کاتب:عاتقة خورسند
إن المأزق والوقوف على مفترق الموت أدى إلى تفاقم الأزمات والصراع على السلطة. يمكن رؤية هذا المأزق اولا وقبل كل شيء في خطاب خامنئي ومواقفه الذي لا تتحكم في الوضع الحالي للنظام فحسب,بل توسع الفجوة وحرب الذئاب أيضًا.
شريعتمداري: آمل أن لا يتبعوا السراب أولئك الذين ما زالوا يحلمون بالتفاوض مع الولايات المتحدة
شريعتمداري
في مقال بعنوان “تحريف ممنوع؛ لا تعولوا على السراب عنوانا “شن شريعتمداري، مدير صحيفة كيهان التابعة لخامنئي هجوما على روحاني وزمرته وقال: “العدو يستخدم العقوبات كحربة في مواجهة ايران الاسلامية، ومن البديهي ان لا يتخلى عن الحربة التي في يده”.
وأضاف: “همسات بعض الذين لهم توجه غربي في سعيهم المحتمل حرف التوجيهات الحكيمة للقائد. بأنه” يجب علينا رفع العقوبات ” اذ يخرجون بنتيجة مفادها ان خامنئي لم ينفي التفاوض مع اميركا لاجل رفع العقوبات!
وأضاف شريعتمداري: ” نأمل ان يلتفت اولئك الذين يحلمون بالتفاوض مع اميركا، وهم غير مدركين ان الهدف النهائي والاساس للتفاوض اسقاط ايران الاسلامية وان يحذروا من السعي وراء السراب بدل البحث عن الماء. “.
كلمات روحاني الذي قال، “لسنا مبتهجين بمجيء بايدن” تأتي في سياق محاولة غرس ثنائية “بايدن الطيب وترامب السيء” وتجميل وجه بايدن بشكل كبير.
وشنت كيهان هجوما على عصابة روحاني قائلة: “الإدارة الأرستقراطية، التي تزعم الإصلاح والاعتدال، فرضت كوارث اقتصادية على الناس، وأهدرت قدرة البلاد على وعود العدو الفارغة، وتسببت في زيادة سعر العملة الصعبة 9 مرات، وزيادة أسعار السيارات 8 مرات، وزيادة أسعار المساكن 7 أضعاف والسيولة الحائرة ستة أضعاف.”
ممثل خامنئي في مشهد: التماس من الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات إما جهل أو خيانة
المعمم علم الهدى
قال ممثل خامنئي وإمام صلاة الجمعة في مشهد، المعمم علم الهدى، في الأسبوع 42 من عدم إقامة صلاة الجمعة في مشهد: “لا فرق بين الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية. الأوروبيون هم وحوش وكذلك الأمريكان عناصر وحشية، هؤلاء هم أعداؤنا فهل نناشدهم أن يرفعوا العقوبات؟ التفكير في هذا الأمر إما جهل أو خيانة.
أولئك الذين يتكلمون إما جاهلون وأميون لدرجة أنهم لا يفهمون شيئًا، أو لا يعرفون الأعداء، أو أيديهم في أيدي عدو خائن وقد جاءوا لارتكاب مثل هذا العمل الغادر، مع هذا العدو الذي يتعامل معنا الآن مثل هذا”.
وردا على إعدام روح الله زم، تابع علم الهدى: “لا فرق بين زم وريغي.
جنود الإمام الزمان الأعزاء الذين اعتقلوا هؤلاء في طول البلاد، ألم يكن بوسعهم قتلهم باغتيال أعمى في المكان الذي اعتقلوه فيه؟ لكنهم أحضروه إلى داخل البلاد، ووضعوهم أمام محكمة العدل، وتم محاكمتهم، وعاقبوهم على جرائمهم التي اعترفوا بها”. (خبر أونلاين 18 ديسمبر)
إمام الجمعة في مدينة رشت: بعض المسؤولين أنظارهم منصبة على البيت الأبيض
المعمم فلاحتي في صلاة الجمعة في مدينة رشت
وفي خطابه في يوم الجمعة في رشت، قال المعمم فلاحتي وهو يتأوه من موقف ثلاث دول أوروبية: “هذه الدول كانت تطالب وتتوقع من إيران العودة إلى الاتفاق النووي وتتطلع لاتخاذ قرارات جديدة ضدنا عندما يأتي بايدن إلى السلطة”.
وقال مهاجمًا روحاني: “لماذا يتصرف بعض المسؤولين في خطاباتهم بطريقة تغضب الناس؟ لا يزال البعض يعلق آمالًا كبيرة على البيت الأبيض وشاغليه: أي من سكان البيت الأبيض يمكن أن يسعد به؟ لذلك كل من يثق بالظالم في هذا البلد هو نفسه ظالم. (وكالة أنباء تسنيم 18 ديسمبر).
تجمع الملالي في قم وشعارات ضد روحاني
خلال الصراع على السلطة بين زمر النظام، تجمع عدد من الملالي في قم في 17 كانون الأول (ديسمبر) ضد روحاني ورددوا هتافات.
ووفق وسائل إعلام رسمية، قال أحد الملالي لروحاني: “إذا صوت الناس لك، كان ذلك لرفع العقوبات ورفع العقوبات التي زعمنا لذلك و ليس لاقامة العلاقة مع الشيطان الأكبر ولا تعليق الآمال على الشيطان الأكبر”.