيل شعبي جارف يقف ضدها وبالتالي إيران وجودها في العراق أنه يحتضر لانها تعتمد على القوة القهرية فقط وسابقا كان يكفي سليماني أن يبعث رسالة أو اشاره لكن الأن يأتي قاأني بنفسه ويجتمع ويتصل ويصدر أوامر لكن فقدت إيران كثير من قدرتها والهامها إلى وكلائها.
اختتم الدكتور العاني كلامه في مجال عملاء ووكلاء النظام الإيراني في العراق قال :في الوسط السياسي السني، إيران لا تلتقي إلا أخص الشخصيات وأكثرها مكروهة ولكن كل الشخص من هذه المحافظات الذي زار طهران كتب على نفسه الإعدام السياسي والجماهير تنظر اليه بالإستهزاء وليس لهم اي احترام في مجتمعاتنا. لذلك كيف يمكن احد يثق بالنظام الإيراني في حين يوجد له مثل هذا التاريخ الأسود في العراق.
المزيد من الأخبار:
مايكل بريجنت: اقطعوا ميزانية ميليشيات الحشد الشعبي المتمردة
فيما يتعلق بالهجوم الأخير بالصواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد، كتب مايكل بيرجيت، المسؤول السابق عن مكافحة الإرهاب، في سلسلة من التغريدات مؤكدًا على ضرورة ألا نبرئ القادة المنتمين لنظام الملالي في نظام الحكم العراقي، قائلًا: ” إن هادي العامري وقاسم الأعرجي على علمٍ بجميع هجمات الميليشيات قبل حدوثها”.
وإذا كنتم تريدون وضع حد لهجمات الميليشيات في العراق؛ يجب عليكم أن تخطروا هادي العامري ورئيس الوزراء السابق، المالكي، الذي يتطلع إلى أن يصبح رئيسًا للوزراء في عام 2021، أنهما يتحملان المسؤولية إلى جانب نظام الملالي عن هذا الهجوم ووضحوا لهما ذلك.
والهدف من وراء ذلك هو ضرورة أن تقطعوا ميزانية الميليشيات عن رئيس الوزراء العراقي.
” إن قوة القدس الإرهابية التابعة لقوات حرس نظام الملالي وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، وكلها مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية ومحظورة؛ مستمرة في ممارسة نشاطها الإرهابي من خلال تشكيل مييليشيات صورية جديدة”. (تغريدة – 24 ديسمبر 2020).